الرئيس تبون يحيي عمال قطاع الصحة على تضحياتهم

اليوم شكر و غدا أمر. إذا لم يقم السيد تبون باصلاح فعلي و عاجل لمنظومة الصحة و تحسين حقيقي لظروف العمل و الوضعية المادية و الاجتماعية للجيش الابيض فإن الجزائر ستفقد الكثير من أطبائها و ممرضيها لصالح دول العالم الأول و الثاني و حتى الثالث التي تفطنت الى ضرورة زيادة أطقمها الصحية بسرعة و بدأت تقدم تسهيلات و مغريات كبيرة لا تستطيع الجزائر منافستها الا إذا أحس منتسبو القطاع أنهم مرغوبون و لهم قيمة في بلدهم

تعليق الاخ احمد فيه الحل الانجع لتفادي الاسوء يجب اعتماده رغم المجهودات الكبيرة والامكانيات الكثيرة التي يتطلبه هذا الحل

فترة الحجر الصحي يمكن استغلالها لتوفير العدد الكافي من كواشف PCR وتجهيز المخابر عبر كافة ارجاء البلاد ( مخابر المستشفيات, الجامعات , المراكز الصحية ...الخ) للكشف عن كل ساكنة الجزائر. ومن ثمة يتم الحجر على المرضى فقط واعطائهم الكلوروكين مبكرا, وانهاء الحجر على الاصحاء. هذا حسب البروفسيور راوولت الذي قال ان النموذج الايطالي , الفرنسي , الاسباني المعتمد كليا على الحجر لم يوقف نسبة الوفيات, وانه يجب اتباع النموذج الكوري الذي اعتمد على الكشف المكثف على السكان.خاصة ان عملية الكشف ليست امرا خارقا للعادة اذا توفرت الوسائل واللوجستيك.

الصحة العالمية مريضة هذه الايام رغم الإمكانيات الجبارة والمتطورة التي يمتلكها العالم خاصة المتقدم منه لكن عدو مجهري بحجم الذرة اخضعه لمنطقه وكما قال الطلاين الامر خرج من ايدينا وهو الآن بين يدي الخالق نتمنى من جهتنا ان ينتهي هذا الكابوس وتداعياته ان شاء الله في اقرب وقت وبعد ذلك فإن الجيش الابيض عبر العالم يستهل جائزة نوبل للطب