“السلطة بعثت أئمة إلى السجون لنقل تعهداتهم بعدم العودة للعمل المسلح”
قال الهاشمي سحنوني قيادي سابق في الجبهة الإسلامية المحلة في تعليق على ما قال أويحيى أمس، الذي نفى وجود مبادرة للعفو الشامل عن المساجين الإسلاميين، بأنه غريب أن تبعث السلطة أئمة إلى المساجين في السجون مصحوبين بوثيقة للتوقيع عليها، تتضمن نبذ العنف وعدم العودة إليه مجددا، مقابل الاستفادة من قرارات الإفراج، وفي الوقت ذاته ينفي الوزير الأول المبادرة، موضحا بأن ذلك يكشف عن وجود فوضى وانعدام التنسيق بين دوائر السلطة “أو أن أويحيى يتحدث بما لا يعلم”.
وأضاف سحنوني: “نحن في إطار المصالحة الوطنية، ونساند رئيس الجمهورية من أجل نجاح هذا المسعى” وكان حريا بالوزير الأول أن يهتم بالمشاكل التي تتخبط فيها مختلف القطاعات، وكذا مختلف فئات المجتمع”. موضحا بأنه يسعى إلى تثمين المبادرة التي أطلقها رفقة حسان حطاب منذ سنتين تقريبا، وتتضمن الإفراج عن المساجين الإسلاميين الذين لم يرتكبوا أعمال عنف، إلى جانب المساجين الذين سلموا أنفسهم للجهات الأمنية وعددهم بالآلاف من خلال تبييض شهادة السوابق العدلية مع إيقاف المتابعة القضائية ضدهم، إلى جانب الأشخاص الذين فروا إلى الخارج والمحكوم عليهم بالسجن غيابيا.