-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حصريا لـ"الشروق العربي"

الشاب يزيد: أرتاح لغناء الأطفال.. وهذا آخر حفل لي مع النساء

الشروق أونلاين
  • 6007
  • 0
الشاب يزيد: أرتاح لغناء الأطفال.. وهذا آخر حفل لي مع النساء

هو واحد من الذين عايشوا العشرية السوداء، كان حلمه دائما أن يكون له دورا مهما يساعد به مجتمعه، عرف دوما بوقوفه مع المرأة الجزائرية وتقديره لها من خلال إحياء حفل الثامن مارس مجانا.. عن هذا وأمور أخرى، نزل الشاب يزيد في ضيافتنا وكان لنا هذا الحوار معه.

*مع حلول الثامن مارس من كل سنة يبدأ الحديث عن الحفل الذي ينظمه الشاب يزيد كل سنة للمرأة الجزائرية؟

بالفعل، فحفل الثامن مارس غطى على كل أعمالي رغم أني أقوم بأكثر من مائة حفلة في السنة داخل وخارج الوطن، ولكن الجديد هذه السنة هو أنّ هذا الحفل هو رقم عشرين، أي عشرين سنة من الحفلات التقديرية للمرأة الجزائرية، فأول حفل أحييته كان سنة 1997 بقاعة “ابن خلدون”، والشيء الثاني المهم والأهم أعلنه بشكل حصري أن هذا الحفل سيكون الأخير لي للكبار، حيث سأتفرغ تماما للأعمال الخاصة بالطفولة من خلال الأغاني في الحصص التربوية والحفلات. 

*ما سر عدم انقطاعك عن إحياء حفل عيد المرأة مجانا؟ 

السر الذي جعلني لا أنقطع هو أنّ المرأة الجزائرية مع دخول شهر جانفي بدأت تستفسر عن مكان إحياء الحفل رغم أنها تعلم أنه في قاعة “حرشة”، فلا أستطيع أن أقول لا للمرأة، فهذه الأخيرة أمك، أختك، خالتك.. فالعنصر النسوي في مجتمعنا حاضر في حياتنا، فأنا انتظر الثامن مارس بفارغ الصبر للصعود إلى المنصة ومشاهدة 16 ألف امرأة وأقول لهن كل عام وأنتن بخير، فرغبتي في تقدير المرأة كان وراء عدم انقطاعي عن الثامن مارس.

*ألا تضايقك بعض التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي مع اقتراب حلول عيد المرأة على غرار ثبوت رؤية هلال الشاب يزيد؟

هي طرائف على ما أظن، بل حتى جعفر قاسم كلما قدم “سيت كوم” يتكلم على يزيد لأنه يحبني، والمشكل أنه ولا مرة أخذت مثل هذه الانتقادات على أساس شخصي، وذلك لأستطيع مواصلة حياتي. فأنا لما اخترت طريق الفن اخترته بورده وشوكه، فالورد يتمثل في احترام وحب الناس لي، والشوك هو هذه الانتقادات.

*واجهتك بعض المشاكل في إعداد أغنية للمنتخب الوطني “وان تو ثري fort”.. حدثنا عنها؟

بالفعل، بعد إعداد تلك الأغنية، أخذت صوت حفيظ دراجي من مقابلة كأس إفريقيا أمام كوت ديفوار بعد أخذ موافقته شخصيا، لنفاجأ برفض التلفزيون إذاعتها بحجة أنهم لن يقوموا بإشهار مجاني لـ”الجزيرة”. شخصيا لم أفهم هذا التصرف تجاه شخص أعطى الكثير للتلفزيون والإعلام الجزائري. 

*حقق برنامج “عمو يزيد” نجاحا كبيرا بعد رغبة العديد من الأطفال المشاركة فيه.. فما السر في ذلك؟

والله برنامج “عمو يزيد” حلم تمكنت من تجسيده في 2015، فرغم إطلاقه قبل أربعة أشهر، إلا أني أحس وكأنه مضى على إطلاقه أربع سنوات، لأننا قمنا بمشاركة مهمة، وحتى “الشروق” تساهلت معنا كثيرا عبر الومضة الإشهارية من خلال توضيح كيفية المشاركة فيه. ففي الشهرين الأخيرين استقبلنا أكثر من 15 ألف طلب مشاركة، فهناك حتى أطفال من وادي سوف طلبوا المشاركة في البرنامج. 

*بين الشاب يزيد و”عمو يزيد” أي الاسمين تفضّل؟

أنا حتى في ألبوماتي ولا مرة كتبت الشاب حتى لا أضع نفسي في جلباب الراي، فأنا مغني أغاني عصرية جزائرية، لكن الآن أفضّل “عمو يزيد”، لأني أظن أنه شرف كبير أن يكون لي دور ورسالة توعوية وتربوية للأطفال.

*يلاحظ مؤخرا غياب الأغاني الهادفة الموجهة للأطفال ما جعل هؤلاء يلجأون إلى ترديد بعض الأغاني الهابطة على غرار “الواي واي”؟

يغني أغاني هابطة أو أغاني أطفال شرقية، وأنا أظن أني عندما أصبحت أقوم بأغنية الطفل فهمت لماذا ذلك، فأغنية الطفل غالية التكلفة، فهي على شاكلة أي أغنية أخرى فيها كاتب الكلمات، الملحن، الموزع، ولكن المردود والعائد الاقتصادي صفر. فألبوم “مدرستي” مثلا أقدمه مجانا أكثر مما أبيعه، كما قمنا بتحدي خاص في برنامج “عمو يزيد” عبر إطلاق أغنية جديدة في كل حصة، بالإضافة إلى إطلاق مشروع مع الأستاذ ياسين فضيل بجمع هذه الأغاني في قرص، وإهدائها لمتابعي مجلة “الشروق العربي” بالمجّان. 

*بين الغناء للمرأة والغناء للطفل، البعض يقول إنّ يزيد يحاول كسب جماهيره من خلال هذه الشريحة الحسّاسة.. ما ردك؟

لو أراد يزيد كسب جماهير لما تفرغ كليا لأغنية الطفل، فالمكسب التجاري بعيد كل البعد عن هذا الشيء، فهذه الأخيرة فيها العطاء وفقط، أظن أني قمت بإعطاء صورة يحترمها الناس، فلما دخلت الحصة جسّدت ما كان يدور في ذهن يزيد للطفل دون حسابات أخرى. 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • مروة

    انتما شرفتما الجزائر كثيرا والف مبرك .

  • ابن بطوطة

    ماذا نعلم أبناءنا وماذا يعلمون أبناءهم؟
    https://www.youtube.com/watch?v=XDI5ETt7HpQ