-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
التعثر أمام سكيكدة سينهي علاقته مع شباب قسنطينة

الصفاقسي التونسي يريد عمراني مدربا

سليم دريس
  • 1783
  • 0
الصفاقسي التونسي يريد عمراني مدربا
ح.م
عبد القادر عمراني

قالت مصادر موثوقة لـ “الشروق”، إن إدارة النادي الصفاقسي التونسي، وضعت مدرب شباب قسنطينة، عبد القادر عمراني، ضمن مخططاتها للتعاقد معه بحر الأسبوع الجاري، وذلك من أجل تولي زمام العارضة الفنية للفريق، خلفا للمدرب أنيس بوجلبان، الذي قررت الإدارة إنهاء مهامه، عقب خروج النادي من منافسة رابطة أبطال إفريقيا على يد مولودية الجزائر قبل أسبوع.

وقالت ذات المصادر لـ “الشروق”، إن مسؤولين من إدارة النادي الصفاقسي ربطوا الاتصال مع المدرب عمراني نهاية الأسبوع الفارط، عقب رميه المنشفة ومن ثم إعلانه الاستقالة من تدريب شباب قسنطينة، بعد السقوط المفاجئ في الجولة الثامنة من الرابطة المحترفة الأولى، الجمعة الفارط، على يد جمعية عين مليلة بهدف دون رد، على ملعب “عابد حمداني”.

وكان المدرب عبد القادر عمراني، قد تراجع عن قرار مغادرته شباب قسنطينة في الساعات الأخيرة، وذلك بعد تدخل مسؤولي المؤسسة الوطنية لـ “الآبار” والسدود، المالكة لغالبية أسهم شركة شباب قسنطينة، الذين رفضوا رحيله في الوقت الحالي، مجددين الثقة فيه، الأمر الذي جعل عمراني يقبل وينقل تدريبات الفريق إلى عنابة، تحضيرا لمواجهة شبيبة سكيكدة المقررة هذا الخميس على ملعب 20 أوت 1955 بسكيكدة، لحساب الجولة الثامنة من المسابقة المحلية.

وتنتظر شباب قسنطينة مواجهة صعبة في سكيكدة أمام الشبيبة المحلية، حيث يطمح المدرب عمراني لتحقيق “الديكليك”، ومن ثم التدارك في الموعد القادم، على اعتبار أن التعثر مرة أخرى سيفجر الأوضاع ويدخل الفريق في دوامة كبيرة وقد يعجل بمغادرة حقيقية لعمراني ودون رجعة.

يحدث هذا في الوقت الذي فشل فيه عمراني، في تحقيق انطلاقة قوية خلال الموسم الكروي الحالي مع تشكيلة “السنافر” رغم الإمكانيات التي وضعت تحت تصرفه، ولعلها المرة الأولى التي لم يجد فيها عمراني ضالته منذ بداياته في عالم التدريب، الأمر الذي جعل محبي النادي يتساءلون عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء عجز الفريق عن تحقيق “الديكليك”، ومن ثم العودة إلى سكة النتائج الإيجابية.

ولعل المتتبع لمشوار الفريق منذ انطلاق الموسم، يتضح له جليا أن المدرب عمراني لم يجد ضالته وفقد البوصلة وحتى السيطرة على المجموعة، فضلا عن فقدانه لقراءة المباريات حيث اتضح ذلك خلال مواجهة مولودية الجزائر، التي عجز فيها عمراني عن تحقيق نتيجة إيجابية رغم أن المنافس خاض 70 دقيقة كاملة بـ 10 عناصر عقب طرد حراق، ولعل القطرة التي أفاضت الكأس أيضا، كانت المواجهة الأخيرة ضد جمعية عين مليلة، والتي أثبتت حقيقة فقدانه السيطرة على المجموعة، وافتقاره للخيارات التكتيكية التي لم يعودنا بها المدرب، زد على ذلك أن عدد من اللاعبين باتوا يرفضون العمل معه ويفضلون رحيله، بحسب ما كشفت عنه لـ “الشروق” بعض المصادر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!