-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قالت إن زيارة الرئيس تبون إلى بكين اكسب العلاقات الثنائية زخما كبيرا

الصين تؤكد أن الجزائر دولة صديقة وشريكة لعقود من الزمن

الصين تؤكد أن الجزائر دولة صديقة وشريكة لعقود من الزمن
ح.م
جانب من زيارة الرئيس تبون إلى الصين شهر جويلية المنصرم

وصفت الحكومة الصينية الجزائر بـ”الدولة الصديقة والشريكة على مدار عقود من الزمن”، وأكدت أن الزيارة التي قادت الرئيس عبد الجيد تبون إلى بكين قد أكسبت العلاقات الثنائية “زخما كبيرا”، واثنت على مواقف الجزائر حول سياستها حيال منطقة شينجيانغ التي يقطنها المسلمون الايغور.

استعرضت السلطات الصينية، الوضع العام في منطقة شينغيانغ، خاصة في ظل الحملة الغربية التي تتهمها ب”اضطهاد المسلمين الايغور”، وقالت إن ذلك “مجرد افتراءات واتهامات كاذبة لا تمت للواقع بصلة”.

وذكر القائم بأعمال السفارة الصينية تشاو بينغشنغ، في لقاء مصغر مع الصحافة الوطنية بمقر السفارة، حضرته “الشروق”، أن المنطقة تعيش تنمية مستدامة، وهي منطقة نموذجية للتطور والرقي، ورد على الاتهامات الدولية بالقول”الغرب تحديدا وبعض المنظمات الحقوقية يتحاملون على الصين عبر خلق الأكاذيب، لكن كل تلك المناورات مآلها الفشل”.

أما نائب أمين حكومة منطقة شينيانغ ذاتية الحكم، تشانغ تشون لي، والذي تولى قيادة وفد من المنطقة في زيارة إلى الجزائر، في اليومين الأخيرين، مرفوقا بنائب أمين الحزب الشيوعي في المنطقة، ونائب أمين مدير الثقافة والسياحة، ونائب مدير الزراعة للحكومة هنالك، فأكد على عمق العلاقات الصينية الجزائرية، وبخوص الإقليم فأورد المتحدث أنها “منطقة كبيرة تتربع على 1.6 مليون كم مربع، بها أعراق متعددة، وحدود على 8 دول على طول 5 آلاف كم”.

وأشار المسؤول الكبير في المقاطعة، إلى وجود تنوع في الديانات، ومن ذلك الإسلام والمسيحية والبوذية والطاوية، وكل السكان يعيشون في سلام وتكامل إقتصادي، حسبه، وبلغة الأرقام قال إن المنطقة التي تتمتع بالحكم الذاتي بلغ ناتجها السنوي 275 مليار دولار خلال سنة 2022، بمعدل نمو 5.1 بالمئة، فيما يبلغ الناتج الفردي 9.4 آلاف دولار.

وكان النصيب الأكبر في حديث المسؤول، الحريات الدينية في ظل الاتهامات المتتالية من طرف الغرب خاصة الإدارة الأمريكية وبعض المنظمات الحقوقية، التي تتحدث عن “اضطهاد ديني يطال المسلمين الايغور من قبل السلطات المركزية في بكين”، حيث أكد أن “سلطات بلاده تضمن الحريات الدينية للجميع، بما في ذلك المسلمين، وتعمل على تحسين وإقامة المرافق الدينية للمسلمين، وتوفر الطاقة والمياه للمساجد، مع تقديم الدعم لرجال الدين ليكونوا قادة للمجتمع هنالك”، وتابع ” تم إقامة معهد شينجيانغ للعلوم الإسلامية، الذي يضم مسجداً كبيراً تبلغ مساحته أكثر من 1000 متر مربع ويسع لحوالي 1200-1300 مصل، وتقام فيه كل يوم جمعة وجلسات لتفسير القرآن الكريم، كما أن المركز لديه 8 فروع بمحافظات شينجيانغ، ويهدف في العام لتدريب حوالي 2000 من الأئمة مقسمين على نصفين على مدار العام”.

وشدد المتحدث أن “الغرب يسعى لتشويه صورة الصين وإحداث حالة عدم عدم استقرار”، وأكد “لقد نجحنا في مكافحة الفقر في المنطقة تحت قيادة الحزب والحكومة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!