-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أول مرة يفضح الغضب الجزائري المخططات الخفية لباريس

العلاقات الجزائرية الفرنسية تدخل نفقا مظلما!

محمد مسلم
  • 10704
  • 28
العلاقات الجزائرية الفرنسية تدخل نفقا مظلما!
أرشيف

فضحت تصريحات وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عمار بلحيمر، النفاق الفرنسي، الذي يتظاهر بدعم السلطات الجزائرية في العلن، لكنه يخفي حقده من خلال تحريك هيئات أوروبية ومنظمات غير حكومية من أجل الإساءة إلى الجزائر، أملا في حملها على تبني أجندات معينة.

تصريحات بلحيمر جاءت بعد أيام قلائل من إصدار البرلمان الأوروبي لائحة غير ملزمة، انتقدت وضع حقوق الإنسان في الجزائر، وهي اللائحة التي قوبلت برفض شامل من قبل الجهات الرسمية والطبقة السياسية وفعاليات المجتمع المدني، يقينا بأنها كانت حصيلة حسابات جيوسياسية، وفق مقاربة الوزير.

واتهم بلحيمر صراحة فرنسا بأنها تقف خلف لائحة البرلمان الأوروبي، عندما قال إن الجزائر تتعرض لـ”وابل متدفق من التهجمات التي تأتينا من فرنسا”، وأوضح أن “هذه الاعتداءات تتم عبر عدة قنوات وهي البرلمان الأوروبي ومنظمات غير حكومية، وكذا الشبكات الاجتماعية ومؤثريها الباريسيين”.

“خرجة” الوزير بلحيمر، تزامنت أيضا مع بيان صادر عن الأمانة الوطنية للمنظمة الوطنية للمجاهدين، تضمن هجوما لاذعا وغير مسبوق على الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بسبب تدخله في الشأن الداخلي للجزائر، وكذا رفضه تقديم بلاده الاعتذار عن جرائم الماضي الاستعماري، وهو الذي كان قد وعد بحسم هذه المسألة عندما كان مرشحا للانتخابات الرئاسية الفرنسية قبل نحو ثلاث سنوات.

الناطق باسم الحكومة قدم العشرات من الدلائل على التورط الفرنسي في لائحة البرلمان الأوروبي، وهو ما يعني أن الموقف الجزائري سبقه توثيق قوي ودراسة متأنية لمستقبل العلاقة مع باريس، التي باتت مراجعتها أكثر من ضرورية لإعادة التوازن المفقود فيها.

ويعتبر ما جاء على لسان الناطق الرسمي باسم الحكومة، أول تصريح رسمي وعلني من مسؤول سام في الدولة الجزائرية، ينتقد مباشرة السلطات الفرنسية، واللافت في الأمر أيضا، أنه جاء بعد أيام قلائل من إعلان الرئيس الفرنسي دعمه للرئيس عبد المجيد تبون، الذي يقضي فترة نقاهة بعد تعرضه لوعكة صحية.

لجوء الطرف الجزائري إلى الانتقاد العلني للمستعمرة السابقة، يعني من بين ما يعنيه أن “الكأس قد فاضت” وأن العلاقات بين الجزائر وباريس، وصلت مرحلة من التدهور، تشبه إلى حد بعيد تلك التي عاشتها قبل نحو أزيد من سنة، والتي وصلت حد تشكيك السلطات الفرنسية في نزاهة الانتخابات الرئاسية التي جاءت بالرئيس تبون إلى قصر المرادية، وما تبعها من تداعيات، تمثلت في استدعاء السفير الجزائري بباريس في ماي من السنة الجارية.

مستقبل العلاقات الجزائرية الفرنسية وصل، برأي مراقبين، إلى نفق مظلم، وأن الطرف الفرنسي يتحمل المسؤولية في ذلك، فلم يعد الخلاف قائما بشأن تباين وجهات النظر حيال بعض القضايا الإقليمية، مثل القضية الصحراوية، والأزمة الليبية والأزمات المعقدة في منطقة الساحل، وإنما وصل إلى الشأن الداخلي للجزائر، يضاف إلى ذلك المشاكل العالقة الموروثة، مثل تداعيات الماضي الاستعماري، والتضييق المسلط على الجالية الجزائر (المسلمة).. وما يصدر عنه مثل هذه المواقف “المنافقة” أحيانا والمعادية أحيانا أخرى، لا يستحق أن يرقى إلى درجة الدولة الصديقة وفق الأعراف الدولية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
28
  • شاوي حر

    فرنسا الطاعون والطاعون فرنسا ومن يتودد لها فهو طاعون مثلها والطاعون لادواء له غير الابتعاد عنه ما امكن

  • عبد الرحمان الجزائري

    الشعب هو الذي دخل في نفق مظلم اما السلطة و فرنسا فهي كما يقول ابني الصغير خاوة خاوة

  • شخص

    الحل بسيط و متاح، يجب على الجزائر إحداث قطيعة مع هذا البلد المجرم في حق أجدادنا و آباءنا و حتى إخواننا و إلى الأبد (قطيعة لغوية و اقتصادية). و الحمد لله فالخيارات متعدد : أمريكا، ألمانيا، إنجلترا، اليابان، روسيا، الصين، كوريا الجنوبية ...................
    و خاصةً اللغة الفرنسية، يجب رميها في المزبلة إلى الأبد كما فعلت فيتنام

  • نادية

    نعم فعلا اول مرة..

  • منافقون

    كي سبو الرسول صلاة و سلام عليه طلقتو وذنيكم و كي كشفولكم المستور تهولتو

  • محمد

    لا يتألم من سوء العلاقة بين الجزائر وفرنسا إلا الذين نهبوا خيرات وطنهم واستثمروها في البلد الذي استعبد شعبهم طيلة قرن وربع واستمر في ابتزاز اقتصادها بمساعدة حكام خانوا ثقة مجتمعهم.رغم كل الاعتداءات المبرمجة من طرف السلطات الفرنسية منذ استقلالنا ضد دولتنا عمل المرتدون والانفصاليون وكل الخونة على رهن مقومات اقتصادنا وأسس منظومتنا التربوية بالمصالح الفرنسية ضاربين عرض الحائط آمال الشعب الجزائري في التحرر من قبضة سياسة المستعمر.العيب ليس فيما تصدره أبواق عدو أعلن صراحة وقوفه مانعا كل تطور ببلدنا لكن عارنا في امتناع ساستنا التصدي له خوفا من أن تفضح فرنسا أفعالهم المناوئة لمبادئ قيام دولتنا الأصيلة.

  • الجزائر وطني

    وهل نحتاج إلى أن يصرح هذا المسؤول أو ذاك لندرك أن فرنسا عدوة لنا؟!!! فرنسا تعمل هي ووكلاؤها ليل نهار على هدم معالم الدولة الجزائرية بكل الوسائل... لا يرتاب في هذا أحد...

  • Adel

    مادام مسؤولوا الجزائر لديهمازدواجية الجنسية و مصالحهم بفرنسا و أبنائهم يدرسون بفرنسا و علاجهم بفرنسا لن ياثروا على فافا من بعيد ولا من قريب

  • المجد والشموخ للحجاب -نحن الافضل -

    الشعب الجزائري العظيم اكبر من اوروبا كلها نحن لا نخشاهم ابدا وكما هزمناهم في الماضي سوف نهزمهم في الحاضر نحن لا نهاب اوروبا ابدا

  • SOHAIB

    مكان لا نفق مظلم لا والو خلونا من الفستي كاين اتفاق مظلم على الشعب الجزائري من طرف ولاد فرنسا

  • رابح الشوكي

    يا صاحب المقال...عملت زوبعة في فنجان فالقارئ للمقال يظن أن الجزائر ستحرك أسطولها لتغزو فرنسا ..الكل يعرف أنه يومان و تعود المياه إلى مجاريها...سبوا نبينا و ديننا و لم نسمع للمسؤولين في الجزائر ركزا و لا همسا بل في عز الحملة الفرنسية على الإسلام إستقبل وزير الشؤون الدينية وزير الداخلية الفرنسي ابن الحركي و كرمه...ثم من الاكثر شناعة سب ديننا و نبينا أم القول بأن هناك مشكل حقوق الإنسان في الجزائر..؟

  • قبائلي قح

    اتهم بلحيمر صراحة فرنسا بأنها تقف خلف لائحة البرلمان الأوروبي،
    ===============================
    اتهام صحيح ، ووراء هذا هذه الحملة 1= يهود فرنسا الذين فروا من الجزائر سنة 1962
    ومعظمهم اسرائليون ، ويكونون اكبر جالية يهودية اسرائيلية في فرنسا ، 2= الأقدام السوداء
    وهم المعمرون الفرنسيون الذين فروا سنة 1962 ، 3= الحركى الذين كانوا في صف فرنسا
    وكان عددهم اكثر من 250 الف وفروا سنة 1962 الى فرنسا ، يضاف الى هؤلاء الخونة الجدد
    والجميع يشكل لوبي ضد الجزائر ، وأكبر خطر من اسرائيل هو خطر هذا اللوبي لأن له امتداد داخل
    الجزائر على المستوى الوطني ،

  • شخص

    الحل بسيط و متاح، يجب على الجزائر إحداث قطيعة مع هذا البلد المجرم في حق أجدادنا و آباءنا إلى الأبد (قطيعة لغوية و اقتصادية). و الحمد لله فالخيارات متعدد : أمريكا، ألمانيا، إنجلترا، اليابان، روسيا، الصين، كوريا الجنوبية ...................
    و خاصةً اللغة الفرنسية،/ يجب رميها في المزبلة إلى الأبد.

  • من هنا

    لا أدري لماذا لا يزال البعض مفتون بهذه الدولة التي تشبه عجوز شمطاء تصبح وجهها بكل الماسحيق لتفتن البعض و كل يوم يظهر وجهها الحقيقي لينفر منها كل ذي لب الرجل لا احد يقيمه من ارضه ولا يعدو كونه غلام في السياسة اما الدولة فقد تجاوزتها على كل الاصعدة دول كانت تصنف بالنامية في الامس القريب و لولا بعض الخونة هنا لما كان لها شان بين الدول ولا يجب ان ننسى ان كل اوضاعنا الآن مردها الاول سنوات الاستدمار الممنهج

  • Omar

    POURQUOI NOUS LES GENS DE L'AFRIQUE DU NORD REGARDONS UNIQUEMENT VERS LE HAUT (EUROPE), POURQUOI NE PAS REGARDER EN BAS (AFRIQUE), OU À GAUCHE (AMÉRIQUE), OU À DROITE (ASIE ET OCÉANIE). ICI LE VERBE REGARDER RÉSUME "" CHERCHER ET DÉVELOPPER SES INTERETS"...

  • Bela

    فرنسا أصبحت قريش هدا الزمان لاهم لها سوى محاربة الإسلام و المسلمين حيثما ثقفوا، و يساعدها في دلك إمارات الزجاج، لكن دلك لن يضرنا في شئ ، على العكس سوف يضعف اللوبي الفرونكوفوني في البلاد ويجعلنا نتحرر من خيوط العنكبوت الفرنسي.

  • العربي

    لا حول ولا قوة الا بالله اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا

  • ملاحظ

    الذي يغضب من فرنسا هو فقط جزاٸري حر ووطني متمسك بهويته واصوله ودينه۔۔۔اما زوافي وجالية فرنسا وبقية من لا يهمهم۔۔۔فتراه منزعج وبل حتی يحمل بلده ودولته ونحن المسٶولية۔۔۔وهم من استبشروا بهذه اللاٸحة اوروبا حول حقوق الانسان وكاْن هم يحترمونها ۔۔۔ولا تفهموا ان هدفهم ليس السلطة والنظام واما البلاد والوطن وشعب۔۔۔فصوتوا بسلب كما تريدون۔۔۔فلن ادعم الاتحاد الاوروبي۔۔۔قال شيخ ابن باديس رحمه: لو قالت لي فرنسا قل اشهد ان لا اله الا الله ما قلتها۔۔۔

  • اكرام

    كل هذه تصريحات صحافيه و شعبويه لامتصاص غضب الناس من الرسوم للنبي صلى الله عليه و سلم و ما تبعها لكن الحقيقه شئ آخر

  • مهاجر رغم حبه لوطنه

    فالنكن واقعيين ! الرد على تصريحات الناقدين لا يأتي من الماكروفونات و بتصريحات.مضادة
    الرد يأتي ميدانيا
    الشعب لا يريد من حضرتك.الدفاع عنه فهو خير مدافع عن نفسه
    الشعب يريد ان يرى الدليل ميدانيا و ليس بتصريحاتك
    تدافعون عن الجزائر في الخارج و تعسرون عن الشعب ... غرامة المليون حتى لو بطال
    لم ار في حياتي قوانين اكثر تفاهة و سطحية من قوانينكم
    النفاق هو انتم كحكومة اما الشعب فرغم فقره يبقى بطل ... و سنلتقي عند الله و سيأخد كل ذي حق حقه ... اتشوق لرؤية وجوهكم ذلك اليوم .. و اعذروني ان.اسأت القول

  • خالد- الجلفة

    بدأت بالشدة فارتعبت فرنسا ثم عاد لها الدفء بفعل فاعل انتهازي فعادت فرنسا لاسلوبها القديم تاكل اتلغلة وتسب الملة تنتفع من الجزائر وتقف ضدها في المحافل الدولية بل تتامر عليها وعلى امنها وما يجري هذه الايام غربا خير ليل الى متى وبعض المنبطحين يحنون الى فرنسا ويغعملون بالخفاء علىة عرقلة كل توجه صارم اتجاه امهم او بالاحرى سيتهم ووزلية مأواهم لان اغلبهم له هناك مأوى ان الزمان التوى وعاكسهم قدره والامثلة كثيرة

  • أحمد

    كل مشاكل ومصائب الجزائر الماضية والحاضرة والمستقبلية سببها فرنسا. الجزائر لا عدو لها إلافرنسا ومن أمرته فرنسا أن يكون عدوا للجزائر من حريمها.
    فرنشا هي دولة الشر ومصدره في كل العالم.والتاريخ يشهد أن جرائم فرنسا الاستعمارية في مختلف بقاع العلم هي الأكثر وحشية على الاطلاق، وليس أدل على ذلك جرائمها في الجزائر والتي توجتها بتفجيرات نووية أقوى بسبعة مرات من تفجيرات هيروشيما ونكازاكي، جربتها على مواطنين أبرياء. رغم هذا وما زال في الجزائر من يحب فرنسا ويصلى لها ويسبح بها.

  • nacer

    لي يسمعكم يقول صح ، سلعتكم مغشوشة , شوفو حكاية أخرى، هذي حفظناها

  • عبدو عبدالقادر

    فضحها ااوزير..؟؟!!
    ماذا فضح؟؟؟!!!
    كل شيء كان مفصوحا ومنذ أمد بعيد.
    المأساة كلها في الذاكرة القصيرة وفي الخيانة

  • صالح

    ههههه لا يصدقكم إلا بوصبع

  • algerie.dz

    العلاقات الجزائرية الفرنسية تدخل نفقا مظلما!... كلام مضحك يتكرر منذ 60 سنة وسوف تعود الأمور الى طبيعتها بعد عودة الحياة لسابق عهدها أي يوم تعود قنصليات فرنسا الى عملها واكتساحها من قبل الجزائريين لغرض الفيزا ويوم يهدأ البحر لتعود قوارب الموت الى سابق عهدها .... الخ

  • جزائري .dz

    العلاقات الجزائرية الفرنسية تدخل نفقا مظلما!... كلام مضحك يتكرر منذ 60 سنة وسوف تعود الأمور الى طبيعتها بعد عودة الحياة لسابق عهدها أي يوم تعود قنصليات فرنسا الى عملها واكتساحها من قبل الجزائريين لغرض الفيزا ويوم يهدأ البحر لتعود قوارب الموت الى سابق عهدها .... الخ

  • باسين

    ربي يجيب الخير