-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكد أن زيارة الرئيس السيسي قائمة.. سفير مصر:

القاهرة تنظر بعين التقدير للجزائر كبلد له ثقل في المنطقة

القاهرة تنظر بعين التقدير للجزائر كبلد له ثقل في المنطقة
أرشيف
السفير المصري بالجزائر مختار وريدة

أكد السفير المصري بالجزائر مختار وريدة، أن زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قائمة وسيتم ترتيبها “في الوقت المناسب”، كما أكد أن بلاده تنظر بعين التقدير للجزائر لأنها بلد كبير وهام وله ثقل في شمال إفريقيا.
وأكد وريدة أن العلاقة بين البلدين تاريخية وعميقة، وأن التعاون المشترك بينهما ليس جديدًا وهي في تطور مستمر، ويرتبط البلدان بعلاقات وطيدة في شتى المجالات تنفيذًا للرغبة الصادقة لدى القيادة السياسية في البلدين على تطويرها والانتقال بها إلى آفاق أوسع وأشمل لأنها تقوم على الدعم المتبادل.
وقال الدبلوماسي المصري في حوار لجريدة “الأهرام”، إن التنسيق والتشاور سنة مؤكدة في العلاقات المصرية الجزائرية وهو ما يعكس تبادل الاتصالات والزيارات رفيعة المستوى التي تجمع بين قيادتي البلدين وكان آخرها الاتصال الهاتفي بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وعبد المجيد تبون والذي تم خلاله تبادل وجهات النظر والرؤى تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وسبل التصدي للتحديات التي تواجه المنطقة ولاسيما في ضوء دور البلدين وحرصهما على تعزيز العمل العربي المشترك، كما وجه الرئيس تبون دعوة للرئيس السيسي لزيارة الجزائر وسيتم تلبيتها في الوقت المناسب.
وأوضح أن “الجزائر تؤيد مصالح مصر كما حدث في قمة مجلس جامعة الدول العربية التي عقدت مؤخرًا، من خلال القرار الذي اتخذ لأول مرة حول صيانة الأمن القومي العربي والذي ينظر إلى الأمن المائي لمصر والسودان كجزء من الأمن القومي العربي”.
بالمقابل، قال السفير إن بلاده “تنظر بعين التقدير للجزائر لأنه بلد كبير وهام وله ثقل في شمال إفريقيا، وهذا يؤكد ما طرحه الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن يكون هناك تشاور وتنسيق بين دول المشرق والمغرب العربي ويكون بينها تعاون باستمرار لاسيما أن الجزائر ستنضم لعضوية مجلس الأمن عن المجموعة العربية في مطلع عام 2024 وسيكون لها دور دبلوماسي في الدفاع عن القضايا والمصالح العربية فأهمية الجزائر متزايدة ومتعاظمة”.
وفي إجابة عن سؤال يتعلق بتطابق وجهات النظر بين الجزائر والقاهرة، تحدث عن قواسم مشتركة بينها، ما يعني تكذيب المعلومات التي تم تداولها في وسائل الإعلام عن وجود اختلافات في مواقف البلدين، وذكر السفير “توجد قضايا إقليمية ودولية كثيرة وقواسم مشتركة تهم مصالح البلدين ولهذا هناك تفاهم وتتطابق في الرؤى حول ضرورة العمل المشترك مع هذه التحديات الاقتصادية والتنموية والسياسية والأمنية في المنطقة والعالم ومن بينها الملف الليبي والتحديات التي تواجهها دول الساحل والصحراء مثل تشاد ومالي والنيجر وهي دول مهمة وتواجه تحديات كثيرة، حيث تؤيد الجزائر الموقف المصري المتكامل بضرورة العمل مع هذه الدول من أجل تمكينها من مكافحة الإرهاب ونشر الفكر المعتدل ومكافحة التطرف مع الأخذ في الاعتبار البعد التنموي بها”.
في التعاون الاقتصادي، قال إن “ميزان التبادل التجاري بين البلدين يبلغ نحو مليار دولار وارتفع بنسبة 25 % في عام 2022، ومصر تصدر للجزائر المواد الخام وسلعًا زراعية وصناعية وسلعًا نصف مصنعة ونستورد منها بعض السلع، وهناك استثمارات جزائرية في مصر ونحاول جذب المزيد منها كي تستفيد من حزمة الحوافز والمزايا التي تقدمها مصر في الفترة الأخيرة للمستثمرين”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!