القثاء أو الخيار

ينتمي القثاء إلى الخضر الكثيرة الاستهلاك في الربيع والصيف في بلادنا وربما على مدار السنة في بلدان أخرى خاصة المشرق العربي، ويوجد منه عدة أنواع بحيث يتراوح طوله ما بين 3 سنتمترات و75 سنتمترا .

ويتميز القثاء بضعف طاقته الغذائية بحيث لا يعطي سوى 10 وحدات حرارية في المائة غرام الشيء الذي يرشحه للدخول في كل الحميات المخصصة للأشخاص ذوي الوزن المفرط.

القثاء غني بالماء الذي يمثل 96 بالمائة منه ويعطيه في نفس الوقت ذوقه البارد .

ويحتوي القثاء على عدة فيتامينات خاصة في مستوى الغلاف الذي هو غني بالألياف فغناه بالفيتامين ب 9 مثلا يحمي مستهلكه من أمراض القلب والشرايين وغناه بالفيتامين س يسمح من جهة أخرى بقدرة الصمود للانتانات. ويفيد أكل القثاء أيضا في إيجاد طاقة ضد الأكسدة مما يسمح بمقاومة الشيخوخة مثلا.

وهناك مزايا أخرى للقثاء تسمح باستعماله في حالة حدوث حروق في المعدة.

ويمكن استهلاك القثاء مع التمر، أو الزبيب أو العسل.

ومن جهة أخرى فإن وجود الأملاح وخاصة البوتاسيوم بكميات كبيرة فيه يؤهله للاستعمال كمدر للبول.

و للعلم فإن القثاء ذكر مرة واحدة في القرآن (سورة البقرة. الآية 61) وعن عبد الله بن جعفر فإن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم كان يأكل القثاء مع التمر.