القمة العربية-الصينية: بن عبد الرحمان بالرياض ممثلا للرئيس تبون

حل الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، مساء الخميس بالعاصمة السعودية الرياض، للمشاركة في القمة العربية-الصينية للتعاون والتنمية بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية،عبد المجيد تبون.

وحسب بيان لمصالح الوزير الأول “ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حل الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، مساء اليوم الخميس بعاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، للمشاركة في القمة العربية-الصينية للتعاون والتنمية التي تنطلق أشغالها الجمعة 9 ديسمبر 2022”.

ويرافق الوزير الأول، وزير الصناعة أحمد زغدار، ووزير التجارة وترقية الصادرات  كمال رزيقن يضيف ذات المصدر.

ويوم الخميس، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، أن القمة الصينية-العربية الأولى، التي ستعقد الجمعة بالمملكة العربية السعودية تمثل “مرحلة تاريخية” في تطور العلاقات بين الصين والدول العربية.

وسيقود الرئيس الصيني شي جين بينغ الوفد الصيني خلال هذه القمة، التي ستناقش على الخصوص بناء شراكة صينية عربية جديدة تتماشى مع تحديات العصر الجديد، وفقا لوسائل الإعلام الصينية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية في ندوة الصحفية، إن الأمر يتعلق بالحدث الدبلوماسي “الأهم والأعلى في المستوى” بين الصين والعالم العربي منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية.

وأبرزت أن “عقد القمة الأولى بين الصين والدول العربية قرار استراتيجي مشترك للجانبين لتعزيز التضامن والتنسيق في ظل الظروف الحالية”.

وأضافت أن الاجتماع سيكون فرصة للجانبين لاستكشاف سبل جديدة لمواصلة تطوير علاقات التعاون وتدشين “مستقبل مشرق” للشراكة الإستراتيجية الصينية العربية.

وحسب المتحدثة فإن الصين تأمل اغتنام فرصة قمة الرياض لوضع “مفاهيم استراتيجية مشتركة” حول القضايا الإقليمية والدولية الرئيسية، من أجل إرسال رسالة قوية “حول التصميم على تعزيز التضامن والتنسيق”، ودعم التنمية المشتركة والدفاع عن التعددية.

وتظهر الأرقام الصادرة مؤخرا أن حجم التجارة بين الصين والدول العربية بلغ حوالي 330 مليار دولار سنة 2021، مسجلا زيادة بنسبة 37 في المائة مقارنة بسنة 2020.

وووقعت الجزائر والصين شهر ديسمبر اتفاقيتين للتعاون الاستراتيجي، تخصان خطة تنفيذ مبادرة الحزام والحرير والخطة الثلاثية للتعاون في المجالات الهامة 2022-2024″.

كما وقع البلدان قبلها، على خطة جديدة للتعاون الاستراتيجي الشامل بين البلدين والتي تمتد إلى غاية سنة 2026.