-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

اللغة العربية ضحيّة الحاكم والمحكوم

اللغة العربية ضحيّة الحاكم والمحكوم

هناك حديثٌ متشعِّب ومشحون هذه الأيام حول التوجهات الجديدة للمنظومة التربوية التي ستدخل حيز التنفيذ في القادم من الأشهر. وكأنّ الموضوع وليد اليوم. والواقع أن ما يجري، وما كان يجري هو استمرارٌ لسياسة واحدة في كل البلدان العربية، وهو العمل على جعل منظومتها التربوية مكسورة الجناحين مهما اجتهدت القلة القليلة. ومن ثم، فمنتوج هذه المنظومة سيكون معوقا لا محالة.

لا نذيع سرا إذا كرّرنا أن الاستعمار عندما غادر الأرض في كل هذه البلدان وغيرها، عمل على ترك من يقوم مقامه في تلك الأرض للحفاظ على مصالحه.. ومن بني جلدتنا من يقوم بهذه المهمة وهو يعلم ذلك، ومنهم من ضلّ السبيل وارتمى في الأحضان دون أن يدري.

من المعلوم أن من بين أدوات هدم المنظومات التربوية هو التشكيك في مقوّمات البلد. ومن تلك المقوّمات المشتركة في البلاد العربية اللغةُ العربية التي يعتبرها الجميع لغة رسمية. ومع ذلك فالكل (الحاكم والمحكوم) يعمل ضدها بشتى الوسائل. ولعل أبرز الاتهامات الموجّهة إليها:

1- إلصاق بها تهمة أنها لغة الإرهاب والظلامية (بحكم أنها لغة القرآن). فمن تعلّمها سيتأثّر بالفكر الديني المتطرّف وينفر من العلوم العقلية ويحمل السلاح ويقتل الأبرياء. ولعل اللغة العربية لو اكتفى وعاؤها بنقل شعر امرؤ القيس وأبي نواس لاحتضنها هؤلاء المعادون لها اليوم… وجلّهم يريد أن ينسى بأن الحضارة العربية الإسلامية وما أنتجت وطوّرت من علوم كان قد تمّ بهذه اللغة بالذات.

2- إنها ليست لغة العلوم، وليست لغة الأنترنت كما عبّر عن ذلك البعض، فمن تعلم بها العلوم سقط في الحضيض. وكأن للعلوم لغة محدّدة واحدة لا شريكة لها، هي لغة المستعمِر (حتى لو كان حبشيا أو قبطيا…).

3- اللغة العربية هي المتسبِّبة في انحطاط قومها اليوم. كأن نقول إن اللغات الألمانية واليابانية والكورية والصينية هي التي رفعت ألمانيا واليابان وكوريا والصين إلى القمة، وليس العكس… رغم أن الواقع يقول إن الشعوب هي التي تطوّر لغاتها إذا ما عزمت على انتهاج سُبل التقدّم.

وفي هذه المؤامرة التي تحاك من الشام إلى تطوان، ومن نجد إلى يمن، إلى مصر وبغداد.. أتت العولمة وزبانيتها بالضربة القاضية، وهي استبعاد اللغة العربية من سوق العمل لتصبح اللغة الأجنبية (الفرنسية عندنا في المغرب العربي والإنكليزية في المشرق) هي لغة الخبز. ومن لم يتقنها عاش معيشة ضنكا. فماذا يبقى للمواطن من خيار إذا ما أصيب في لقمة عيشه؟

أليست هذه الانهزامية بعينها على مستوى الحاكم والمحكوم؟ لماذا لم يفعل العبريُ والتركي والفارسي والبولندي والمجري والفيتنامي والكتلاني والنرويجي والبرتغالي والإيطالي والصيني والطايواني… بلغاتهم ما فعل العرب بلغتهم؟ وأين نحن في باب التقدّم المنشود من هؤلاء جميعا؟ ثم نتساءل: بماذا استفاد السينغالي والمالي والنيجيري والعاجي والبوركينابي والغيني والأوغندي والكيني… بالتخلي عن لغاتهم وتبنّي لغة المستعمِر؟ هل هم أحسن منا حالا؟

نعلم علم اليقين أن من تابع عن كثب وأمر ونهى في ترتيب مناهج منظومتنا التربوية في مطلع هذا القرن هم “خبراء” فرنسيون دون غيرهم. من ينكر ذلك فهو إما جاهل بالأمر وإما كاذب.

ولهذا فإذا عدنا إلى منظومتنا التربوية (الجزائرية) وشهدنا هذا الحراك الذي تتناوله وسائل الإعلام فلا ينبغي أن نستغرب ذلك. نحن نعلم علم اليقين أن من تابع عن كثب وأمر ونهى في ترتيب مناهج منظومتنا التربوية في مطلع هذا القرن هم “خبراء” فرنسيون دون غيرهم. من ينكر ذلك فهو إما جاهل بالأمر وإما كاذب. ونحن نعلم أيضا أن الخبراء الفرنسيين لا يزالون بين ظهرانينا حتى هذه الساعة. ومن يشكك في ذلك فليتابع عن كثب نشاطات وزارة التربية وسيرورة الأعمال التي ستفضي إلى القرارات الجديدة التي ستدخل حيّز التنفيذ قريباً.

في مطلع القرن الحالي عندما بدأ إصلاح المنظومة التربوية سألنا أحد كبار المسؤولين في وزارة التربية: ما دمتم تريدون التعامل مع الناطقين بالفرنسية في الغرب فلِمَ لا تتعاملون مع البلجيكيين أو السويسريين؟ فأجاب بعفوية: “البلجيكيون شحيحون”. هذا يعني من الناحية المادية أن الفرنسيين يأخذون على عاتقهم متابعة إصلاح منظومتنا التربوية ويتكفّلون أيضا بإقامة إطاراتنا التربوية في المؤسسات الفرنسية حيث يتلقون تدريبات متعددة الأشكال. لا أدري كيف يُسمّى ذلك، لكن أقل ما يقال فيه إن الأمر يتعلق بعملية “ترغيب” يقوم بها الفرنسيون تجاه القائمين على مجال التربية عندنا، وليست فرنسا بحاجة إلى “ترهيب” هؤلاء، رغم أن لها من الملفات ما يمكن استعمالُه عند الحاجة.

الخبراء الفرنسيون لا يزالون بين ظهرانينا حتى هذه الساعة، ومن يشكك في ذلك فليتابع عن كثب نشاطات وزارة التربية وسيرورة الأعمال التي ستفضي إلى القرارات الجديدة التي ستدخل حيّز التنفيذ قريباً.

لعلّ ما يجري في المغرب الشقيق في المجال التربوي منذ حوالي سنتين يكفي لرسم خارطة طريق لمستقبل منظومتنا في الجزائر: فقد فتحت السلطات المغربية الباب على مصراعيه للتخلي نهائيا عن اللغة العربية كلغة تدريس المواد العلمية، والعمل على تدريسها باللغة الفرنسية، مع السماح بتدريسها باللغة الإنكليزية أو الإسبانية (لكن ذلك يبدو جاء لذرّ الرماد في العيون). وقد أُحْدِثت هناك ما سمي بـ”البكالوريا الدولية” ستتخرّج هذه السنة أولى دفعاتها. وماذا تعني “البكالوريا الدولية” في هذا السياق؟ هي مطابقة للبكالوريا الوطنية بفرعيها العلمي والأدبي، والفارق الوحيد يتمثل في لغة التدريس: تُدَرّس الأولى جميع موادها باللغة الفرنسية. ذلك ما اتفقت عليه وزارة التربية مع الخبراء الفرنسيين الذين يسهرون مباشرة على تكوين المكوِّنين.

 وفي تبرير هذا التوجُّه، ترى وزارة التربية المغربية، كما يرى القائمون على التربية عندنا، أن ذلك يندرج في سياق “رفع المستوى العلمي” للتلاميذ و”الانفتاح على العالم”  ! 

وبطبيعة الحال إذا كان الجميع –سواء كان مواليا أو مُناوئا- يتفق على ضرورة الانفتاح على لغات العالم، وبوجه خاصّ اللغات التي تخدم أجيالنا في مجال العلم والتواصل والاقتصاد، فإنه لا يمكن أن يقبل أي عاقل بأن يكون ذلك بالتضحية بلغة نعتبرها لغة رسمية. بل واجبنا أن نوظف اللغة الرسمية في جميع شؤوننا العامة وأن نرقيها بالوسائل المتاحة في التعليم وفي شتى المجالات. من ينكر -بعد كل هذا الذي نصنعه بأيدينا- قول الشاعر: نعيب زماننا والعيب فينا *** وما لزماننا عيبٌ سوانا. 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • محب العلماء

    إلى كل من يذوذ عن لغة أهل الجنة
    من يريد التمكين ونصرة لغة الضاد في بلاد ابن باديس، يجب أن يشمر ويكثر من الأفعال بدل الأقوال.

  • د/ مساعد العبداللطيف

    أحسنت يا دكتور،
    أتفق معك وليتني لم أتفق!
    أقرأ مقالك مسقطاً إياه على بلدي، فأجده كذلك وكأنني أنا من كتبت المقال وعن بلدي!

  • مولود

    الوضع ما فيهش خطر و لا هم يحزنون . و كما يقال في غرب البلاد ما تحشوناش. خلو اولادنا يتعلمو اللغات الاجنبية لعلّ يكون لهم آفاق في المستقبل. العربية يقراوها هكة هكة به يصلو و لي ما اقراهش لا ضرر و لا ضرار. بالعكس لمعندوش لغة و ل زوج ما يقدر ادير والو لا في البلاد ولا أيور. و زاد دخلو البربرية في الحساب رايح تتخلّط في دزاءر اكثر علي الخلوطة في بلجيك مع اللغة لفلامن. به ما تتخلطش قرو اولادكم اللغت الاجنبية باش يسلكو اروحم العربية راح اتموت بفعل المنافسة انتاع لغتين نشطتين

  • أداس

    شكرا للأستاذ على هذ الموضوع
    أنا طارقي من الجنوب، عربي اللسان والدين والوطن، طارقي الزي والعادة، ولمن يتباكون على الفرنسية أقول: إنكم تسبحون ضد التيار، والله أراد لهذه اللغة البقاء، فلن يستطيع أحد أن يزيلها، فهي محفوظة بكتاب الله، ثم بتآليف الأمازيغ كابن معطي الزواوي ، والآجرومي الصنهاجي، وابن باديس القائل:
    شعب لجزائر مسلم... وإلى العروبة ينتسب
    من قال حاد عن اصله... أو قال ذاب فقد كذب
    أو رام إدماجا له ... رام المحال من الطلب
    فأريحوا أنفسكم، وأريحونا من هذا الكيد لديننا ولوطننا.

  • بدون اسم

    كأن بهم مسا.

  • اسامة الخنشلي

    العربية انتماء اما العرب اللدين تتحدث عنهم قابعون في بعض الخيم وسط صحاري شبه الجزيرة العربية انتماءنا العربي كالجسد الواحد و روحه الاسلام لا ينفصلان

  • عبد العزيز

    و أنا اسألكم ما نسبة ما تتداولون من القواميس القديمة كإبن منظور و المحيط و محيط المحيط .. إن اجبتموني صوابا سوف تعرفون الكثير من الخطايا .. اللغة اانجليزية و لمن لا يعلم سارقة للكثير من الكلمات و بطرق ملتوية و تحوير لا يليق بسمعتها ..العربية تملك 2 مليون كلمة على اقل تقدير و اللغة الانجليزية تملك بضع الالاف و فقط إن نحن جردناها مما هو ليس لها .. العقم ليس في اللغة .. العقم في من يرى عن جهل انها لا تصلح .. و حروفها و حركاتها و اشتقاقاتها تكفي لتسيير اي كلمة تريدها اضافة .. لا تنكروا حقا ..

  • بدون اسم

    الجزائر بلد عربي ويبقى عربي فقط انتم تحاولون طمس هويتنا العربية من اجل ارضاء فرنسا ...نحن لكم بالمرصاد وسنفشل مخططاتكم الاستعمارية

  • ابن الجنوب

    الكاتب يتحدث عن فرض اللغة الفرنسية على الجزائريين بالإكراه وأنت والمسماة فطومة ومن يسمي نفسه الأوراسي تتكلمون عن الأمازيغية هل هذه غباوة أم إستهتاربعقول الناس أم تبعية مذلة لفرنسا أم محاولة مسخ الأمازيغ الأحرار الذين فتحوا الأندلس وأوصلوا اللسان العربي إلى مقاطعة بواتي الفرنسية ؟ ألاتخجلوا من أنفسكم (إن كنتم جزائريين طبعا ولستم مدسوسين) فكيف تبرروا دفاعكم عن لغة مستعمر دمر بلدكم لمدة تفوق 130سنة مضافا إليها50سنة مؤامرات ودسائس والضرب تحت الخصر لقدأصبحتم أضحوكةومهزلة عالمية جذيرة بالدراسة النفسية

  • عبد الواحد

    و الله مافعل الفرنكوش في العربيةمافعله فيهاالعربوش. في عهد فرنساكان المتخرج بالعربية متمكنا في نحوها,متفننا في بلاغتها, متذوقا لشعرها ونثرها, مبحرا في تراثها الديني والفكري والجمالي; في عهد فرنساحدثت النهضةبعدقرون من الموت والتصحر, فكان بن باديس والابراهيمي والتبسي والحافظي و رضا حوحو وعبد الحميد بن هدوقة وغيرهم كثيرون اما في عهد العربوش فقد عاد التصحر وعادت البداوة وعاد التخلف والعنف والجهل. نحن اليوم نحتضر و غدا ميتون كما وجدتنا فرنسا. اين انت يا استعمار الفرنكوش لترى مافعله فينا العربوش?

  • سومية

    وضع لا يسر

  • جمال الزموري

    لغة حية رغم انفك ايها لفرنكوش وهذا الصراع بين الحق والباطل جولة لكم ياعبيد فرنسا وجولة لانصار الحق والثوابت ففرنسا مكثت 132سنة وبطابعة الحال كانو مستبحين ارضنا وعرضنا ........... فهل فهمت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من يدافع عنها

  • abdelrahmen

    صدقت يا استاذ انها الماسونية العالمية
    وللغة العربية رب يحميها
    عجبي من اعداء اللغة العربية الا يعلمون انهم خلقوا ويموتون ويبعثون بحرفين من الغة العربية وهم(كن)

  • عبد العزيز

    ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ...) غيرتنا على اللغة العربية وسعينا للحفاظ عليها وزرع لغة القرآن في أنفسنا وأبنائنا ينبع من النية الصادقة إن شاء الله في الحفاظ على ديننا الإسلامي وأداء الواجب الذي أوجدنا الله من أجله (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) وإيمانا منا بأن العبادة الصحيحة لن تكون إلا بالعلم وأن أداة العلم الأولى هي اللغة التي نزل بها القرآن.
    هذه نيتنا إن شاء الله ولنسأل من في قلبه بغض أو حقد على اللغة العربية: ما نيتك؟
    إن تعلم اللغة العربية واجب شرعي وليس اختيار.

  • الطيب

    أولاً أنتَ ظلمتني لأنك تقول أني كذاب و منافق مع أنك لا تعرفني أصلاً إذن رسالتك تحوم و تدور و تعود عليك !! ثانيًا أنا شاركت برأيي في الموضوع فماذا يضيرك أنتَ !!؟ إلا إذا كانت لك علاقة خاصة بالفرنسية و هنا يُفترض فيك أن لا تُخفي هذه العلاقة و ناقش بكل حرية ..و ليكن في علمك لستُ ضد اللغة الفرنسية و لست ضد أي لغة كلغة !!؟ ثالثًا " فش روحك شوية ! " و صحح معلوماتك شمال افريقيا ليس ملكك . راك غالط في العنوان يا بني !

  • ابراهيم

    يا استاذ اللغة العربية لن تكون ضحيّة قوله تعالى: ***إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ*** حفظ القران تعني حفظ اللغة العربية و اما التعدد اللغوي فلابد الإيمان بحق الاختلاف وخصوصيات الثقافات قوله تعالى
    ***وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ ***

  • fatouma

    الامة الجزائرىة اوجدها الله امازىغىة لو اراد دون دلك لفعل..فلما تاتون ضد مشيئة الله..الجزائر عمرها ما كانت عربية ..ومن اراد ان ينتسب للعرب فهو حر..

  • بلقاسم

    شكرا للذين دفعوا ارواحهم واموالهم واراضيهم ومنازلهم واهلهم لنتحرر من المستعمر وتبا للذين يفرشون له البساط الاحمر ويعملون بالخدمات الدنيئة والرخيصة بل غير المدفوعة وان شئت يبذلون معها حتى المال ويسهرون على تركيع الوطن لا لاحد وانما لعزيزتهم فرنسا ،هذه رمعون لم تأتي برغبتها الى الوزارة التربيةوانما اتت بمراسيم فوقية

  • مجيد

    من يسمعكم تبكون على اللغة العربية في الجزائر يحسبكم اكثر و اشد عروبة من العرب انفسهم اي اليمن و الاردن و سبأ في الجزير العربية (العلوم عندهم اليوم باللغة الانجليزية) لولا القران المنزل بهذه اللغة لكانت اليوم في خبر كان . ثم ماذا قدم العرب للغتهم اذا استثينا الادب الجاهلي الاموي و العباسي حتى هذا المجال غاب في العصر الحديث.علميا هي لغة متأخرة بامتياز لانها اصبحت لغة السياسي الفاشل و لغة الشعارات الجوفاء و كذلك لغة البيانات الارهابية للاسف الشديد و هذا العامل دفع بالاجانب لتعلمها .هذا هو حال العرب

  • بابا احمد

    مغالطة كبيرة أيها العربي
    فرنسا لوحدها بها عدد المساجد اكبر من بلدك اظنك من احفاد السعوديون -السعودية-
    واسال كم مسجد في بريطانيا وووووو
    وجل علماءكم موجودون بهذا الغرب اين الزنا والخمر والعري و....ليس ممنوع
    في عصرنا هذا امتنعو عن الكذب والنفاق نصيحة
    دفاعكم عن العربية مع ادخال الدين هو للابقاء على وجودكم بافريقيا لا اكثر ولا اقل

  • عبد الله

    اللغة العربية لغة ككل لغات العالم ولا فرق بينها واللغات الاخرى الا بكون اهل العربية قوما ضائعين, حائرين, متازمي الهوية, ممزقي الوجدان بين حاضر أولعوا بحضارته التي لم يصنعوها و ماض اسطوري رومنسي معبأ بكل رغبات يومهم و خيال حرمانهم و اوهام عجزهم; فهم يتخبطون في حياتهم اليومية بين تناقضات محيرة كأن بهم مس من الجن و يركضون بين قومية مصطنعة حقودة, غير واثقة من نفسها, منغلقة, رافضة للآخر وتطرف ديني دوغماتي عنيف. كيف يكون شان للغة قوم كهؤلاء?! العربية بريئة ولكنها اصبحت بفعل فاعل لغة الشلل والمشلولين.

  • الفهد نصار

    الموضوع ليس للتشريح ولا للعتاب بقدر ما هو من نحن
    في التاريخ والجغرافيا والانتماء الحضاري والاخلاقي والديني
    مرجعيتنا هي طبيعة الانسان الشمال افريقي نظرته للواقع
    الماضي والحاضر ...... والفاهم يفهم
    عليكم بقراءة كتاب المرات لعثمان خوجة والخلاصة تعرف من انت في البداية والى
    عهد الاستدمار وعند البعض غنائم الحضارة

  • الطيب

    و هنا تحضرني قصة ذلك " البابا " في زمن الاحتلال الانجليزي لمصر والذي اشتكى لسيده أنّه لم يتنصر من المسلمين إلا فقير صاحب حاجة أو مسلم مخادع يبحث عن المال..فرد عليه سيده : " لا يهم نحن نريد أن نبعد المسلم عن الإسلام و ليس بالضرورة تحويله إلى المسيحية ..." و بعدها فهم البابا دوره جيدًا !

  • الطيب

    علينا أن ننفتح على العالم بقبر العربية و قبر دينها و تاريخها و جغرافيتها و نتحول إلى كائنات حية تأكل و تشرب و تتزاوج على الطريقة التي تحدث في الغابة. لأنّ الذي يريدنا أن ننفتح على العالم ــ بطريقته هو ــ يعلم علم اليقين أنه لا يستطيع أن يحولنا إلى فرنسيين و لكنه ينجح إلى حد ما في تحويلنا إلى كائنات صفاتها كما ذكرت و هو المطلوب و ليس الفرنسة . و هنا تحضرني قصة ...يتبع

  • AURES54

    قولوا ما شئتم وابحثوا كيفما اردتم
    النتيجة واحدة
    اللغةالعربية المعيارية مثل اللغة اللاتنية وبغض النظر عن قيمة إرثها الحضاري هي لغة غير متداولة
    ومادامت كذلك فستبقى لغة غير قابلة للتطور ومجرد لغة نخبوية مخملية لا أكثر
    هناك باحث أظنه من جامعة وهران تكلم عن إمكانية تطوير ما يمكن أن نطلق عليه لغة مغاربية قريبة من اللسان المغاربى الدارج .. فكرة جيدة لكن لا أظن أنها ستلقى أي تجاوب
    فعقلية الجزائري عقلية رافضة للتغيير ومخونة لأي عملية تحديث
    وحتى اشعار آخر
    فلنواصل لعبتنا المفضلة تخوين وإقصاء الآخر

  • بابا احمد

    بدون تفكير ولا نفاق
    وهل بمقالك هذا فكرت في الجزائر وشعب الجزائر
    أم الدول العربية التي ذكرتها والتي تننتسب لها بدون شك اهم من الجزائر وشعبها
    ماذا تقول الاجيال الجزائرية القادمة ان تمكن العرب والصهاينة من تعريب الجزائريين
    غيرتك على لغتك حق مشروع لكن ان تكن على حسابنا !!!
    مقالك معناه ببساطة كي يفهم الجزائريون= *ولد* *طفل* شاوي*امازيغي* بعد ولادته ننزع منه مقوماته وهويته ولغته وجغرافيته وتاريخه ونجعل منه سعودي او يمني هذا المقصود
    طبعا بادخال الاسلام العربي

  • hafoud elmahfoud

    الوضع خطير وينذر بعواقب وخيمة،فما هو الحل يا ترى؟

  • حميد

    لقد أشفيت ووفيت يا أستاذ ولم تترك لنا ما نعلق به.... حفظك الله وكأنك تكلمت باسمائنا