-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
كثّفوا من خرجاتهم وأخرجوا كل أوراقهم لإقناع الناخبين

المترشّحون للتشريعيات في امتحان الـ72 ساعة الأخيرة!

أسماء بهلولي
  • 730
  • 2
المترشّحون للتشريعيات في امتحان الـ72 ساعة الأخيرة!

ثلاثة أيام قبل نهاية الحملة الانتخابية، يسابق المترشحون للتشريعيات الزمن لإثبات وجودهم في الساحة السياسية، من خلال تكثيف خرجاتهم نحو البلديات والدوائر و”العروش” لإقناع الناخبين بمنحهم أصواتهم عشية الموعد الاستحقاقي، في حين لجأ رؤساء الأحزاب إلى إخراج كافة أوراقهم واستعراض عضلاتهم، والتذكير بإنجازاتهم في العهدات السابقة، كما اختار أصحاب القوائم الحرة النزول إلى الشارع ومحاورة الناخبين وجها لوجه على أمل افتكاك موقع في الساحة وإقناع الطرف الآخر بضرورة التوجه إلى صناديق الاقتراع.

ارتفعت حمى الانتخابات لدى المترشحين أياما قليلة، قبل اختتام الحملة الانتخابية المحددة يوم الاثنين المقبل، حسب ما أعلنته السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، ما جعل الطامحين لبلوغ مبنى زيغود يوسف، سواء من أحزاب سياسية أو قوائم حرة، يكثفون من خرجاتهم الميدانية على مستوى البلديات والدوائر الولائية على أمل إقناع الجزائريين بضرورة المشاركة وكسب أصواتهم بالدرجة الأولى، بعيدا عن الخطابات السياسية “الرنانة” التي تتجدد في كل موعد انتخابي تعرفه البلاد.

ويبدو أن بداية العد التنازلي للحملة الانتخابية قد أربك المترشحين خاصة أن الأسبوع الأول لم يكن بالمستوى المطلوب، سواء ما تعلق بقوة الخطاب الانتخابي أو قدرة المترشحين على ملء القاعات، ما جعل الكثير منهم  يطلقون العنان لوعود انتخابية وصفها عارفون بالشأن السياسي أنها صعبة التحقيق ومستحيلة إلى حد كبير، في حين يراها البعض أنها وعود تليق بمترشح مقبل على انتخابات رئاسية وليس بنائب برلماني.

وليس بعيدا عن المترشحين الأحرار وأصحاب القوائم الحرة، رافعت القيادات الحزبية ساعات قبل اختتام الحملة الانتخابية لصالح مرشحيها عبر رفع شعار “نحن الأقوى والأجدر بمقاعد البرلمان من غيرنا”، في إشارة للقوائم الحرة التي توقعوا اندثارها بعد تشريعيات 12 جوان الجاري، لعدم قدرتها على خوض غمار السياسة، في محاولة لكسب أصوات الناخبين لصالحهم، وظهر ذلك خلال آخر أسبوع من الحملة الانتخابية، أين عادت خطابات التذكير بـ”الإنجازات” لدى القيادات الحزبية التي تبحث عن مكان لها في البرلمان المقبل، خاصة بعدما أصبح لديها يقين أنها لن تحقق نتائج إيجابية خلال هذا الاستحقاق الانتخابي.

يأتي هذا بالتزامن مع شروع السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في عملية التحضير للعملية الانتخابية، حيث حددت تاريخ 8 جوان الجاري لانطلاق عملية التصويت الخاصة بالمكاتب المتنقلة عبر الولايات، وحسب مصادر “الشروق” فقد وجهت مصالح شرفي تعليمة لمنسقيها عبر الولايات للشروع مباشرة في عملية إجراء القرعة الخاصة بترتيب القوائم المترشحين داخل مراكز التصويت شريطة أن يكون الترتيب من اليمين إلى اليسار، كما نشرت السلطة فيديو توضيحيا لطريقة التصويت خلال الانتخابات التشريعية المقبلة.

وبخصوص ممثلي الأحزاب “المراقبين” داخل مراكز التصويت، فقد أبلغت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات كافة المعنيين بالعملية الانتخابية بضرورة اعتماد أسماء المراقبين وإرسالهم إلى السلطة، شريطة ألا يتجاوز عددهم 5 أشخاص داخل القاعة الواحدة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • خليفة

    اغلب خطابات الحملة الانتخابية بدت هزيلة و مبتذلة و تغلب عليها لغة الخڜب،و بعض الوعود الخيالية ،و قد لاحظنا في بعض المناطق ان روساء الاحزاب او بعض المترشحين الاحرار يخطبون في قاعات شبه فارغة من المواطنين ،و هذا يدل على ان الشعب مل من الخطب الفارغة و الوعود الكاذبة ،و فقد ثقته في ممثلي الشعب الذين يصعدون للبرلمان ليس لخدمة مواطنيهم و انما من اجل خدمة مصالحهم الخاصة.

  • نائب يقدر يخدم 20 عامل

    علاش البرلمان في الجزائر يضم 500 نائب كل نائب يخلص 40 مليون فالشهر . يعني نائب واحد يقدر يشغل في بلاصتو 20 خدام بشهرية 02 ملايين في الشهر وإذا قمنا بوضع لكل مليون نسمة نائب واحد فقط. و الجزائر بها 45 مليون نسمة يعني عدد النواب في البرلمان لا يتجاوز فيه 45 نائب وهكذا توفر الجزائر مبالغ مالية 450 نائب فإذا تم استغلاله في توظيف حوالي 9000 تسعة ألاف عامل بشهرية 02 ملايين للشهر يستغلون في تنظيف المدن و جمع الأكياس البلاستكية و الكرتون و القرع رايحيين يدخلوا مداخيل و ينظفوا البلاد و يفروا العملة الصعبة للخزينة . ويكفي نائب لكل مليون شخص والتصحر التنموي مستمر ما دام الاغوال قابعين أمام منبع الدوفيز ألريعي