-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بمُساهمة مجمّع "الشروق" وجمعية "البركة"

المساعدات تصل قطاع غزة تزامنا مع أيّام الهدنة

نادية سليماني
  • 707
  • 0
المساعدات تصل قطاع غزة تزامنا مع أيّام الهدنة
ح.م

أوصلت جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني تبرّعات المواطنين بمساهمة مجمع “الشروق” إلى العائلات المحتاجة في قطاع غزة، تزامنا مع الهدنة المعلنة بين جيش الاحتلال الصهيوني والمقاومة الفلسطينية.
وخلال ثاني أيام الهدنة بقطاع غزة، أقدمت جمعية البركة الخيرية وتحت إشراف منخرطيها بالقطاع، على ذبح عجل لصالح العائلات الغزّاوية، بحيث تم توزيع ألف وجبة طعام لصالح العائلات النازحة.
كما قامت جمعية البركة بفتح مستودع كبير بمنطقة شمال غزة، وملئه بملابس لمختلف الفئات العمرية للأطفال، بحيث تستفيد العائلات التي تعرّضت منازلها للقصف الصهيوني وفقدت جميع أغراضها من شمال غزة ومن بيت حانون ومن كل القطاع، ومع دخول فصل الشتاء، من قسيمات شراء للاستفادة من الثياب الجديدة.
وقال المتطوعون الفلسطينيون في قطاع غزة المنخرطون في جمعية البركة، إنهم لقوا صعوبات كبيرة في توفير الكم الكبير من الثياب لأطفال غزة، بسبب نقص مختلف البضائع في غزة.
وتوجّهت العائلات المحتاجة والنازحة بالشكر للمساهمين الجزائريين في جمع مساعدات خيرية لقطاع غزة، وعلى رأسهم مجمع “الشروق” للإعلام عبر مؤسّسته الخيرية، معتبرين إياه “مجمعا فاضلا أسهم في تسيير العديد من قوافل الإغاثة، ومُختلف الأجهزة والمعدات الطبية لدعم قطاع غزة، وتضميد جراح سُكانه المكلومين، وتوفير قوت يومهم”.
إلى ذلك، تسعى جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني بالتنسيق مع مجمع “الشروق”، إلى إطلاق حملة دعم وإسناد ثانية، بعد إيقاف العدوان الغاشم على قطاع غزة، هدفها تعمير غزة وإعادة بنائها من جديد.
وفي هذا السياق، أكد رئيس جمعية البركة، أحمد ابراهيمي في تصريح لـ “الشروق”، أن أعمالهم الإغاثة مازالت متواصلة، ولم تتوقف يوما سواء قبل الحرب أو أثناءها وخلال الهدنة، وما زالت الجمعية تركز على توفير الأولويات لقطاع غزة وخاصة بشماله، بحيث تم إدخال 6 شاحنات من المساعدات خلال أول يوم للهدنة.
وقال “عندنا المأوى في غزة، ومازلنا نطبخ ونعمل على كسوة النازحين الذين خرجوا من ديارهم المقصوفة بما يرتدونه فقط، وتوفير الماء والدواء لهم. وأثناء الهدنة قمنا بمساعدة العائلات التي عادت الى ديارها المقصوفة ولم تجد مأوى”، مؤكدا، بأن الهدنة كشفت الكثير من الفظائع والمآسي، وبأن “الوضع أخطر مما توقعنا، ما جعلنا نضاعف مجهوداتنا الإغاثية”.
وكشف المتحدث أن المتطوعون في “البركة” يقومون بنقل المساعدات من جنوب القطاع إلى شماله، رغم ما في الأمر من خطورة عليهم. وأنهم يحاولون “التحايل” على الإحتلال في ذلك.
وجهزت ” البركة” وفي حال توقفت الحرب، مخيما كاملا لنقله إلى قطاع غزة، مكون من ألف خيمة إضافة الى مرافقها الحيوية موجودة حاليا في دولة مصر. ودعا ابراهيمي، الجمعيات الخيرية الجزائرية، التي وجدت صعوبة في إدخال مساعداتها إلى غزة، للتنسيق مع جمعية “البركة” عن طريق شراكة تضمن لهم إدخال مساعداتهم مع تغطية توثيقية وإعلامية عن وجهتها في غزة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!