“المسموح والممنوع” في تكوين الأساتذة المدمجين

ضبطت وزارة التربية الوطنية، من خلال مديرياتها الولائية، بدقة شروط التحاق الأساتذة الجدد المدمجين بأمرية رئاسية، بمراكز التكوين الموزعة وطنيا، للاستفادة من التكوين البيداغوجي والتكوين المسبق.
وتقرر إقصاء المتغيبين عن حصص التكوين مرتين مباشرة ودون تسامح، في حين تم منع إقامة الحفلات والولائم بقاعات الدراسة، إلى جانب إسقاط العمل بالشهادات الطبية التي يتم إحضارها عادة لتبرير الغيابات.
وأفرجت مصالح التكوين والتفتيش ببعض مديريات التربية للولايات، بناء على مراسلة مديرية التكوين رقم 42 بتاريخ 5 مارس الجاري، عن النظام الداخلي لمراكز التكوين، والتي ستحتضن العمليات التكوينية البيداغوجية التحضيرية والتكوين المسبق للأساتذة المدمجين بعنوان السنة الدراسية 2022/2023 بأمرية رئاسية.
وتم ضبط شروط الالتحاق بمراكز التكوين بدقة تامة، لضمان نجاح الدورة على كافة المستويات، والتي ستنطلق في مرحلتها الأولى في 25 مارس الجاري، وتختتم يوم السبت 8 أفريل المقبل، لتنطلق مرحلة التكوين الثانية، في الفاتح جويلية المقبل وتستمر إلى غاية 3 أوت القادم.
وحددت ذات المصالح بدقة “المسموح والممنوع” في الدورة التكوينية، إذ سيتم إقصاء أي أستاذ يتغيب عن حصص التكوين مرتين، إلى جانب إسقاط العمل بكل الشهادات الطبية والمبررات المختلفة للغياب، في حين سيكون لزاما على الأساتذة الجدد احترام مواعيد الدخول والخروج إلى مراكز التكوين بتفادي التأخرات، مع الالتزام بفترات الاستراحة المحددة سلفا ضمن رزنامة رسمية، إلى جانب منعهم منعا باتا من الأكل وإقامة الولائم والحفلات في قاعات الدراسة، بالإضافة إلى إلزامهم بارتداء المئزر والشارة وإحضار كراس التكوين، فضلا عن إلزامهم باحترام هيئة التأطير من أساتذة وإداريين وعمال مهنيين.
وأشارت مصالح التكوين والتفتيش، في نفس المراسلة، إلى أن كل أستاذ يحوز معدلا نهائيا يساوي أو يفوق 10 من 20، يعتبر ناجحا، في حين تقرر تنظيم مراقبة بيداغوجية مستمرة في كل دورة تكوينية، على أن يتم إلزامهم باجتياز امتحان نهاية التكوين، الذي سيبرمج في الفترة بين 3 و5 سبتمبر القادم، ليتوج التكوين بتقرير نهاية التكوين والتربص التطبيقي لجميع الرتب، ويحظى أيضا بمذكرة نهاية التكوين بالنسبة للمتكونين، بنمط “التكوين المسبق” الموجه خصيصا لأساتذة التعليم الثانوي حاملي شهادة الليسانس.