المعدة بيت الداء وعدم القلق هو الدواء
ينسب للرسول عليه الصلاة والسلام أنه قال: “الحمية رأس الدواء والمعدة بيت الداء وعودوا كل جسم على ما اعتاد” لكنه من كلام طبيب العرب الشهير الحارث بن كلدة..
في علم الطاقة هناك عوامل تؤثر على المعدة منها ما هو خارجي أي ما يتناوله الإنسان، ومنها ما هو داخلي أي تفكيره وأسلوب حياته..
ولعل جربنا أو عرفنا أشخاصا جربوا تلبك في المعدة أو الشعور بمغص أول ما يصابوا بارتباك أو حتى إن كانوا ينتظرون اختبارات الدراسة أو ينتظروا شيئا على أحر من الجمر..
التفسير في علم الطاقة أن التفكير السلبي والقلق تحديدا طاقة سلبية تؤثر على المعدة والطحال سويا.. لكننا من السهل أن نشعر بالمعدة ويظهر الشعور على شكل مغص أو تلبك في المعدة مع تشوش في التفكير.. لكننا ليس من السهل أن نكتشف أمراض الطحال أو تأثره بهذه الطاقة السلبية كما يحصل مع المعدة..
وينصح في الطب الصيني لمن يصابون بالأرق مع التزامن مع آلام في المعدة بأكل الأطعمة ذات الطعم الحلو إنما يشترط أن يكون الطعم الحلو طبيعي كالفاكهة الحلوة مثلاً بالذات عندما لا يكون هناك سبب عضوي.. وسنجد الطب الصيني يتوافق مع الطب العربي في هذه الجزئية.. فقديما كان أطباء العرب يصفون التفاح للمصابين بالقلق ويقولون أكل التفاح يشرح الصدر..
ولعلي في المقالات السابقة أعطيتكم طرقا بسيطة لعلاج أو تخفيف مشاكل الأعضاء، إنما في هذا المقال أود إعطاءكم طريقة للعلاج بالطاقة وهي الماء الممغنط ..
ولتصنعوا الماء الممغنط يجب أن يكون عندكم قطعتين من المغناطيس وحاولوا أن تكون أكبر قطع تجدونها.. كل قطعة مغناطيس لها جهة موجبة وأخرى سالبة.. ضعوا عبوة ماء على أحد قطع المغناطيس من الجهة الموجبة له وألصقوا مغناطيسا آخر أعلى العبوة في الجهة الثانية من العبوة من ناحية الجهة السالبة للمغناطيس الثاني.. واتركوا هذا الماء لمدة من يوم إلى ثلاثة أيام واشربوا منه في اليوم التالي ولا تعطوه للأطفال.. ولا تفرطوا في شرب الماء الممغنط لأن كثرة الطاقة مثل نقصها..