-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عام على رحيل اللواء شريف فوضيل أحد صقور المؤسسة العسكرية

الموت أجل مشروع كتابة مذكراته عن طفولته ومكافحته للإرهاب

الشروق أونلاين
  • 6670
  • 0
الموت أجل مشروع  كتابة مذكراته عن طفولته ومكافحته للإرهاب

لاتزال غرفة اللواء الراحل شريف فوضيل بإقامة الدولة بنادي الصنوبر تحتفظ بكثير من الأسرار فمكتبه به الكثير من الوثائق المصنفة ضمن خانة سري جدا وكذلك جهاز الكومبيوتر المحمول الذي لم يتمكن أحد على تشغيله كما ترك الراحل مكتبة زاخرة بالكتب الإستراتجية كما لم يخفى مقربون منه رغبة اللواء الراحل في تدوين بعض ذكريات فترة الطفولة قبل الوصول إلى فترة مكافحته للإرهاب لكن الموت أجل هذا المشروع ليرحل حامل الكثير من الأسرار العسكرية .

  • يشهد للواء  الراحل فوضيل شريف  منذ  أن تقلد مسؤوليات  سامية   في المؤسسة  العسكرية مطلع التسعينات مكافحته ودون هوادة  للآلة الإرهاب الهمجية  التي كانت تضرب مناطق الأربعاء و بن علال  والرايس ومختلف مناطق الناحية العسكرية الأولى الذي كان يشرف عليها وقد نجح في تنفيذ إستراتيجية عسكرية وأمنية فعالة لإعادة الاستتباب الأمن و الاستقرار  لمختلف مناطق متيجة .
  • التحق اللواء  فوضيل شريف إبراهيم بمقاعد الدراسة في1949 بالدراسة في مدرسة فرنسية ببلدية الارهاط  بولاية تيبازة  و هو لا يتجاوز  06 أعوام  من عمره وفي عام 1955 فقد فيها اللواء والده أين رأى في مغادرة مقاعد الدراسة أمر إجباري و ليلتحق بمعهد التكوين ضمن صف هندسة معمارية مع بداية 1961 وقد  تعرض خلال هذه الفترة قبل إستقلال  الجزائر بطلقات نارية من طرف قوات الاستعمار الفرنسي  بعد اكتشاف لنشاطه السري ضمن قوات جيش التحرير و مع استقلال  الجزائر في سنة  1962 ,انخرط فوضيل شريف ايراهيم وهو لايتجاوز 20 ربيعا في صفوف الجيش الوطني الشعبي. حيث تلقى مباشرة تكوينا عسكريا بمديرية مستخدمي الأفراد و بعدها نقل الى أكاديمية شرشال حيث درس بها حوالي ثلاث سنوات ليتم إرساله  في 1967 الى فرنسا لتلقي تكوينا بمدرسة المشاة بمونبولي أين تدرب على تقنيات رفيعة  في التكتيك الاستراتيجي العسكري و التي أنهى تكوينه بها  ضمن بعثة المتفوقين سنة 1972  ليقلد أول مسؤولية كقائد كتيبة الاستعلام  في الجيش الشعبي الوطني بعد عودته بين عام 1976-1979 ثم قائد كتيبة المشاة لمدة سنة ’ليرقى بعدها الى رئيس مكتب التدريب بالناحية الثانية بين سنتي 1982-1983 و عين بعدها مباشرة رئيسا لأركان الحرس الجمهوري ليسند إليه رتبة قائد لواء 40 للمشاة و الميكانيكية بسيدي بلعباس لتكون  بعدها أحداث  05 أكتوبر 1988 الدامية  لتوليه مهام  رئيس أركان القوات البرية حتى سنة 1990 و هي السنة التي عينه الرئيس السابق لامين زروال كقائد خلية محاربة الإرهاب ’بعدما شهدت الجزائر مع مطلع التسعينات تصعيدا أمنيا خطيرا  ليكمل مهمته كرئيس دائرة الاستعلام و التحضير بأركان الجيش الوطني الشعبي الى غاية 2000 أين  تولى  مهمة  قيادة  الناحية العسكرية الأولى قبل إحالته على التقاعد  في 2004 .

 

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!