-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
من‮ ‬بعيد‭

النوي (الجزائري) والمنصور (المغربي)..حوار “أهل التوحيد”‬‭ ‬

النوي (الجزائري) والمنصور (المغربي)..حوار “أهل التوحيد”‬‭ ‬

بعد نشر مقال (من أجل الجزائر والصحراء والمغرب.. نعم للعصري، لا لجلالة الملك) تلقّيت عددا من الردود والرسائل على بريدي الإلكتروني من جزائريين ومغاربة وعرب، كما أتبع المقال خلال الأسبوعين الماضيين على موقع الجريدة بعشرات التعليقات، تصبّ جميعها في خانة الوعي بالمصير المشترك وبمشاعر الود والمحبة.

  • وقد كشفت عن إحاطة البعض بالموضوع من كل الجوانب، كما تشي بتجنّب الحرب الإعلامية التي بدأت تقلنا بأوزارها في البلدين، وقد كان الدرّس المستفاد من تجربة الفتنة بين الجزائريين والمصريين هو الطابع العام للمداخلات، والأكثر من‭ ‬هذا‭ ‬أن‭ ‬الشعوب‭ ‬في‭ ‬أغلبها‭ ‬أكثر‭ ‬وعيا‭ ‬من‭ ‬القادة،‭ ‬ومن‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬عناصر‭ ‬النخبة‭.‬
  • لقد سبق لي أن اعتبرت مقالي سابق الذكر بداية لفتح نقاش مثمر، وعلى هذا الأساس تم اختيار موضوعين، يحملان وجهتي نظر مختلفتين، مشبعتين بالمحبة والوطنية والأخوة، الأول لمشارك من الجزائر هو الأستاذ “النّوي قحدون”، والثاني لقرئ من المغرب هو الأستاذ “محمد المنصور”.‭. ‬أنشرهما‭ ‬دون‭ ‬تعليق‭ ‬منيّ‭ ‬أو‭ ‬إضافة،‭ ‬مع‭ ‬اختلاف‭ ‬مع‭ ‬بعض‭ ‬مما‭ ‬جاء‭ ‬فيهما،‭ ‬خاصة‭ ‬اتهام‭ ‬المنصور‭ ‬للجزائريين‭ ‬بقتل‭ ‬مغاربة،‭ ‬وهو‭ ‬قول‭ ‬من‭ ‬نتاج‭ ‬حكومي‭ ‬ولا‭ ‬تقوم‭ ‬عليه‭ ‬أدلة‭ ‬ثبوتية‭ ‬يمكن‭ ‬الأخذ‭ ‬بها‭.‬
  •  أتمنى أن تكون للقراء سعة الصدر لتقبّل كل الآراء، فلا يمكن لأمتنا أن تنهض من جديد ما لم تعتمد ثقافة الحوار والقبول بالآخر المختلف، محليا وعربيا وعالميا، أما بالنسبة لي فقد سعدت برأييهما أيّم سعادة، وفتّحا ذهني على أفكار ما خطرت قبل ببالي، وأترككم مع لقاء جزائري‭ ‬ـ‭ ‬مغربي‭ ‬يتجاوز‭ ‬ألاعيب‭ ‬السياسيين‭ ‬ليطالبنا‭ ‬جميعا‭ ‬بوعي‭ ‬أكبر‭ ‬ضمن‭ ‬فضاء‭ ‬الأمة‭ ‬الواحدة‭.‬
  • ‮ ‬
  • الرسالة‭ ‬الأولى‭ ‬ـ‭ ‬جزائرية‮    ‬‭ ‬
  • “قرأت ردّك على رسالة الأخ المغربي وتساؤله الملح بل واتهاماته للجزائر، ومن قبل تابعت موضوعك حول جنوب السودان ومسؤولية الجيران وذوي القربى، وقبله أيضا اطّلعت على حملات المغاربة على “النّت” وفي وسائل الإعلام المختلفة، وتركيزهم المفاجئ على قضية الصحراء الغربية، ومدى مسؤولية الجزائر في تعطيل الحل المغربي، وتوسيع نطاق الصراع إلى طرح قضايا بدت لكل متابع، الجزائري خصوصا، نبشا لأرشيف قديم بداياته التّاريخ ونهايته التاريخ أيضا.. وفي كل ذلك تعامل الجزائريون، أغلبهم، بتجاهل كثير من المسائل المطروحة.
  • لقد كان ردّك مناسبة لفتح نقاش هادئ بعيدا عن روح التعصب الوطني، لكنني آليت على نفسي المشاركة والتوضيح، نتيجة إحساسي بنقص فادح من طرفك ليس في أسلوب الرد الذي اعتبره من طبيعتك القومية البعيدة عن التعصب، ولكن في محتوى الموضوع المطروح، وقد بدا لي أن الصواب قد جَانبك في إعطائك حق السؤال للأخ المغربي، وأنت بذلك توافقه في الطرح أو على الأقل تؤيده في جانب منه، ولأنني أنتمي إلى جيل لم يعاصر بداية الصراع المغربي- الجزائري الحديث، إلا أنني متشبع بقراءات للتاريخ، تسمح لي بأن أكون أكثر صراحة، وأن أجيب من وجهة نظر جزائرية‭ ‬خالصة‭ ‬دون‮ ‬الالتفاف‭ ‬على‭ ‬التاريخ‭ ‬أو‭ ‬الإساءة‭ ‬لجيران‭ ‬نعتبرهم‭ ‬إخوة‭ ‬لنا‭.‬
  •  كنت أفضّل قبل ذلك ـ لعل كل الجزائريين يوافقوني الرأي ـ أن يقتصر هذا الأمر على سلطات البلدين والمنتفعين من الصّراع، ولكن التعبئة الأخيرة لجانب كبير من الشعب المغربي جعلت القوم يتجرؤون على تجاوز خطوط، كنا نحسبها فارقة في علاقاتنا كشعوب، ولو أنهم ـ أي المغاربة‭ ‬ـ‭ ‬انتظروا‭ ‬أوّل‭ ‬مناسبة‭ ‬أو‭ ‬عيد‭ ‬في‭ ‬الجزائر،‭ ‬لرأوا‭ ‬أخأنا‭ ‬الملك،‭ ‬وليس‭ ‬صديقنا،‭ ‬يرسل‮ ‬برقيات‭ ‬التهنئة‭ ‬لمن‮ ‬بدأوا‭ ‬يعتبرونه‭ ‬عدوا‭ ‬لهم‭ ‬بل،‭ ‬ويشكره‭ ‬على‭ ‬قيادته‭ ‬الرشيدة‭ ‬وعلى‭ ‬حكمته‭ ‬ونزاهته‭.‬
  • لقد كنّا في الجزائر أكثر وعيا إذ تجنّبنا الرّد على كلّ الإهانات، لكن برودة الأعصاب هذه لم تثن المغاربة على التوقف، وهو ما يستوجب وضع بعض النقاط على الحروف نصحا لا مغالبة ولا مكابرة، فإذا أراد إخواننا تبنّي طرحهم، والمزايدة فيه، فذاك شأنهم، ولكن حرصنا كبير على تبنّي سياسة حسن الجوار، وتوطيد علاقات الأخوة الضاربة في أعماق التاريخ، وهو نفس التاريخ الذي يحدثنا عن الأندلس والنافرين منها والموزعين بين أقطار مغربنا الكبير، وهو نفسه الذي يحدثنا عن المرابطين وفروعهم في دويلات المغرب العربي، وهو نفس التاريخ الذي يحدثنا عن ابن رشد وابن خلدون، وهو تراث عملاق لنا جميعا، وهو نفس التاريخ الذي يكلّمنا عن الحملات الاستعمارية والتدميرية لهويتنا الشامخة في عمق الوطن الكبير, فإذا رحل عنّا ترك لنا إرثا نتحمل عبئه جميعا، أوّله خطوط وهمية، ودول تعاني مع المتخلّفين، وقيادات تبسط نفوذها‭ ‬الأسري،‭ ‬وشعوب‭ ‬دخلت‭ ‬غرف‭ ‬الإنعاش‭ ‬بفعل‭ ‬أمراض‭ ‬مزمنة‭ ‬وأخرى‭ ‬ظرفية‭ ‬لكنها‭ ‬قاتلة،‭ ‬ومنها‭ ‬سؤال‭ ‬الأخ‭ ‬‮”‬العصري‮”‬،‭ ‬الذي‭ ‬اكتشف‭ ‬داء‭ ‬العلاقات‭ ‬الجزائرية‭ ‬ـ‭ ‬المغربية،‭ ‬وراح‮ ‬يضرب‭ ‬لنا‭ ‬مثلا‭ ‬ونسي‮ ‬نفسه‭.‬
  •  أصبح من الضروري إذن  أن نجيب عن سؤال “العصري”، عبر وضع بعض النقاط على الحروف، وذلك من خلال أسئلة منها: من المسؤول عن حرب الرمال؟، وهل يعلم عنها شيئا؟، ومن المسؤول عن الحنق المغربي من ذاك البطن الممتد إلى الغرب؟، وهل تركت إسبانيا المستعمر السابق للصحراء الغربية وصيّا على تلك الأقاليم؟، وقبل ذلك هل خرجت رصاصة واحدة على امتداد تلك الرمال؟ وبعد ذلك هل تمت استضافة الجزائر لحفل توزيع كعكة الصحراء بين المغرب وموريتانيا؟، وما معنى أن تتخلى موريتانيا عن سهمها بعد حين للبوليزاريو؟
  •  أخيرا إذا كانت الوحدة الترابية أمرا مقدّسا عند المغاربة، فهل امتدت أبصارهم إلى سبتة ومليلية في أقصى الشمال؟ أم أن الأمر يقتصر على إشارات الملك، فيمدّ المغاربة وجوههم شطر نظرته، فإذا أصبح الأمر على هذا النحو.. فهل تنتظرون من الجزائريين الانقلاب على وجهة نظر‭ ‬حكامهم؟‭!‬‮.‬
  •  أعتقد أنّه من السخريّة بمكان أن ننظر إلى الأمور على هذه الشاكلة المنقوصة في كل جوانبها، لأنّه لا سؤال “العصري” يستحق الثناء، ولا تسجيلي لتلك التعقيبات هو من صميم الوطنية، فنحن أبعد ما نكون عن السؤال الكبير عن وجودنا كأمة تقود العالم، فهل بقي بعد هذا التّدجين‭ ‬للشعوب‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬نقول‭: ‬تبا‭ ‬لمواطن‭ ‬يختصر‭ ‬وطنيته‭ ‬ووعيه‭ ‬المزيف‭ ‬في‭ ‬معاداة‭ ‬الجار‭ ‬والأخ،‭ ‬ويعد‭ ‬العدة‭ ‬للانتصار‭ ‬الكبير‭… ‬في‭ ‬كرة‭ ‬القدم؟‮”.‬
  • النّوي‭ ‬قحدون‭ ‬ـ‭ ‬الجزائر‭ ‬‮ ‬
  • ‮ ‬
  • ‬الرسالة‭ ‬الثانية‭ ‬ـ‭ ‬مغربية‮  ‬
  • “بداية أعرفك بنفسي.. أنا شاب مغربي، وقد سبق لي أن قرأت مقالك المنشور في موقع جريدة الشروق الجزائرية، وجدت في كثير من فقراته نوعا من الصدق في التعبير، يوحي بحنين دفين لوحدة مغاربية مأمولة، لكن في الوقت ذاته لا أوافقك في بعض المعطيات التي سردتها والمتعلقة برد‭ ‬فعلك‭ ‬من‭ ‬خطاب‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬‮”‬محمد‭ ‬السادس‮”‬‭ ‬الأخير،‭ ‬المخلد‭ ‬للمسيرة‭ ‬الخضراء‭ ‬المظفّرة،‭ ‬حيث‭ ‬قلت‭ ‬إنه‭ ‬لا‭ ‬يساعد‭ ‬في‭ ‬تقوية‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭.‬
  •  أنت تعرف أكثر من أي شخص آخر أن المغرب وعلى رأسه جلالة الملك أظهر حسن نية في غير ما مرة، لكنه كان يجابه بالجحود الذي نحن كمغاربة لا نفهمه ولا نجد له مصوّغا، فجلالة الملك كان في جميع خطبه السابقة -وكنت أود أن تشير إليها- يدعو الأشقاء الجزائريين إلى طي صفحة الماضي وإعادة المياه إلى مجاريها، بل أن جلالة الملك زار الجزائر في القمة العربية التي عقدت هناك كبادرة حسن نية وفتح الحدود البرية، لكن كل ذلك لم أجد له موقعا في مقالك، كما استعمل كل عبارات الود على أمل أن تقوم الجزائر ولو بخطوة واحدة تظهر للمغاربة حقا أن البلد‭ ‬الجار،‭ ‬وهو‭ ‬في‭ ‬الأصل‭ ‬ليس‭ ‬جارا‭ ‬بل‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬جار‭ ‬لأن‭ ‬علاقات‭ ‬الدين‭ ‬تجعلنا‭ ‬إخوة،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬حكومتكم‭ ‬يسعى‭ ‬للتقدم‭ ‬نحونا‭ ‬ولو‭ ‬خطوة‭.‬
  • نحن كمغاربة لا نفهم سر هذا الحقد الدفين الذي تكنه حكومتكم للمغرب؟، وهل حرب الزعامة يمكن لها أن تكون مبررا لذلك؟.. لا، وألف لا، فها هو الاتحاد الأوروبي ماثل أمامنا، قل لي بربك: هل سمعت عن دولة لها هذا الهاجس القرشي في الزعامة الفردية؟.. لا، فهم يكدّون ليل ـ‭ ‬نهار‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تقوية‭ ‬وحدتهم،‭ ‬ونحن‭ ‬نتصارع‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬ماذا؟
  • أنا لن أكون غوغائيا وأتطاول على حكومتكم، لأن هذا اختياركم، وأنتم أدرى بمصالحكم، لكن عندما ترى أن قضية مقدسة للمغاربة وليس للسياسيين فقط وهي الصحراء المغربية تحاول حكومتكم جاهدة من أجل خلق توتر مفضوح فيها، بخلق كيان ودعمه وتسليحه وتدريبه، فقط لحقد غريب، بل وصل الأمر لوجود قتلى في صفوف مواطنين مغاربة، وهذا ينذر بخطر ليس بين الحكومتين بل بين الشعبين، وهذا الأخطر لأن الأمور عندما تصل للدماء، فهنا نبدأ في أحقاد أسر مكلومة على من كان السبب في ذلك وهذا سيجرّنا للأسوأ.
  • إذا لم يكن المثقف هو من يصلح البين، فمن يا ترى يقوم بذلك؟.. أليس من المصيبة أن ينخرط المثقف في مزيد من التصعيد فقط لكي يقول أنا وطني، لكن ما لا ننتبه له أن الوطنية العمياء صنيعة الاستعمار، لأن الأصل هي الأمة الإسلامية بكل ثقافاتها، ونحن في المغرب العربي نستحق هذا الفضاء الكبير ليكون كثلة سياسية واقتصادية والأهم إنسانية بحمولتها الدينية والأخوية، لأنه إذا لم نساعد نحن في لمّ الشمل فلن يساعدنا أحد، وأنت ترى كيف أنه ليس هناك ولا دولة عربية قامت ولو بمجهود قليل للمّ الشمل لأنهم لا يرغبون في ذلك.
  • أخيرا أتمنى لك العافية والصحة أنت ولكل الأشقاء في الجزائر.. بلد المليون شهيد، الذين أبلوا البلاء الحسن في رفع راية الجزائر، فتكريما لهم يجب أن نلتقي في أرض بلا حدود، وفي قلب بلا ضغينة، وفي سياسة بلا مكائد، لأننا نلتقي شئنا أو أبينا على رب واحد عز وجل، الذي‭ ‬دعانا‭ ‬لذلك‮”‬‭.‬
  • محمد‭ ‬المنصور‭ ‬ـ‭ ‬المغرب
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
16
  • houria

    انا فتاة جزائرية وايضا غيورة على عروبتي لذا يجب ان نكون يدا واحدة وصف واحد لكي نمضي قدما

  • بدون اسم

    مادامت ارضكم لماذا لم تقاتلوا الاسبان من اجل استرجاعها؟ ونتضرتم حتى تخرج اسبانيا منها لتعلينوها ارض مغربية . هاهي سبته ومليلية ارونا باسكم وحبكم لاراضيكم ؟ ام ان جلالة الملك لا يرضى . سبحان الله والله امركم غريب يا مغاربة اعلنوا استعدادكم لتحرير الشمال لتروا بأم اعينكم مواقف فرنسا العدو الابدي للمغاربة وسفارة اسرائيل حبيبة جلالة الملك . من يساندكم في هذا الطرح ؟ ما عدا اسرائيل وفرنسا . لا يوجد . عودوا الى رشدكم والارض التي لا تمت من أجلها لا تستحقها وهي ليست بارضك حتى لو كنت تملك مخططات العالم كله

  • Said

    أولا أشكر الشروق على نشرها لآراء الطرفين.
    لقد درست التاريخ وأعلم علم اليقين أن الشعبين الشقيقين كانا في الماضي شعبا واحدا. فما عاشه الشعبان من كوارث بما في ذلك مدابح التسعينات التي عانى منها الشعب الجزائري وأبكت المغاربة جميعا إظافة إلى قضية الصحراء...والله ليست لا من تدبير لا الجزائريين و لا المغاربة، إنما هي من تدبير من لا يفكر فقط في بطنه وفرجه... من ألِف خلق بؤر التوثر كي يبيع الأسلحة لجميع الأطراف بالملايير...وهو لا يريد أبدا أن تحل لا القضية الفلسطينية ولا الصحراء ولا ولا ولا .قولوا بربكم هل سترتاح إسبانيا أو فرنسا برؤيتنا نتصالح أو نتحد. والله لو اجتمع حاكما البلدين وقالا لقد قررنا أن نتحد لصدمتكم ردود أفعال أعداءنا الحقيقيين في الشمال. وهل تعرفون من هو عدونا الأكبر إنه الجهل. فقد كتب أحد أعداءنا الفرنسيين غداة الإستعمار
    „l'Arabe, en 1830, savait lire et écrire. Après un demi-siècle de colonisation, il croupit dans l'ignorance“.
    „Nous avons laissé tomber l'instruction des indigènes bien au-dessous de ce qu'elle était avant la conquête“.
    Brahimi, Fadila 1993
    هذه مقتطفات استشهدت بها في بحث كتبته هنا بألمانيا. اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرّقوا.

  • لمياء

    نحن والشعب المغربي إخوة للأبد . تعيش الصحراء الغربية حرة مستقلة و يعيش سيدي و حبيبي بوتفليقة الله الوطن بوتفليقة

  • homedesignservice

    Seriez-vous sensureurs comme à l'époque du 20 éme siecle ? Ou êtes-vous dormant en chantonnant le nom du chourourouk haut le coueur par paroles simplement?

  • said

    السلام عليكم اخواني الجزائريين العالم يتقدم وبني ادم ميت قادة البوليزاريو ليس لهم وطن.عبد العزيز المراكشي يتشبت بالوهم لانه ليست له ارض يدفن فيها او احباب يترحمون

  • sami

    l'algerie a d'autres problemes a resoudre le maroc aussi et on se prend le bec pour occuper les peuples car incapables de repondre aux pbs socioecononmiques.sinon il vous restera rien a voler messieurs les responsables des deux cotes.

  • عبدالسلام

    اين تعليقاتي ياشروق

  • Hamid

    أرجو من قناع مخابرات قصر المرادية أن يجيبنا على هذه الأسئلة وعلى مقتطفات من الصحاقة منشورة على ألأنترنت: أولا لماذا قامت سلطات بلادك بطرد المغاربة وتشتيت عائلات من بلدك ولم ترد لهم حقوقهم؟
    ماذا عن تقرير مصير إقليم الباسك في إسبانيا؟ لماذا لا تساندوا هذا الإقليم في ذلك؟ ماذا عن الصين التي ترغب في ضم تايوان؟ أين أنتم؟
    جاء في الصحافة:
    "عبر وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي، عن قلق بلاده العميق بالقضية السودانية، وقال إن الجزائر والعديد من الدول الإفريقية ضد انقسام السودان إلى دولتين".
    "وقال وزير الخارجية مراد مدلسي قبل أشهر خلال لقائه نظيره الصربي ''إننا نعتبر كوسوفو جزءا لا يتجزأ من جمهورية صربيا، ولقد رافقنا جهود صربيا عندما أعربت في الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة عن رغبتها في عرض المشكلة على مستوى محكمة العدل الدولية''. كما يستند موقف الجزائر في رفض إعلان استقلال الإقليم من جانب واحد إلى ما يعتبره الكثيرون خطوة تفتح شهية العديد من الحركات الانفصالية عبر العالم، ويشعل بؤر توتر جديدة تهدد وحدة وسيادة تلك الدول".
    "الذي تلوح به الجزائر في وجه الوحدة الوطنية ، أي مبدأ تقرير المصير ، فسيتوضح هذا النفاق في أبشع صوره . فالجزائر التي تدعي الدفاع عن تقرير المصير رفضت الاعتراف بهذا الحق بالنسبة لشعب كوسوفو ، لسبب بسيط هو الحفاظ على علاقاتها العسكرية والتجارية مع روسيا ومن ثمة صربيا .
    وقد سبق لمراد مدلسي نفسه أن أعلن أن الجزائر لن تعترف باستقلال دولة كوسوفو عن صربيا، لكون إعلان الاستقلال من طرف كوسوفو، «لم يكن وفق الأعراف والتقاليد الدولية»؟؟؟؟؟؟
    منظمة المؤتمر الإسلامي ثاني منظمة دولية عن ترحيبها بإعلام كوسوفو لكن الجزائر لا؟؟؟؟

  • علي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أرى أنه كلما كتب مقال حول العلاقات المغربية الجزائرية ،هرول أشقاؤنا في القطر الشقيق نحو صب الإتهامات للمغرب و تحميله لمسؤولية كل ما آلت إليه هذه العلاقة من تردي وسوء حال.لو تبصرتم ايها الأشقاء قليلا ولو تمعنتم في التاريخ المكتوب و الوثائق المحفوظة حتى في الأرشيف الفرنسي لثبت لكم ان المشكل قد صنعه الطرفان معا.لنأخذ على سبيل المثال قضية حرب الرمال.لقد سبق للمغرب أن تنصل من هاته المسؤولية و حملها للطرف الجزائري بدعوى أن من كان في الحكم آنذالك هو من حول أنظار الشعب الشقيق عن مشاكله الداخلية حتى ينهيها بهاته الطريقة المقيتة..ألم يصرح بذلك بعض احرار الجزائر عندما حمل احمد بنبلة مسؤولية ما وقع ؟لو كان في نية المغرب استرداد تندوف عن الطريق الحرب لما خرج منها عندئذ.تتحدثون عن خيانة المغرب للأمير عبدالقادر و خذلانه و نسيتم مساعدته في مناسبات عدة..و ما معركة اسلي الشهيرة الا دليل على ان معاهدة مغنية اللعينة جرت على المغرب ويلات كبرى و مهدت لاحتلاله لا لشيء سوى أن المغرب ساند الجزائر في التخلص من المغير.
    كلام كثير تعتقدون صوابه غير ان الحقيقة لا تريدون سماعها..تكتفون بالاستماع الى أعداء التقارب المغربي الجزائري فقط.ان الذي يعتقد ان المغرب يقف ضد الجزائر واهم لا محالة تماما مثل الذي يعتقد أن المغرب سوف يتخلى عن ترابه الذي كان تابعا لإدارة نفوذه قبل سنة 1830.لنكن منطقيين مع انفسنا ، و لنعد الى الغرشيف التي تحتفظ به فرنسا لتنصف المظلوم في كل ما يقع..فليأخذ صاحب الأرض أرضه ن و صاحب الحق حقه بكل أخوة وتراض دون خلفيات أو نيات مبيتة.لنجلس معا حول طاولة تجمعنا و نطرح مشاكلنا أمام عقلاء البلدين الشقيقين ، و نطوي صفحة تبادلنا فيها الشتائم و المكائد..صفحة قاتمة لا تشرف أجدادنا و لن تشرف أحفادنا.صفحة من العار ان ننسبها لبلدينا الشقيقين.لنلتفت بكل جدية نحو المستقبل و ندير ظهورنا للماضي البغيض.إنني متقين من أن أحرار البلدين الجارين لم تعط لهما كلمة الفصل.كفانا كذبا و نفاقا و زرعا للكراهية بيننا و لننظر ماذا حقق الغرب من تفاهم ووحدة كان ينبغي ان نسبقهم اليها..لنعبر عن نوايانا الحسنة بوحدة مغاربية تجمع كل الدول الخمس ، حيث تلغى الحدود .ماذا سنجني من حرب قد تقع فيما بيننا لا قدر الله؟كلانا منهزم فيها، لن ينتصر الا من خطط لها خدمة لأغراضه الدنيئة ،لتغطية مشاكله و رغبته في البقاء في السلطة.دمرت الحربان العالميتان كل أوربا ولم تكسب شيئا بل اكتسبت الشر ..واظن ان تلك الدول لن تقوم بحرب ثالثة مهما كانت مشاكلها ،فلماذا لا نعتبر بتلك الدول؟؟

  • يوسف المغرب

    عار علينا كمسلمين ان تكون حدودنا مقفلة كل من البلدين له اخطائه في التاريخ و لكن هل ستكون اكبر من التي كانت بين المانيا و فرنسا !!!! نحن كمغاربة لا نجد اي جواب لكل هذا!!!! نحن لآن في 2011 هل لنا ان ننسى التاريخ الاسود!!!

  • مراد

    بدون بتر يا شروق رجاءا.
    من الواضح من رسالة الأخوين الجزائري و المغربي أن هناك حرقة على الوضعية المحزنة التي آلت إليها العلاقات بين الدولتين الجزائرية و المغربية و كلاهما يأمل أن يحدث انفراج وشيك، و أتمنى من كل قلبي أن يحدث هذا الانفراج.
    و في رأيي المتواضع أضن أن هذا الانفراج سيحققه الشعب الصحراوي حين يمكن من تقرير مصيره. للتوضيح لنفترض ان المشكل سببه حكام الجزائر كما يزعم المغاربة و لنفترض أن قناعات هؤلاء الحكام انقلبت رأسا على عقب و تبنوا الطروحات المغربية بالكامل و استطاع المغرب بسط سلطته على الصحراء بأكملها .
    هنا سنقف أمام حالتين لا ثالث لهما هو قبول الصحراويين للأمر و من ثم ستستتب الأمور و سنسعى كلنا جاهدين لتحقيق الحلم المغاربي الكبير. الحالة الثانية هو رفض الصحراويين للأمر و من ثم اتخاذهم لردة فعل عنيفة سيواجهها المغرب كما تواجه كل الدول مثل هكذا حالة و سيوجه كل إمكاناته لإنهاء هذا التمرد و سيقوم مثل كل الدول باتهام أطراف داخلية و خارجية بالتسبب في ذلك. و الأطراف الخارجية في مثل هكذا حالة لن تكون إلا الجزائر و بدرجة اقل موريطانيا أو اسبانيا. و هكذا لن يستتب الاستقرار في منطقتنا و لن يبنى المغرب الكبير و سنبقى في نفس دوامة الفرقة و الخلاف و التربص ببعضنا البعض.
    و الآن من سيجزم أننا سنواجه الحالة الأولى و لن نواجه الحالة الثانية و السؤال مطروح للجميع و خاصة المغاربة الأشقاء. لذا أرى أن حل الاستفتاء هو الحل الأمثل عقلا.
    عن نفسي أتمنى من كل قلبي أن يختار الصحراويون الانضمام للمملكة لأنني اعلم أن استقلال الصحراء سيكون له طعم العلقم للمغاربة و لن يهضموه أبدا. لكننا يجب أن نتعلم احترام إرادة الشعوب لأنه السبيل الوحيد الذي سيضمن لنا بناء المغرب الكبير.نعم و ألف نعم احترام إرادة الشعوب هو السبيل الوحيد لبناء المغرب الكبير .لأن هذه الأنظمة الدكتاتورية الجاثمة على قلوبنا و المتحكمة في ثرواتنا و مصائرنا لم تقبل إعطاء هامش حقيقي لمعارضة ديمقراطية داخل البلدان التي تحكمها فما بالك لو طلب منها ان تتنازل عن بعض صلاحياتها أو لنقلها صريحة هل ستقبل بالتنازل بجزء من سيادتها الوطنية لصالح منظومة مغاربية متكاملة اقتصاديا و سياسيا و ......الخ. كما يحدث في الاتحاد الأوربي حيث نرى ان الشعوب التي تمارس الديمقراطية هي التي جعلت هذا الحلم الأوربي الشبه مستحيل حقيقة و حيث نرى الأحزاب اليمينية المتطرفة و الغير مسنودة شعبيا هي الوحيدة المتباكية على السيادة المنزوعة لصالح بروكسل.
    على جميع إخواننا في المغرب الكبير أن يعلموا أن إرادة الشعوب هو السبيل الوحيد لبلوغ هذا الحلم الجميل و على إخواننا المغاربة أن يعلموا أن إرادة الشعوب و احترامها قد يفقدهم العيون و السمارة و الداخلة لكن عليهم أن يعلموا أن الباب الذي خرجت منه هذه المدن هو نفسه الباب الذي ستدخل منه عليهم الجزائر و وهران و قسنطينة و تمنراست و تونس و بنزرت و طرابلس و بنغازي و نواقشط و حتى العيون و الداخلة و و و.......
    نحن المغاربة بالمفهوم الأوسع جميعا مسلمون مؤمنون. كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا كما اخبرنا صلى الله عليه و سلم .المشكلة ليست فينا بل في من يحكموننا جميعا فعلينا تغيير ذلك.

  • عبدالسلام

    الحقيقة ان صاحبي المقالين يظهران ما يكنه الشعبان من مودة ورحمة لا أخال ان احدا مغربيا او جزائريا لا يحمله للآخر الا من شذ لمصلحة تنافي ماضي ومستقبل الشبين العظيمين. فالتاريخ واحد والدم واحد والدين واحد بل وحتى المذهب الواحد واللهجة واحدة واواصر النسب والمصاهرة التي تمنع الاذى والتعصب المقيت لفكرة القطر .
    انا كجزائري لا اتخيل ولن اتخيل ابدا ان هناك مغربيا يكرهني او يكن لي العداء لمشكلة مساحة لم أتبين لحد الساعة أهي غربية ام مغربية ولكنني اعرف منذ وعيت ان المغاربة اخوتنا وأصلنا وفرعنا ودمنا ونسبنا وحماتنا وان الجزائريين هم كل هؤلاء للمغربي هناك
    استاذي خالد : آليت الا أناقش هذي القضايا المفرقة التي يأبى ادعياء السوء من هنا وهناك ألا ابرازها والا اناقش أهدافهم حيث توقفت عند المعلومة التي تقول ان المغربي والجزائري والتونسي والليبي والموريتاني اخوة وليذهب رعاة الفتنة الى الجحيم .

  • insan djazairi

    allahoma idjaa chamlla el-mousslimine amine inchaa allah

  • ابن الريف/الجزائر

    الشرخ بين المغرب و الجزائر بدا في 1958 خلال مؤتمر طنجة حين مسك علال الفاسي زعيم حزب الاستقلال المغربي خارطة جغرافية (مغربية) ضمت اليها ثلث الاراضي الجزائري و راح يمشي في اروقة مقر الاجتماع يباهي بها متناسيا ان تلك الارض ربما كانت في تلك اللحضة مخضبة بدماء الشهداء . ازداد دلك الشرخ في 1963 لما اقدم الجيش المغربي على غزو الاراضي الجزائري في لحضة كان فيها الشعب الجزائري يلملم نفسه يكفكف دموع اليتامى و يسكت نواح الثكالى . انه اعتداء يشبه الى حد بعيد اعتداء جار على بيت جاره فيه جنازة . ما وقع في 1958 من علال الفاسي و ما اقدم عليه الجيش المغربي في 1963 ساهم الى حد بعيد في تعميق الشرخ و خلق جو تسوده عدم الثقة الجزائرية في النوايا المغربية ... و ما جاء بعد 1963 من احداث لم يكن الا بناءا عليها .
    اما المسمار الاخير في نعش العلاقات المغربية الجزائرية (طال حتى الشعوب ) فقد دق في 1994 لما اقدم المغرب على فرض التاشيرة على الجزائريين في وقت كانوا احوج ما يكون الى وقفة من الجيران لما كان يدبح و ينكل به من طرف (اشباه البشر الارهابيين ) و ربما باسلحة سربت من الحدود المغربية .. من لم اجده بجانبي ايام المحنة فلا احتاجه يوم الرخاء.

  • مراد

    من الواضح من رسالة الأخوين الجزائري و المغربي أن هناك حرقة على الوضعية المحزنة التي آلت إليها العلاقات بين الدولتين الجزائرية و المغربية و كلاهما يأمل أن يحدث انفراج وشيك، و أتمنى من كل قلبي أن يحدث هذا الانفراج.
    و في رأيي المتواضع أضن أن هذا الانفراج سيحققه الشعب الصحراوي حين يمكن من تقرير مصيره.