-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تبحث عن منافذ تمويل جديدة لتجاوز خسائر كورونا

الوكالات “المفلسة” تستنجد بالسياحة الداخلية لتعويض خسارة تونس وإسطنبول!

أسماء بهلولي
  • 2501
  • 3
الوكالات “المفلسة” تستنجد بالسياحة الداخلية لتعويض خسارة تونس وإسطنبول!
الشروق أونلاين

كشف عضو الفيدرالية الوطنية للوكالات السياحة والأسفار علي مناصر، عن استعداد الوكالات السياحية تعويض خسائرها المالية، جراء فيروس كورونا، من خلال بعث النشاط السياحي المحلي، وإطلاق منهجية عمل جديدة للتكيف مع الوضع الذي تعيشه البلاد، داعيا وزارة الصحة للإسراع في الإفراج عن البرتوكول الصحي.

قال عضو نقابة الوكالات السياحة والأسفار علي مناصر، أن الوضع الصحي الذي تعيشه الجزائر جراء فيروس كورونا، وتأثر القطاع السياحي بالأزمة العالمية استوجب على الوكالات البحث عن منتوج سياحي جديد، للتكيف مع الوضع وتعويض الخسارة التي تكبدتها، عبر تقديم منتجات سياحية محلية للسائح الجزائري، كبديل عن غلق الحدود الجوية والبرية والبحرية، مشيرا في تصريح لـ”الشروق” أن فيروس كورونا، ورغم سلبياته إلا انه حمل فائدة بالنسبة للسياحة المحلية، من خلال التعريف بما تزخر به الجزائر من مناطق سياحية، مضيفا بأن الجائحة أدخلت وكالات السياحة والأسفار في مرحلة جديدة، تستوجب التأقلم معها، خاصة وأن أغلب مداخيل الوكالات كانت عبر تنظيم رحلات دولية.

ولم يتوان محدثنا في انتقاد طريقة عمل الوكالات السياحية التي قال إنها تعتمد على اساليب بدائية في العمل، خاصة وان أغلبيتها استسلم للازمة المالية التي عصفت بالقطاع دون التفكير في آليات اخرى، بالمقابل استعجل، عضو الفيدرالية الوطنية للوكالات السياحية الوزارة بإطلاق مضمون البرتوكول الصحي المعمول به عالميا بعد تفشي وباء كورونا، هذا الأخير الذي من شأنه تحديد طبيعة التدابير الصحية لتفادي الإصابة بالفيروس، خاصة على مستوى الفنادق وفي المناطق الأثرية.

وقال “العديد من الوكالات ترغب في إعادة بعث نشاطها تزامنا مع موسم الاصطياف، عبر ابرام عقود مع الفنادق والمركبات السياحية، لذا وجب ان يكون البرتوكول الصحي جاهزا في اقرب وقت”، وجدد علي مناصر تأكيده على أهمية وثراء المواقع السياحية الجزائرية التي تعد أحسن بديل للوجهات الخارجية التي من شأنها استقطاب السياح الجزائريين، وفي هذا الإطار كشف المتحدث عن إطلاق وكالته برنامج عمل تحت عنوان “لنسوق لبلادنا”، وهذا في بداية شهر مارس، وضم البرنامج – حسبه – أكثر من 40 وكالة سياحية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • محمد

    ياو واحد ماقال بلي الجزائر لا تزخر بموقومات ومناطق سياحية ضخمة... المشكل انه لا فائدة من بعث النشاط السياحي المحلي و الامكانيات تحت الصفر... لو كان بلدنا يقدم نصف ماتقدمه تونس او تركيا في مجال السياحة كخدمات وتنظيم و امن لما سافرنا لوجهة اخرى

  • الصحراوي

    المشكل ليس في سياحتنا ، بل في القائمين على السياحة، في الفنادق، وسائل النقل، les guides، لا تجد حسن استقبال، و لا حسن معاملة، و لا بشاشة، و لا و لا و لا .... مرة كنت حجزت غرفة في فندق بالعاصمة و كانت معى أمي عجوز مسنة و عاجزة،، فاعطاني صاحب الفندق غرفة في الطابق الأعلى، فلما طلبت منه تغيير الغرفة و مستعد لتسديد ثمنها، فأجابني: " كان ما عجبكش الحال روح شوف أوتيل آخر" . فما علي إلا أن قبلت بالظروف الموجودة، لأنه كان يعلم أني لم أستطع أن أطوف بعائلتي للبحث عن فندق. فما بالك في المطارات، في بنوك الصرف، ... في تونس و المغرب رغم أنه لا يوجد آثار سياحية كالجزائر إلا أنه حسن الاستقبال يجعلك تستريح.

  • محمد☪Mohamed

    عنوانك هدام لإقتصاد البلاد , المنطق تشجعي رجعت تعيبي
    (الوكالات “المفلسة” تستنجد بالسياحة الداخلية لتعويض خسارة تونس وإسطنبول!)