-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تمركز المرافق العامة والاستيلاء على الأرصفة أزّم الوضع

انعدام حظائر السيارات بتيزي وزو يخنق المدينة

انعدام حظائر السيارات بتيزي وزو يخنق المدينة
ح.م

لم تتمكن المخططات الموجهة لفكّ الخناق على مدينة تيزي وزو، من تحقيق المبتغى، رغم تحويل المحطة البرية خارج المدينة وفتح الأنفاق، وحتى بعد استلام “التليفيرك”، حيث يستمر الاختناق المروري في المدينة عبر مداخلها المختلفة، خصوصا مع انعدام الحظائر الموجهة لركن المركبات وتحويل الأرصفة لذات الغرض، ما يثير غضب وتذمر قاصدي المدينة باستمرار.

حال انعدام العقار والمساحات الكفيلة باحتضان حظائر للسيارات بمدينة تيزي وزو، دون القضاء على مشكل الاكتظاظ والاختناق المروري بعاصمة جرجرة، رغم عديد الإجراءات المتخدة في ذات الشأن كتحويل المحطة البرية إلى مشارف المدينة وفتح المحطات الجوارية وتشغيل “التليفريك” مؤخرا، حيث تقصد آلاف المركبات يوميا مختلف المرافق العمومية والخدماتية في المدينة على غرار المستشفى الجامعي، البلدية، الدائرة، صندوق الصمان الاجتماعي، الجامعة وغيرها من المرافق الحيوية المتمركزة بوسط المدينة، ويتعذر على هؤلاء ترك مركباتهم في الحظائر المنعدمة، لقضاء حاجياتهم ويتجهون إليها على متنها، إضافة إلى عشرات حافلات النقل الحضري وحافلات النقل الجامعي، ما يحوّل مهمة الدخول في وقت قياسي للمدينة والخروج منها، شبه مستحيل.

وأشارت مصادر مطلعة إلى وجود عقار ملك للبلدية بوسط المدينة يمكنه احتضان مشروع حظيرة بالطوابق، إلا أن الاستيلاء عليه وبطريقة غير قانونية بتواطؤ مسؤولين محليين، جعل التخلص من اكتظاظ مدينة تيزي وزو كابوس يطارد سكانها وقاصديها بشكل يومي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!