-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
معاملات غير لائقة وتجاوزات في حق الجزائريين أمام السفارات الأجنبية

باحث جزائـري “يتوسل” وثـائقه لدى بريطانيا

باحث جزائـري “يتوسل” وثـائقه لدى بريطانيا

لايزال الجامعي والصحفي إسماعيل بوحادة، ينتظر إفراج مكتب وكالة الحدود والهجرة في السفارة البريطانية بالوكالة المكلفة باستقبال الملفات الخاصة بطلبات التأشيرات للمملكة البريطانية، عن وثائقه التي أودعها لديها شهر جانفي الفارط لغرض طلب تأشيرة نحو انجلترا.

  • ووجد الزميل الصحفي إسماعيل بوحادة نفسه كمن “يتوسّل” وثائقه لدى الوكالة المعنية، وذلك بعد تقدمه للعديد من المرات فاقت السبع مرات، ومنذ شهر جانفي تاريخ إيداعه ملفه، لكن دون جدوى.
  • واستمر تردده على الوكالة المذكورة دوريّا لنفس الغرض، لكن وفي كل مرة يطلب منه تدوين معلوماته على استمارة ويخبرونه أنهم سيتصلون به لاحقا بالرغم من أنهم يمتلكون كافة المعلومات وحتى الدقيقة منها، بالإضافة إلى المسح البيولوجي.
  • وأمام إصراره على استلام وثائقه، قابل السيد بوحادة المسؤولة عن الوكالة فكان أن ألقت بالمسؤولية على السفارة البريطانية، التي تقول أنها اتصلت بها بخصوص هذا الموضوع، وكان جواب السفارة البريطانية بعدم امتلاكها لأية وثيقة أصلية تخص المعني بالأمر.
  • إسماعيل بوحادة تقدم بتاريخ 11 جانفي 2009، بطلب تأشيرة للدخول للمملكة بغرض الدراسة، بعد ما أتم إجراءات التسجيل بأحد المعاهد بأوكسفورد بلندن، وذلك بعد ما استوفى جميع الشروط ودفع جميع التكاليف التي قاربت 600 جنيه استرليني.. بما فيها “الشروط التعجيزية” على حد تعبيره، إلا أن طلبه كان مرفوضا ومبنيا على حجج غير منطقية وغير مقنعة، ولدى استلامه لملفه الذي ما كان ليقبل لولا أنه كامل كشرط أساسي للتقدم بطلب التأشيرة، اكتشف انه ناقص من 5 وثائق أصلية بحكم وجوب تقديم جميع الأوراق والوثائق الأصلية ونسخ منها، بما فيها الرسمية وغير الرسمية.
  • وحسب الصحفي بوحادة الذي ينتظر صدور كتابه قريبا حول الديبلوماسية الجزائرية، فإنه أصبح كمن يتوسل وثائقه من خلال ما عاشه من إهمال.

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!