-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

“أرغب في الزواج من وائل الدحدوح”.. فنانة شهيرة تقلب الشبكات بعد انتشار فيديو لها!

جواهر الشروق
  • 33688
  • 1
“أرغب في الزواج من وائل الدحدوح”.. فنانة شهيرة تقلب الشبكات بعد انتشار فيديو لها!
أرشيف
الفنانة المصرية ميسرة

قلبت فنانة مصرية شهيرة شبكات التواصل الاجتماعي بعد انتشار فيديو لها، كشفت من خلاله عن رغبتها في الزواج من مراسل الجزيرة ومدير مكتبها في غزة وائل الدحدوح.

يظهر في المقطع الذي اجتاح الشبكات، مساء الأحد، الفنانة ميسرة وهي تقول لمذيعة خلال لقاء تلفزيوني: “تصدقي أنا نفسي أتجوز مين؟” فسألتها: “مين”، لتجيب: “وائل الدحدوح”.

واسترسلت في حديثها: “ده راجل بمعنى الكلمة، قعدت أبص للراجل ده، أهله بيموتوا منه في القصف، وبيستعوضهم لربنا ويقول معلش كله فداء لفلسطين”.

ولأن الفنانة معروفة بحبها للمال ودائما ما تعرب عن رغبتها في العثور على رجل ثري، قاطعتها المذيعة: “بس انت هنا ما دورتيش على الفلوس”! فأردفت: “أنا لو لقيت واحد زي ده مش هفكر في الفلوس، صعب تلاقي راجل زي ده”.

الفنانة ميسرة تشارك في فيلم “الملكة”، الذي طرح مؤخرا في دور العرض، وتقوم ببطولته النجمة هالة صدقي، بمشاركة شيرين رضا، وباسم سمرة، وكريم عفيفي.

وفور انتشار فيديو ميسرة بشأن الدحدوح، بدأت حرب التعليقات بين من يرى أنها تحاول ركوب الموجة للوصول إلى الترند ومن لا يلومها على رغبتها لأن الإعلامي الفلسطيني سحر العالم بقوة تحمله وصبره.

ولأن مراسل الجزيرة أصبح أشهر من نار على علم، تماما كالملثم، قال البعض: “مش كفاية عاشقات ابو عبيدة طلع لنا عاشقات الدحدوح”، بينما ارتأى آخرون أن يسحبو من الأرشيف المشاهد الجريئة للفنانة مع زعيم الكوميديا عادل إمام، لافتين أن الدحدوح اختار أم حمزة المتحجبة الحيية ولا يمكنه النظر لمن تعرض مفاتنها.

يذكر أن ميسرة فنانة شهيرة من مواليد العام 1967، ولدت في لبنان من أب مصري وأم لبنانية، وتقول سيرتها الذاتية المدرجة على ويكيبيديا إنها لم تتزوج مطلقا.

بدأت مسيرتها في عالم التمثيل بداية من عام 2000، وشاركت في عدة أفلام منها: “السفارة في العمارة”، “صباحو كدب”، “اللمبي 8 جيجا”، “حرامية في كي جي تو”، وغيرها الكثير.

فنانة إيرلندية تبدع في رسم جدارية لـ “الدحدوح” وسط العاصمة دبلن

من جانب آخر تداول ناشطون عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا أظهر جدارية لمراسل الجزيرة ومدير مكتبها في غزة وائل الدحدوح، كانت قد أبدعت في رسمها فنانة أيرلندية وسط العاصمة دبلن.

وبحسب ما أفادت تقارير إخبارية فقد اختارت فنانة الشارع الشهيرة إيمالين بليك المعروفة بمواقفها المؤيدة للقضية الفلسطينية والمناهضة للاحتلال، الدحدوح باعتباره أيقونة لصمود غزة، بعد أن فقد أفرادا من عائلته خلال قصف الاحتلال على القطاع.

ومنذ حوالي أسبوع رسم الفنان السوري عزيز الأسمر صورة للإعلامي البارز على جدار مدرسة بمدينة إدلب، تضامنا معه على إثر فقده أفرادا من عائلته، مرفقة بعبارته الشهيرة “معليش” التي قالها يوم استشهاد زوجته وأبنائه.

والشهر الماضي، وقع اختيار مجلة “كناك” البلجيكية، على وائل الدحدوح، ليكون الشخصية الصحفة لعام 2023.

وتعتبر المجلة الأكثر انتشارا في بلجيكا، وخصصت ست صفحات تحكي جزءا من قصة وائل نشرتها المجلة في العدد السنوي.

وروت قصة الدحدوح تحت عنوان “الصحفيون مستهدفون في غزة”، قائلة إن الرجل الذي ينقل الأخبار وجد نفسه الخبر عندما استهدفت عائلته 25 أكتوبر.

والأسبوع الماضي، قرر مجلس نقابة الصحفيين المصريين منح مراسل قناة “الجزيرة” وائل الدحدوح جائزة “حرية الصحافة” المصرية للعام 2024.

وقال المجلس، إن منح الدحدوح هذه الجائزة يأتي لكونه رمزا لصمود الصحفيين الفلسطينيين في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف أن “ترشيح الدحدوح جاء تكريمًا لشهداء الصحافة الفلسطينية، الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لنقل الحقيقة، وفضح جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وفضح الرواية الصهيونية الزائفة، وأكاذيب الإعلام الغربي”.

ابنته التي أعلن استشهادها تظهر معه في قطر!

ومنذ يومين تداولت حسابات عبر شبكات التواصل الاجتماعي مزاعم بشأن مراسل الجزيرة ومدير مكتبها في غزة، وائل الدحدوح، الذي انتقل مؤخرا للعلاج في قطر بسبب إصابته على إثر تعرضه للقصف.

وتم نشر صورة للدحدوح في المستشفى وإلى جانبه مجموعة أشخاص بينهم ابنته، التي أعرب البعض عن استغرابهم من كونها لا تزال على قيد الحياة، برغم أنه أعلن استشهادها، معلقين بعبارات ساخرة على غرار: “تظهر بعد موتها! سبحان من يحيي العظام وهي رميم”.

واتهم أصحاب تلك التغريدات المغرضة، وائل الدحدوح بتزييف موت ابنته قبل أزيد من شهرين، لتظهر معه بوصوله للدوحة، لافتين إلى أنه قام بنفس مسرحية محمد الدره، ومتهمين الجانب الفلسطيني بالكذب على العالم.

وتحت عنوان “فضيحة” راح بعض المتصهينين وأصحاب الحسابات المزيفة يروجون لمزاعمهم، مع أن الفتاة الظاهرة في الصورة هي خلود الدحدوح، ابنة المراسل التي ظهرت في عدد من المقاطع وهي ترثي والدتها وإخوتها الشهداء.

وكان الدحدوح قد أعلن استشهاد ابنته شام، مدللة العائلة وليس خلود التي رافقته ونشرت صورته من داخل المستشفى القطري وطلبت من المتابعين الدعاء له.

هروب بلا عودة وزوجة ثانية في قطر

ويحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي النيل من سمعة الدحدوح، من خلال الترويج لروايات عديدة بشأنه، كان آخرها منذ أيام قلائل القول إنه هرب من غزة بلا رجعة، ليقيم مع زوجته الثانية في قصر بدولة قطر.

ويعمل الذباب الإلكتروني لصالح الصهاينة من خلال حسابات مزيفة تروج لمزاعم الاحتلال وتشويه سمعة الأفراد من أجل تبرير استهدافهم بالطائرات المسيرة وقتلهم بدم بارد، مثلما حصل مع الصحفيين حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا.

https://twitter.com/alaa_11222/status/1747892801734349007

ويزعم أصحاب التدوينات المغرضة أن الإعلامي البارز تم تهريبه عبر طائرة عسكرية قطرية في العريش أوضحت الكاميرات أنها تحمل مساعدات بينما هي في الحقيقة لنقل شخصيات من غزة، بينهم الدحدوح.

ويبذل الاحتلال قصارى جهده لإلصاق تهمة الجوسسة في مدير مكتب الجزيرة، زاعما من خلال ذبابه المنتشر عبر الشبكات بأنه هرب ولن يعود لأن أمره أصبح مكشوفا، وهي أولى الخطوات التي تسبق استهدافه، من أجل إيجاد مبررات لاحقا، حسبما أشار البعض.

ويوم الثلاثاء 16 جانفي الجاري أشعل الفيديو الذي وثق لحظة وصول الدحدوح إلى قطر لتلقي العلاج، واستقباله بحفاوة من قبل زملائه، شبكات التواصل الاجتماعي، حيث حظي الخبر بتفاعل واسع بين مستخدمي منصة “إكس”، من مدونين وصحفيين.

وأعرب نشطاء عن سعادتهم بخروج “أيوب عصره” من قطاع غزة لتلقي العلاج، بعد مدة من إصابته جراء تعرضه للقصف،خاصة وأنه مر بظروف نفسية سيئة للغاية بعد مقتل أفراد من عائلته، زوجته وحفيده وعدد من أولاده.

ونشر تامر المسحال، معد ومقدم برنامج “ما خفي أعظم” على شاشة الجزيرة، صورة أظهرته وهو يُقبل رأس الدحدوح وعلق عليها بالقول: “قبلة على جبين القامة”.

وقالت شبكة “الجزيرة” عبر صفحتها الرسمية على “إكس”: “وصول الزميل وائل الدحدوح إلى العاصمة القطرية الدوحة لتلقي العلاج”.

ونشرت مقطع فيديو للحظة وصول الدحدوح، الذي لفت أنظار العالم بصبره على مقتل زوجته وأبنائه خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، إلى الدوحة حيث كان باستقباله عدد من زملائه.

في ذات السياق كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد بدأ بالترويج لرواية جديدة بشأنه، من خلال حساب مزيف مرتبط بحساب الصحفي إيدي كوهين ويحمل اسم هدى جنات والذي ادعى أن الإعلامي البارز هرب من غزة ليكون مع هنية ومشعل بعد انكشاف أمره.

وادعى الحساب المعروب بالترويج لروايات الاحتلال الزائفة التي يحاول من خلالها تشويه صورة المقاومة وتبرير جرائمه في حق الأطفال والصحفيين، أن وائل الدحدوح عضو في حركة حماس بغطاء مراسل قناة الجزيرة.

يذكر أن مراسل الجزيرة انتقل إلى قطر بهدف تلقي العلاج بعد الإصابة التي تعرض لها في يده يوم 15 ديسمبر، إثر غارة جوية في مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، استشهد فيها مصور الشبكة، سامر أبو دقة.

وأوضح الدحدوح -آنذاك- أن استهدافهما تم بعد مرافقتهما سيارة إسعاف، إذ كان لديها تنسيق لإجلاء عائلة محاصرة، مؤكدا أن قوات الاحتلال أطلقت النار على سيارات الإسعاف التي حاولت الوصول إلى سامر أبو دقة.

وأضاف: “حاولنا عبر التنسيق الممنوح لسيارة الإسعاف نقل المَشاهد بالمنطقة وبعد انتهائنا باغتنا صاروخ”، مشيرا إلى أنه قطع مئات الأمتار بعد إصابته محاولا إيقاف النزيف حتى وصل إلى رجال الإسعاف.

وارتقت زوجة الدحدوح وابنه البالغ من العمر 15 عاما وابنته البالغة من العمر 7 سنوات وحفيده الرضيع، على إثر غارة صهيونية جوية جنوب غزة يوم 25 أكتوبر الماضي، رغم إعلان قوات الاحتلال قبل الهجوم أن المنطقة آمنة.

وفي السابع من جانفي الجاري، فُجع الدحدوح باستشهاد نجله الأكبر الصحفي حمزة، مع زميله مصطفى ثريا، عندما استهدف الاحتلال سيارتهما في غزة.

وسبق للاحتلال الإسرائيلي أن ألصق تهمة الارهاب بالصحفيين الشهيدين حمزة الدحدوح، نحجل مراسل الجزيرة، وزميله مصطفى ثريا.

وخلال أكثر من 100 يوم من الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة، ظل الدحدوح حاضرا على شاشة الجزيرة على مدار الساعة مغطيا تطورات الحرب، خصوصا في جانبها الإنساني ومعاناة سكان القطاع.

من تكون هدى جنات؟

في وقت سابق حقق موقع مسبار في هوية صاحبة حساب “هدى جنات”، وعدد من الحسابات المثيرة للريبة، فوجد بأنه أنشئ على منصة إكس في أكتوبر عام 2020 فقط، ويتابعه قرابة 36 ألف مستخدم.

وقال الموقع المتخصص في تحري صحة الأخبار إن صاحبة الحساب مجهولة. تُعرّف نفسها بأنها صحافية تعمل لدى يومية ذا غارديان البريطانية، وحاصلة على شهادة دكتوراه في الإعلام والفلسفة، لكن لا ذكر لاسم هدى جنّات على موقع ذا غارديان ولا وجود لما يدل على أنها عملت أو تعمل لدى الصحيفة.

كما لا تذكر حساباتها معلومات أخرى عنها كالموقع الجغرافي أو المنطقة التي تعيش فيها، أو أيُّ بيانات شخصية تشير إلى هويتها.

وزعمت مواقع عربية نقلت كتاباتها قبل سنوات أنها كاتبة سورية، في حين أشارت مواقع أخرى إلى أنّها مغربية.

وعندما بحث “مسبار” عن أصل صورتها الشخصية المستخدمة في بعض حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي نشرتها مواقع عربية على أنّها للمدعوة هدى جنّات، ظهر له أنّ الصورة منتشرة منذ سنوات على مُنتديات إلكترونية ضمن مجموعة صور “فتيات باكستانيات جميلات”.

ووجّهت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي اتهامات عدّة لحساب هدى جنات، بينها أنّ من يديره هو الناشط الإسرائيلي إيدي كوهين.

راجع “مسبار” تفاعل الحسابين ووجد أنّهما نقلا عن بعضهما منشورات وادعاءات مضلّلة داعمة للاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الحالي على قطاع غزة، كما لاحظ وجود تفاعل بينهما على المنشورات المناهضة للعرب بشكلٍ عام. وتعلّق هدى جنات على منشورات كوهين، فيما يعيد كوهين مشاركة منشوراتها.

ويروّج حساب هدى جنات للروايات الإسرائيلية حول الأنفاق وغيرها خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، ويُشارك إيدي كوهين تلك المنشورات. كما يُشارك حساب هدى جنات الادعاءات أيضاً من حسابات إسرائيلية أخرى.

كما روّج ذات الحساب، في 14 نوفمبر، دعوة للمغاربة للتطبيع مع إسرائيل، والوقوف ضد من يرفض ذلك من مواطنيهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • قل الحق

    و هل سيرغب وائل الدحدوح في الزواج من مثلك، سمع كلامك و لن يتحمل حتى عناء الرد عليك. ما بال بعض النساء إذا تكلمت تقول أرغب في الزواج من فلان، بينما لا يقولها الرجال، العنوسة بلغت أرقاما قياسية، احلام جميلة، و ربي يفتح على كل أصيلة.