-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بالفيديو.. معلومات تكشف لأول مرة عن زوجة محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام!

جواهر الشروق
  • 4126
  • 1
بالفيديو.. معلومات تكشف لأول مرة عن زوجة محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام!
وكالات
جانب من جنازة الشهيدة وداد عصفورة زوجة محمد الضيف

كشفت كاتبة فلسطينية شهيرة معلومات عن “وداد عصفورة” زوجة محمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام، المطلوب الأول لدى تل أبيب، والذي تلاحقه أجهزتها الأمنية والعسكرية منذ نحو 3 عقود.

وقالت الكاتبة والروائية نردين أبو نبعة عبر أمواج إذاعة حسنى الأردنية إن “وداد عصفورة” امرأة استثنائية لم تجمعها صورة مع زوجها ولا زيارة، ولا حتى بيت، إذ كانا يلتقيان في كل مرة في بيت مختلف بسبب مطاردة الاحتلال له، ولم يكن مسموحا لها باستعمال الهاتف ولا حتى وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضافت: “هي لم تتخيل يوما أن تكون زوجة الرجل المطارد الأول، حتى أهلها في العمارة التي يسكنون فيها لم يعلموا بهوية زوجها حتى استشهدت”، لافتة أن الضيف احتواها كونها أرملة وأم لثلاثة أطفال ولم يكن يناديها باسمها وإنما “أم بكر”، واعتبر أولادها أولاده.

وتابعت: “أنا لم أكن أعرفها شخصيا ولم ألتق بها ولكني قابلت أختها إيمان عصفورة وعندما استشهدت عرفت الرابط بينهما، بحيث لما استشهدت وداد عصفورة كتبت الصحفية هديل عطا الله مقالا عن هذه المرأة التي عرفت يوم استشهادها، إذ لم يكن أحد في غزة يعرف من هي زوجة محمد الضيف”.

وأوضحت نردين لأخت وداد عصفورة أنها تريد أن تكتب عن زوجات الشهداء وطلبت منها أن تروي لها معلومات عن أختها الشهيدة زوجة الرجل الأول في كتائب القسام، وكان من ضمن ما أخبرتها به أن والدتها هي من خطبت الضيف.

وأردفت: “الضيف كان متزوج لمدة 15 عاما وزوجته لم تنجب وكانت تقوم بعمليات أطفال الأنابيب وكان فيه جلسة نسائية عادية فقالت أم وداد والله لو عندي بنت لأزوجو اياها.. هي ليس لديها بنات كلهن متزوجات إلا واحدة ترملت حديثا هي وداد، فكان من بين النساء من نقل الكلام لمحمد الضيف فحدثت الخطبة”.

وواصلت: “قالت الأم “غبة من السبع ولا النذل كلو” يعني أن تتزوجي رجلا بأتم معنى الكلمة ولو ستعيشين معه أياما معدودة، أفضل من أن تعيشي العمر كله مع الأنذال.. ويوم استشهاد زوجها السابق كان أهلها يقولون لها قولي اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها لم تكن تستطيع النطق، كانت تقولها في صدرها ولكن لا تستطيع الكلام”.

ولدت “وداد مصطفى حرب عصفورة” في 4 نوفمبر 1986، لأسرة تقطن في مخيم “جباليا” للاجئين شمال قطاع غزة، وحسب مصادر مقربة من حركة حماس، فإنها كانت أرملة لقائد ميداني في كتائب القسام، يدعى بلال أبو قصيعة، قتل في ماي 2006، حينما كان يبلغ من العمر (25 عاما).

تزوجت عصفورة من الضيف عام 2011، وسط اجراءات أمنية مشددة للغاية، وعانت من الوحدة والعزلة إلى جانب “الخوف من المصير المحتوم”، نظرا لأهمية الرجل الذي ارتبطت به والذي يعتبر الهدف الأول لجيش الاحتلال.

ويوم استشهادها في أوت 2014 كشفت مصادر مقربة من “حماس″، أن “وداد” التي كانت تبلغ آنذاك 28 عاما، أنجبت بنتين للضيف، إلى جانب ابنها “علي”، الذي استشهد معها وهو ابن 7 أشهر فقط.

وسبق أن عملت عصفورة باحثة ميدانية، في جمعية “النور”، المختصة في رعاية “الأسرى والشهداء”، أما بخصوص زوجها “محمد الضيف”، فهو من مواليد العام 1965، لأسرة فلسطينية لاجئة استقرت في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة.

بدأ نشاطه العسكري في أيام الانتفاضة الأولى، حيث انضم لصفوف “حماس″ في 1989، وكان من أبرز رجالها الميدانيين، فاعتقلته إسرائيل وقضى في سجنها سنة ونصف دون محاكمة بتهمة العمل في الجهاز العسكري لحماس.

وانتقل الضيف إلى الضفة الغربية مع عدد من قادة “القسام” في قطاع غزة، ومكث فيها فترة من الزمن، وأشرف على تأسيس كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • ادب

    معاناةالناس..تنحكى