براهيمي غامر بِإطفاء “النيران” في المدرجات

غامر اللاعب الدولي الجزائري ياسين براهيمي بِنفسه، واتّجه صوت المدرجات حيث يوجد أنصار فريقه بورتو البرتغالي، من أجل تهدئتهم.

حدث ذلك مساء السبت، عقب إخفاق نادي بورتو في إحراز كأس البرتغال، وذلك بعد خسارته بِواقع ركلات الترجيح (4-5) أمام سبورتينغ لشبونة، إثر افتراقهما في المباراة النهائية وفي وقتَيها الأصلي والمُمدّد بِنتيجة (2-2).

وحاول ياسين براهيمي أن يُقنع مُشجّعي فريق الأزرق والأبيض، بِضرورة التحلّي بِالروح الرياضية وتقبّل الإخفاق، كما تُظهره الصورة المُدرجة.

وذكرت تقارير صحفية برتغالية، الأحد، أن براهيمي كان شُجاعا إلى حدّ المغامرة، بِسبب الإستياء والسخط اللذين عمّا المدرجات، حيث كان يجلس أنصار فريق بورتو.

وأضافت نفس وسائل الإعلام تقول إن اللاعب الدولي المالي موسى ماريغا مهاجم فريق بورتو، سارع بِدوره إلى المدرجات لِيحميَ زميله براهيمي، من احتمال أن يتعرّض للأذى، خاصة وأن غضب الأنصار بلغ ذروته.

وأنهى فريق بورتو موسمه يجرّ أذيال الخيبة، حيث ضيّع لقب البطولة البرتغالية المُكتسب الموسم الماضي، لمّا تموقع ثانيا خلف البطل بنفيكا. وفشل في إحراز الكأس المحلية وأيضا كأس الرابطة، وهما منافستان نشّط فيهما النهائي أمام فريق واحد مُمثّل في سبورتينغ لشبونة.

للإشارة، فإن عقد متوسط الميدان ياسين براهيمي (29 سنة) مع نادي بورتو البرتغالي ينقضي في الـ 30 من جوان المقبل، بعد 5 مواسم ارتدى فيها زيّ فريق الأزرق والأبيض.

وترغب عدّة أندية أوروبية في انتداب ياسين براهيمي هذه الصائفة، أبرزها فنربخشة التركي، ووست هام الإنجليزي، وبيتيس رفقة إشبيلية الإسبانيَين، ومرسيليا الفرنسي.