-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"الشروق" تدخل إمبراطورية بيع لوازم الأفراح وتقف على حجم تبذير العرسان

بطاقات الدعوة وعلب الحلويات بـ20 ألف دينار

نادية سليماني
  • 5622
  • 4
بطاقات الدعوة وعلب الحلويات بـ20 ألف دينار
ح.م

تنوّعت وتطوّرت الخدمات التي أضحت تقدمها محلات بيع لوازم الأعراس، التي تُوفر على العروسين الجهد والوقت والتكلفة المالية أثناء الاستعداد لحفل زفافهما، فأعراس السنوات الأخيرة صارت تُضاهي نظيرتها في المشرق العربي والدول الأوروبية من حيث التركيز على الديكور وخدمات الرفاهية الموجهة إلى المدعوين.
رغم التقشف وغلاء المعيشة، لا تتوانى كثير من العائلات الجزائرية، في تقديم الغالي والنفيس أثناء التحضير لزفاف أبنائها، فالمظاهر صارت الهدف المنشود للكثير، حتى لو اضطرهم الأمر إلى اقتراض المال.
فالتدافع الكبير على محلات بيع لوازم الزفاف منذ دخول فصل الصيف، يؤكد الاهتمام الكبير للعائلات بأمر إقامة عرس يتحدث عنه الجميع، ولتحقيق الهدف المنشود، لا بد من التركيز على أدق الأمور.
في جولة لـ “الشروق اليومي” عبر إمبراطورية بيع لوازم الأعراس بحي المنظر الجميل، التي يقصدها الجزائريون من مختلف الولايات، للاطلاع على جديد أعراس 2018، أظهر لنا الباعة عروضا جديدة.
ففي أحد المحلات بحي المنظر الجميل بالقبة، أظهر لنا البائع مجموعة لوازم موجهة إلى العرسان، وهي عبارة عن “بَاك” يضم بطاقة دعوة وعلبة حلويات وكيسا من حلوى “دْراجي” إضافة إلى المناديل الورقية، توضع جميعها في علبة واحدة مزينة الشكل، وللزبون حرية اختيار اللون والشكل الذي يريد، وفي حال أراد العروسان تدوين حروف اسميهما على علب الحلوى فيمكن لهما ذلك. ويتراوح سعر “الباك” ما بين 110 دج و150 دج، فمثلا إذا اقتنت العائلة 200 “باك” فتدفع قرابة 22 ألف دج.
وعن ارتفاع السعر وإقبال الزبائن، أكد لنا البائع بالقول: “أسعارنا مخفضة وقد راعينا القدرة الشرائية للجزائريين، لكن إذا أراد الزبون نوعية رفيعة فقد يصل سعر المجموعة إلى 200 دج”، ومع ذلك فإقبال العائلات كبير.. وهذا ما لاحظناه أثناء وجودنا بالمحل.
وأعربت لنا ربة منزل طلبت 250 علبة من اللون الزهري لزفاف ابنتها القريب، عن إعجابها بالعروض التي صارت تقدمها محلات بيع لوازم الزفاف، التي باتت تزيح عناء التنقل بين المحلات لشراء الأغراض، حيث قالت: “يمكن لك وفي محل واحد فقط أن تشتري جميع ما تحتاجه من أغراض العروسة ولوازم قاعة الحفلات، ومن النوعية والشكل الذي تريد”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • الناقد

    علابيها في الصيف القاطو و في الشتا بوقاطو

  • samia

    هذا تبذير بعينه واش راح يصرا لوكان يمدوا الحلون كيما كانوا زمان والاعراس في المنازل الناس في هذا الزمان كانوا بوسطاء في كل شئ وربي بارك لهم في ازواجهم والان كل شئ بالزوخ والكريدي وبعد سنوات الطلاق وميتفاتهموش ويقولها خسرت عليك لمليار باش ديتك يعني باش شريت الله يهدي ما خلق العرس يتم بالفرح والتفاهم ماشي بالتباهي والتبذير

  • الفهايمي

    انتقلتم من الترويج للهيب الاسعار في رم&ان الى الترويج لعراس على طريقة اردوقان و سالمت هذه المراة التي اعجبتها الاسعار و الخدمات من اين لها بالمال .و هل تساءلمت عن موظف يتقاضى 30000 دج كم سنة يشتغل حتى يتزوج .و هل تساءلتم عن زفاف عل الطريفة الغربية خاتم و راهب في الكنيسة و قبلة و رضى الراهب اما انتم امة.......

  • انيس

    الزمن الجميل 70/80 كان العرس في البيت بلا اختلاط والطعام والحلويات تصنعها النساء في البيت كانت الحشمة والاحترام والبركة في العرس