-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مديرون وموظفون خارج مجال التغطية في عز محنة الوباء

بطاقية تقييم الأداء تطيح بإطارات في وزارة التربية

نشيدة قوادري
  • 8109
  • 6
بطاقية تقييم الأداء تطيح بإطارات في وزارة التربية
ح.م

أفرزت بطاقية “تقييم الأداء” التي استحدثها وزير التربية الوطنية محمد واجعوط، عن إنهاء مهام موظفين وإطارات مركزية، إذ تقرر إبعادهم عن القطاع بغية إعطاء نفس جديد للتربية الوطنية، في حين كشفت أزمة جائحة كورونا عورات بعض مديري التربية جراء غيابهم الكلي عن الميدان، في حين برزت إطارات أخرى والتي قامت بنقل كفاءاتها للقطاع في ظروف استثنائية قاهرة، رغم أنها محسوبة على وزراء سابقين.

قالت مصادر “الشروق”، إن وزير التربية الوطنية، الذي ورث تعيينات جديدة وفق الهيكل الجديد، إذ شرع مؤخرا في تطهير القطاع، بإجراء حركة تغييرات في سلك مديري التربية للولايات وإطارات مركزية، بناء على النتائج التي أفرزتها “بطاقية” تقييم الأداء المستحدثة منذ مدة قصيرة، دون إقصاء ولا تهميش وبعيدا عن تصفية الحسابات، وهي الاستراتيجية الجديدة التي عمد الوزير إلى تبنيها وهي مغايرة تماما للعهدات السابقة، حيث صدر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية المرسوم التنفيذي المؤرخ في 12 جويلية 2020، الذي أقر إنهاء مهام كل من فيصل فاضل بصفته مديرا لتسيير الموارد البشرية، كمال حمادو بصفته مديرا للتكوين لإحالته على التقاعد، كمال مبروك بصفته نائب مدير للتوثيق التربوي، إلى جانب إنهاء مهام مدير التربية لولاية المسيلة.

وفضحت أزمة الفيروس المستجد، أداء عديد الإطارات من بينهم مديرو التربية للولايات، بعدما ثبت غيابهم الكلي عن الميدان، إذ فشلوا فشلا ذريعا في تسيير ملف “كورونا”، بعدما تسبب في غلق كافة المؤسسات التربوية منذ 12 مارس المنصرم، وتعليق جميع النشاطات إلى تاريخ غير مسمى، في حين ساهمت الأزمة في بروز عديد الإطارات التي تمكنت من إظهار كفاءاتها في الميدان في فترة وجيزة، وسيرت مصالح مستخدميها في ظروف جد استثنائية، رغم إجراءات الحجر الصحي المنزلي المفروضة وتواجد الموظفين في بيوتهم، ورغم أنها محسوبة على وزراء سابقين.

وأضاقت، مصادرنا أن الوزير واجعوط، قد أقدم أيضا على إعادة فتح عديد الملفات الموصوفة بالثقيلة، لتسويتها وبالتالي طيها بصفة نهائية، كملف احتياطي التربية من أساتذة وإداريين الناجحين في مسابقات للتوظيف وامتحانات مهنية للترقية لسنوات سابقة، إلى جانب البدء في تسوية ملف الأساتذة “البطالين” خريجي المدارس العليا الذين شرع في استدعائهم لتوظيفهم في مناصب قارة بصفة تدريجية، في ولاياتهم الأصلية وفي رتب التكوين الأصلية أيضا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • jojo banana

    السلام عليكم لو يعرف وزير التربية ماهي اسباب ضعف التسير الاداري على مستوى الادارة في التعليم وخاصة مديريات التربية هو الانتداب العشوائي من معلمين واساتذة فيهم المريض عقليا بالبطاقة فيهم المعاقب من اللجان المتساوية الاغضاء ان قرار الانتداب ليس في محله مادام هناك متخرجين من الادارة الوطنية فهم اولى بالتسير وزيد على دلك الترقية بمقياس ابن شهيد في قطاع التربية يوجد مدرسون واساتدة قدموا ماعليهم وهرمو في السن ل من ان يتقاعد يرقى مدير اومستشار او مفتش هههههههههه ربي يجيب الخير
    والله اعلم اتمنى ان اكون على خطا

  • خليفة

    فعلا يجب تطهير بعض الادارات من بعض المحسوبين على وزارة التربية و الذين لا يقدمون اي مجهود في خدمة التربية و التعليم ،و يجب وضع الإطار المناسب في المكان المناسب ، يوجد الكثير من الكفاءات الشابة التي تنتظر دورها في تقديم خدماتها المتميزة في مجال التربية و التعليم، و حان الوقت للقيام بالتغيير المنشود في الاطارات و الادارات للرقي بالتربية و التعليم الى المكانة المطلوبة.

  • مختص بيولوجي

    شيء جميل جدا أن يطهر وزير التربية الوطنية قطاعه من بعض الشخاض الذين تقلدوا مناصب عليا بطريقة أةو أخرى . لكن السؤال المطروح ، متى تعطى الفرصة لإطارات التربية بالجنوب حتى ينالوا هم نصيبهم من إطارات في الوزارة أو مديري التربية على غرار الآخرين . رغم كفائاتهم و خبرتهم الطويلة .

  • خليل إ براهيم

    يا وزير التربية افتح ملف الصفقات التي كانت تقوم بها الوزيرة السابقة و خاصة في جلب ما يسمى المتخصصين الفرنسيس و كذلك قضية الكتب المدرسية للجيل الرابع المزعوم التي كانت تروج له ،و سترى العجب.

  • محمد

    نحن مع الزير لكل إجراء تصحيحي دون الحسابات الشخصية الموجهة من طرف ما يعرف بالنقابات القطاعية ومن الديماغوجيين المركزيين الذين أفسدوا قطاع التربية ولا يزالون.هناك مجالان يستحقان التغيير الكلي وهما مديرية التكوين وكل المعلمين الذين يرفضون تطبيق التعليمات الرسمية والممتنعون عن المشاركة في التكوين المستمر معتمدين على النقابات الفاسدة.أما سلك المفتشين فيجب تصفيته من غير القادرين على القيام بواجباتهم في المراقبة الفعالة وعجزهم عن ترقية المستوى الثقافي للمدرسين والإداريين.تعليمنا صار متخلفا علميا وبيداغوجيا وحتى حضاريا.المنتمون إلى منظومتنا التربوية يتميزون بلا علم ولا هندام ولا سلوك اجتماعي لتخلفهم

  • جزائري

    المنجل بدأ يعمل بعون الله , و هذا ما يغضب البعض ( بقيا المفسدين و مطبليهم )