بطالو الجزائر بإسبانيا يطالبون بحصة في شركاتها العاملة بالجزائر
ذكر مصدر جزائري في اسبانيا بأن البطالين الجزائريين في اسبانيا انتظموا في شكل تنسيقية فيما بينهم من أجل المطالبة بحصة من مناصب العمل بالشركات الإسبانية العاملة في الجزائر.
-
وأكدت رئيسة جمعية “دار الجزائر” بمدينة فالنسيا حورية سهيلي لـ”الشروق” بأن التنسيقية تم إنشاؤها بالتنسيق بين الشباب الجزائري المقيم بصفة شرعية بإسبانيا وخصوصا بإقليم كومونيتات فالنسيانا والمتواجد في حالة بطالة جراء الأزمة الاقتصادية العالمية التي عصفت بالاقتصاد الإسباني، وبين جمعية “دار الجزائر” للمهاجرين بمدينة فالنسيا الإسبانية.
-
وقال المصدر ذاته بأن التنسيقية أنشئت بناء على أن العشرات من الشركات الإسبانية العاملة في الجزائر توظف في صفوفها إضافة للإطارات الإسبانية، يدا عاملة من دول أمريكية اللاتينية كالبيرو والإكوادور والأرجنتين، وخاصة اليد العالمة التقنية، في حين أن المئات من الجزائريين المؤهلين والمكونين تقنيا يعانون البطالة في اسبانيا، ولم يحظوا بأية فرصة للعمل في هذه الشركات على التراب الجزائري، خاصة وأن إقليم كومونيتات فالنسيانا يعرف تواجد أكبر نسبة من الجالية الجزائرية المقيمة في اسبانيا بنحو 14 ألف و900 مائة جزائري حسب آخر إحصاء للداخلية الإسبانية، حيث نقوم جمعية “دار الجزائر” بدور الوسيط بين البطالين وإدارة الشركات الإسبانية.
-
وأوضحت المتحدثة بأن من أسباب إنشاء التنسيقية كذلك، هو اشتراط السلطات الإسبانية على البطالين ومنهم الجزائريين طبعا، ضرورة الإقامة الفعلية في اسبانيا وعدم مغادرتها حتى ولو كانت السبب زيارة الأقارب، كشرط للحصول على منحة البطالة، وعليه قرر الشباب الجزائري البطال كرد فعل على هذه الخطوة أن يطالبوا بحصة في شركات اسبانيا في الجزائر.