-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بعد عنصرية إعلام الغرب ضد العرب.. الأمير ويليام يثير السخط بتصريحات مستفزة!

نادية شريف
  • 5232
  • 0
بعد عنصرية إعلام الغرب ضد العرب.. الأمير ويليام يثير السخط بتصريحات مستفزة!

أثار  الأمير ويليام، دوق كامبريدج، السخط عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتصريحاته العنصرية والمستفزة للعرب خلال حديثه عن الحرب في أوكرانيا.

وأعرب الأمير عن صدمته من رؤية الحرب على الأراضي الأوربية وقال لمتطوعين خلال زيارة للمركز الثقافي الأوكراني في لندن إنه “من الغريب جدا رؤية ذلك في أوربا”، مضيفا “نحن جميعا نقف خلفكم”.

وجاءت تصريحات ويليام بعد سلسلة من الكلمات والمشاهد العنصرية في وسائل الإعلام الغربية، وقالت صحف بريطانية بعد الضجة الحاصلة إنه تم قص كلمات الأمير، بشكل جعلها تبدو على ذلك النحو.

وأضافت: “لقد قال إن رؤية الحرب في أوربا غير معتادة بالنسبة إلى جيله”.

وعبر نشطاء عرب عن انزعاجهم الكبير من التصريحات الصادمة للأمير الذي من المفروض أنه ينتمي لطبقة النبلاء المتحلين بأفضل الصفات، كما رد على أقواله الكثير من الشخصيات.

https://twitter.com/AsharifELidrisi/status/1501984917646987266

https://twitter.com/a1aanasr/status/1501919224767389702

وقال البعض إن الأمير ويليام نسي ربما أن الحربين العالميتين الأولى والثانية وقعتا في أوربا، وأن ضحاياهما بالملايين.

في ذات السياق أشار البعض إلى تصريحات سابقة لأخيه الأمير هاري وزوجته ميغان ميركل، اللذين تحدثا عن العنصرية في القصر الملكي، حيث كتبت الصحفية أميشيا كروس: “مقابلة أوبرا مع الأمير هاري وميغان أصبحت أكثر وضوحا الآن. الأمير ويليام يترك عنصريته تتحدث بفخر وصوت عال”.

بالفيديو.. كلمات ومشاهد عنصرية ضد العرب في إعلام الغرب تفجر انتقادات حادة

فجرت كلمات ومشاهد عنصرية صادمة ومقيتة ضد العرب في الإعلام الغربي انتقادات واسعة، باعتبارها مهينة ومنافية للقيم الإنسانية.

وبحسب ما أفادت وكالة سبوتنيك فقد حاول بعض الإعلاميين ووسائل الإعلام الغربية اتباع أساليب غريبة وبعيدة عن المهنية والعمل الصحفي الأخلاقي.

واستخدم هؤلاء المحسوبون على الإعلام كلمات تخرج في سياقها عن المواثيق الأخلاقية الضابطة للعمل الصحفي حول العالم، بهدف استعطاف المشاهد الغربي.

واستهجن نشطاء في العالم العربي عنصرية الإعلام الغربي، ما أسفر عن جملة من الانتقادات اللاذعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

مراسل “سي بي إس نيوز”، قال خلال بث مباشر: “هذا ليس مكانا، مع الاحترام، مثل العراق أو أفغانستان أو سوريا، حيث نشهد نزاعات منذ عقود، هذا مكان حضاري نسبيا وأوروبا إلى حد ما”.

هذا التصريح لقي موجة انتقادات من الأوكرانيين والعرب والأوروبيين أيضا، حيث اعتبر الأوكرانيين “حضاريين نسبيا” وأنهم “أوروبيين إلى حد ما”، الأمر الذي تسبب بغضب المواطنين في أوكرانيا وأوروبا.

وانتقدت وسائل إعلام عربية هذا الخطاب العنصري، لافتة أن بلاد العرب مهد الحضارات في العالم، حيث تتواجد آثار تعود لآلاف السنين تشهد على ذلك، مثل الأهرامات وتدمر وبابل وأول مقطوعة موسيقية في العالم بأوغاريت السورية.

وأكد مغردون في العالم العربي أن عدم الاستقرار في مناطقهم ليس سببه السكان، إنما سببه الاعتداءات الأمريكية المتكررة على بلدانهم بالمدمرات والطائرات.

واعطوا أمثلة بأحداث احتلال العراق وتدمير المنشآت في سوريا وسرقة الآثار في منطقة بلاد الرافدين والتي تعرض حاليا في المتحف الأوروبية وقصور الزعماء الأمريكيين “بلا خجل”.

في ذات السياق قالت مراسلة تعمل لصالح قناة “أن بي سي” الإخبارية الأمريكية: “بصراحة هؤلاء ليسوا لاجئين من سوريا، هؤلاء من أوكرانيا المجاورة، هؤلاء مسيحيون، إنهم بيض، إنهم يشبهون الأشخاص الذين يعيشون في بولندا”.

إثر ذلك أكد مغردون على أن هذه الكلمات تخرج عن أخلاقيات العمل الصحفي والإعلامي، حيث لا يجب تجزئة المشاعر الإنسانية وحصرها بأفراد محددين أو ديانات محددة، لأن الإنسانة ليست حكرا على أي طائفة.

واكدوا أن “الأطفال الذين قتلوا بضربات الطائرات الأمريكية وطائرات الناتو في البلدان العربية لم يكونوا على علم بأنهم مسلمون أيضا لقد كانوا أطفالا رضعا”.

وقال مراسل “بي بي سي”، خلال بث مباشر: “اعذروني أنه أمر مؤثر بالنسبة لي عندما أرى أوروبيون ذوي شعر أشقر وعيونهم زرقاء يقتلون”، ما عتبره مغردون تبريرا بطريقة غير مباشرة لقصف وقتل المدنيين ذوي البشرة المخالفة في أفغانستان والعالم العربي وإفريقيا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!