-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لجنة الوفاء الموالية له ترد على من وصفتهم بـ"المفترين"

بلخادم: لا تحشروني في قضية بوحجّة!

أسماء بهلولي
  • 7112
  • 3
بلخادم: لا تحشروني في قضية بوحجّة!
ح.م
عبد العزيز بلخادم - سعيد بوحجة

رد الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، على ما وصفه بـ”الادعاءات” المغرضة التي تتحدث باسمه بخصوص الأزمة التي يعيشها البرلمان، حيث نفى أن يكون قد أدلى بأي تصريح صحفي في هذه القضية.

ودعا رئيس الحكومة الأسبق عبد العزيز بلخادم، بعدم إقحامه في الأزمة التي تعيشها الغرفة السفلى للبرلمان وهذا على خلفية إعلان مكتب المجلس حالة الشغور وتوجهه نحو عقد جلسة عامة لانتخاب رئيس جديد خلفا لسعيد بوحجة الذي رفض تقديم استقالته وتمسك بشرعيته كرئيس للمجلس الشعبي الوطني.

وكتبت الصفحة الرسمية للجنة الوفاء الموالية لعبد العزيز بلخادم على الفايسبوك، ردا حمل توقيع الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني جاء فيه: “أنا لم أقل شيئا ولم أدل بأي تصريح بخصوص هذه القضية..  فالرجاء لا تحشروني في هذه الافتراءات”.

ويأتي، رد عبد العزيز بلخادم، حسب لجنة الوفاء، بعد بث العديد من المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي لتصريحات منسوبة للأمين العام السابق يتحدث فيها عن الأزمة التي تعيشها الغرفة السفلى منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، حيث وصفت ما تم تداوله بـ”البهتان والزور”، وأضافت اللجنة أن هذا الرد هو رسمي من قبل عبد العزيز بلخادم. ومعلوم أن لجنة الوفاء الموالية لرئيس الحكومة الأسبق تعتبر أحد “المنابر” الرسمية على الفايسبوك التي تبث تصريحات وصور لنشاطات الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم من دون أن يكذبها أو يرد عليها.

للإشارة، فإن أعضاء لجنة الشؤون القانونية بالمجلس الشعبي الوطني، كانوا قد أثبتوا أول أمس، حالة شغور منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني ، وهذا بعد مرور ثلاثة أيام عن غلق بوابة البرلمان بالسلاسل، لمنع السعيد بوحجة من دخول المجلس الشعبي الوطني، هذا الأخير الذي لا يزال متمسكا بشرعيته كرجل “رابع” في الدولة، رافضا تقديم الاستقالة رغم تجميد نواب الأغلبية لنشاطات الغرفة السفلى للبرلمان بحجة استحالة العمل معه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • إلى 2

    2 ( قضية بوحجة تذكرنا بكلام بوش سنة 2001 بعد اعتداءات سبتمبر أين قال بوقاحة وكذب وتبجح “ ) لا أعتقد أن المقارنة بين بوش وولد عباس أمر لا يتقبله منطق البشر من حيث الأشخاص والهداف ( بوش وكل القادة ومسيري الأمم المتحضرة ياسيدي تعمل على جمع وتوحيد صفوف أبناء أوطانها ولا تتحرك إلا وفق ماتقتضيه مصلحة أوطناها العليا ) موقف بلخادم وقادة الشعوب العربية هو الوحيد المجسد في المثال الذي أوردته

  • بعد انتهاك الدستور ...كيل الاتهامات

    إقحام بلخادم في قضية بوحجة تذكرنا بكلام بوش سنة 2001 بعد اعتداءات سبتمبر أين قال بوقاحة وكذب وتبجح "لقد تأكد لدينا وجود علاقات قوية بين صدام والقاعدة" ولم تصدقه وقتها حتى وكالة الاستخبارات الأمريكية لأن صدام كان من ألد أعداء القاعدة فكيف تكون له علاقات بها ؟؟؟ ونتذكر حمل كولن باول وزير خارجيته زجاجة صغيرة قال أن بها لاح بيولوجي قاتل صنعه صدام وتحصلت عليه أمريكا وطوني بلير الوزير الأول البريطاني قال أن صدام يمكنه تحضير هجوم كيماوي ضد الغرب في ظرف 15 دقيقة ... وكل ذلك كان كذبا وبهتانا وتحاملا على الشهيد صدام حسين.

  • الشيخ عقبة

    (كلهم جبناء)يقول السيد عبد العزيز بلخادم / لا تحشروني في قضية بوحجّة! "لا يسكت على قول الحقيقبة سوى الشيطان الأخرص" هي ليست قضية بوحجة بقدر ماهي قضية الجزائر ،كان عليك ان تتدخل وتبدي رأيك بكل صراحة ووضوح لتساهم بذلك بطريقة راقية في محاربة الجرائم التي ترتكب في حق الوطن بفعل الذهنيات البدائية للسفهاء من البشر بدلا من الاختفاء والتزام الصمت ترقبا للوثوب وقت إتاحة الفرصة ( الحفاظ على السير العادي للمؤسسات يدخل ضمن عوامل الأستقرار الذي يوفر الأمن القومي للوطن ، ( الحفاظ على الأمن واستقرار الوطن مهمة الجميع ياسيدي يامن تولى أهم المسؤوليات في الجزائر . ( بدافع مصلحتك أنتفضت ولمصلحة الوطن أختفيت )