-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بلماضي يجد تشكيلة شبه مثالية

ياسين معلومي
  • 8153
  • 0
بلماضي يجد تشكيلة شبه مثالية

بفوزه أمام المنتخب السنغالي المدجّج بعديد النجوم، يتقدّمهم الثنائي كوليبالي وساديو ماني، يكون المدرِّب الوطني جمال بلماضي قد وجد بنسبة كبيرة التعداد الذي سيشارك فيه في كأس إفريقيا القادمة في نسختها 34 التي تلعب بكوت ديفوار، في الفترة بين 13 جانفي و11 فيفري 2023، إضافة إلى الثنائي عوّار الذي شفي من الإصابة التي تعرض لها مع مطلع الموسم مع ناديه الجديد، وغويري الذي قال عنه بلماضي إنه سيلتحق بالتعداد في التربص القادم.

التشكيلة التي أقحمها بلماضي أمام السنغال تعتبر مثالية على حد تعبير عديد النقاد والمحللين، خاصة مع عودة اللاعب فغُّولي الذي أعطى توازنا كبيرا للتشكيلة الوطنية التي لم تجد لاعبا بإمكانه القيام بالدور ذاته الذي يقوم به العائد إلى المنتخب، كما تنفّس الجميع الصعداء بتألق الحارس ماندريا، الذي سيكون الحارس الأول ولسنوات.. كيف لا وهو الذي وقف الند للند أمام نجوم السنغال، وفشلوا في مباغتته رغم الفرص التي أتيحت لهم.

المتتبعون لمشوار المنتخب الجزائري في السنوات الأخيرة أكدوا أنه أصبح يملك حاليا دفاعا صلبا مع استعادة عطال لياقته، وأيت نوري الذي حجز مكانا في الجهة اليسرى ليدفع بزميله بن سبعيني إلى وسط الدفاع لينافس توبة وتوغاي وماندي، وربما بلعيد إذا وُجّهت له الدعوة مجددا.

وفي وسط الميدان، فإن عودة فغّولي أراحت كثيرا بلماضي الذي بإمكانه تنويع خططه مع وجود عديد اللاعبين المتألقين في الوسط على غرار عوار وبوداوي وزروقي وعبدلي وزرقان وقادري وبن طالب.. وربما لاعبون آخرون متواجدون في “كناش” بلماضي لتعويض أي طارئ قد يحدث مستقبلا.

وفي الهجوم، فإن المنتخب حاليا يضم عديد اللاعبين على غرار الذين اعتمد عليهم في التربصين الأخيرين أمام تنزانيا والسنغال، يتقدمهم القائد محرز وبوعناني وبن رحمة وشعيبي وعمورة وبونجاح ومحيوص، في انتظار عودة سليماني هداف “الخضر” الذي احترف في نادي قرطبة البرازيلي.

المدرِّب الوطني لم يغلق الباب نهائيا، ومازال يبحث عن أي لاعب بإمكانه تقديم الإضافة؛ ففارس شعيبي الذي يلعب أولى مبارياته مع “الخضر”، الذي تنقل إلى نادي فرانكفورت الألماني أصبح قطعة أساسية في تشكيلة بلماضي، ولا ينقصه سوى التعوُّد على الملاعب الإفريقية حتى يكون خير خلف لخير سلف في السنوات القادمة.

وبعيدا عن هؤلاء، فإن بلماضي أعطى بصيصا من الأمل للاعبين الدوليين العائدين إلى البطولة الوطنية، على غرار مبولحي وبلعمري وبلايلي، موجِّها رسالة مباشرة لهم: “العودة إلى المنتخب مفتوحة شرط العودة إلى المستوى العالي”، وهو ما يجبر اللاعبين على العمل إذا أرادوا التواجد شهر جانفي القادم في كوت ديفوار.

ويبقى الجميع ينتظر الاستحقاقات القادمة لمعرفة مدى جاهزية تعداد المنتخب، والبداية ستكون بتاريخ “الفيفا” القادم شهر أكتوبر وتصفيات كأس العالم التي ستنطلق شهر نوفمبر، ونهائيات كأس إفريقيا شهر جانفي.. ويبقى حلم الجزائريين هو معانقة التاج الإفريقي مرة أخرى في عهد بلماضي، أو على الأقل التواجد في المربع الأخير أو لعب اللقاء النهائي على حد تعبير الناخب الوطني.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!