-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بين ترحيب السلطات المحلية واستنكار المواطنين والنواب للأمر

بن بلة وبوضياف شهيدان في مقبرة مغنية

الشروق أونلاين
  • 8013
  • 1
بن بلة وبوضياف شهيدان في مقبرة مغنية
صورة للرئيسين بن بلة و بوتفليقة

أغرب ما يلفت انتباه الزائر لمدينة مغنية الحدودية وهو يسلك الطريق المؤدي إلى المركز الحدودي “العقيد لطفي” جدارية صور لمجموعة 22 بأسمائهم وتواريخ ميلادهم، ويعلو الجدارية لافتة كبيرة كتب عليها “مقبرة شهداء مغنية”.

  •  
  • رئيس المجلس الولائي بتلمسان للشروققصدنا تكريم مجموعة الـ22
  •  المثير في الانتباه أن مدخلها زيّن بصورتي الرئيسين السابقين أحمد بن بلة ومحمد بوضياف ويفهم مباشرة عند المرور أو التوقف بالمكان أنهما شهيدان في مغنية.
  • اتصلت الشروق بالسيد حملي محمد رئيس المجلس الشعبي الولائي بتلمسان والذي فسر الظاهرة على أنها مبادرة من منظمة الشهداء وأبناء المجاهدين وأنه عندما استشير في الأمر لم يمانع لأنه حسب محدثنا الالتفاتة كان الهدف منها إضفاء الرمزية من خلال وضع مجموعة الـ22 وتفاديا للوقوع في متاهات محلية في حالة ما إذا تضمنت الجدارية صورا لشهداء المنطقة دون آخرين، واعتبر رئيس المجلس الشعبي الولائي في نفس السياق أن ابن مغنية بن بلة أو محمد بوضياف وعلى الرغم من أنهما ليسا شهيدين إبان الثورة التحريرية إلا أن مسيرة نضالهما لا يستهان بها.
  • من جهة أخرى استنكر بعض نواب الولاية والذين تحفظوا عن ذكر أسمائهم الخطوة، وقالوا إنهم أشاروا إلى هذه النقطة في عدة لقاءات ولكن الأمر لم يتدارك بعد.
  • اقتربت الشروق من بعض مواطني مدينة مغنية الحدودية فانقسم رأيهم إلى مؤيد ومعارض للفكرة فمنهم على غرار  مراد معلم في المتوسط قال إنه “ربما من الناحية الرمزية يقبل الأمر ولكن الواقف أمام مقبرة شهداء مغنية سيربط بين الجدارية والصور خاصة وأنها تتضمن صورتي بن بلة وبوضياف”. من جهته استنكر أحد المجاهدين في المنطقة الأمر قائلا “لا يمكن إنكار نضال بن بلة أو بوضياف خلال الثورة ويمكن تكريمهما بطريقة أخرى”. وأضاف “بن بلة ابن المنطقة ويمكن -إن أرادت السلطات- بناء نصب تذكاري له ولكن لا أن يرفق بقائمة تعنون بالخط الكبير شهداء مغنية وبن بلة حي يرزق“.  
  •  
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • mohamed

    bon chance