بوغالي : السلام في الشرق الأوسط مرهون بإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية

أجرى رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، محادثات بالعاصمة “كيتو”مع نظيره الإكوادوري هنري كرونفل.

وأستقبل بوغالي، الخميس بالعاصمة “كيتو”، من قبل نظيره الإكوادوري هنري كرونفل وذلك على هامش تنصيب الرئيس الجديد لجمهورية الإكوادور دانيال نوبوا أزين.

في بداية اللقاء، يقول بيان المجلس الشعبي الوطني “هنأ رئيس المجلس نظيره على تنصيب الرئيس الجديد للإكوادور، بسم رئيس الجمهورية الجزائرية السيد عبد المجيد تبون، وأكد حرص رئيس الجمهورية على توطيد العلاقات مع دول أمريكا اللاتينية موضحا أن اكبر دليل على ذلك هو حضور وفد جزائري مراسم التنصيب”.

بوغالي عبر عن ارتياحه لتناغم العلاقات بين البلدين ولانسجام المواقف والمبادئ إزاء عديد القضايا ذات الاهتمام المشتركً ودعا إلى تعزيزها.

فلسطين والصحراء الغربية..

بوغالي تتطرق مع نظيره الإكوادوري إلى الوضع الخطير الذي تعرفه فلسطين والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون “وندد بسياسية الكيل بمكيالين في التعامل مع القضية الفلسطينية وشدد على ضرورة احترام المواثيق الأممية ذات الصلة، تماما كما يجري احترامها في مناطق أخرى من العالم.”

كما أكد بوغالي “أن السلام في الشرق الأوسط مرهون بإيجاد حل دائم وشامل وعادل للقضية الفلسطينية، مذكرا في هذا المقام، بموقف الجزائر الثابت إزاء القضايا العادلة على رأسها القضية الفلسطينية وكذا القضية الصحراوية التي ذكر بخصوصها أنها قضية تصفية استعمار مدرجة في لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة) للأمم المتحدة، وأضاف بالقول أنه بات من الضروري تصحيح المفاهيم التاريخية وإنهاء التضليل الممنهج الذي طال هذه القضية وذلك حتى يعرف العالم مدى عدالة القضية الصحراوية وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.”

العمل على تمتين العلاقات بين أمريكا اللاتينية وإفريقيا

أما من جانب آخر، يضيف البيان، فقد أوضح رئيس المجلس أن القواسم المشتركة تمثّل أرضية صلبة لمواصلة التعاون القائم بين البلدين وتنويع مجالاته ليشمل بالخصوص الجوانب الاقتصادية والثقافية والطاقوية والأمنية والفلاحية.

رئيس الجمعية الوطنية الاكوادورية هنري كرنفلي من جهته، عبر عن سعادته بحضور وفد جزائري مراسم تنصيب رئيس الإكوادور، مؤكدا بالمناسبة رغبة البرلمان الإكوادوري في تقوية العلاقات مع المجلس الشعبي الوطني، لاسيما عبر تبادل التجارب والخبرات وبالأخص في سن القوانين والسياسات المنتهجة ومدى نجاعتها خاصة في مجال الحماية الاجتماعية.

المجلس الشعبي الوطني أفاد في ختام بيانه أن الطرفان اتفقا على السعي معا للتعاون في تمتين العلاقات بين أمريكا اللاتينية وإفريقيا حيث يكون كل من البلدين بوابة للأخر.