بِالفيديو: الأخضر بريش يُودّع “بي إن سبورت” وجمهوره العربي

أعلن الإعلامي الجزائري الأخضر بريش عن انتهاء مشواره مع شبكة القنوات الرياضية القطرية “بي إن سبورت”.

وظهر بريش وهو يُودّع جمهوره العريض، خلال تقديمه من الرّكح التلفزيوني سهرة الثلاثاء، لِبرنامج خاصّ بِتصفيات بطولة أمم أوروبا 2024، في جولتها الرّابعة (الفيديو: إضغط هنا).

ووصف المُحلّل الفني التونسي طارق ذياب زميله الأخضر بريش بـ “المكتبة” و”الكنز”، في إشارة إلى غزارة معلوماته الرياضية، وكفاءته الإعلامية.

وكان بريش ضمن الطاقم الإعلامي لِقناة “الجزيرة الرياضية” القطرية، حين إطلاقها في صيف 2003. قبل أن تتحوّل فيما بعد إلى تسمية “بي إن سبورت”.

وعرف الجمهور الرياضي الجزائري الأخضر بريش منذ فترة تتجاوز الثلاثين سنة، وفي كأس أمم إفريقيا نسخة الجزائر 1990، غطّى البطولة القارّية من مدينة عنابة، حيث أُقيمت فعّاليات المجموعة الثانية التي ضمّت منتخبات زامبيا والكاميرون ومصر وكينيا. وأيضا مونديال العام ذاته بِإيطاليا، وتعليقه على المباراة الشهيرة في ثمن النّهائي بين العملاقَين اللاتينيَين الأرجنتيني والبرازيلي. كما حاز بريش شرف تنشيط الحصّة الرياضية الشهيرة بِالتلفزيون الجزائري “ملاعب العالم” في أعدادها الأولى ذات فيفري من عام 1991.

وقبل الإعلام، زاول الأخضر بريش مهنة التعليم ومادّة اللّغة العربية تحديدا، في الطور المتوسط بِبلدية الكاليتوس جنوب العاصمة. ولا عجب في كون الرجل كان يستهلّ تقاريره التلفزيونية في رياضة الفروسية بِالحديث النبوي الشريف “الخيل معقود في نواصيها الخير”، وأيضا شعر المُتنبّي “الخيل واللّيل والبيداء تعرفني…”.

عموما، يُصنّف الأخضر بريش في خانة أفضل الإعلاميين التلفزيونيين الرياضيين العرب.