تجمع للأطباء هذا الأربعاء وتهديد باكتساح الشارع للاحتجاج

أعلنت كلا من النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية والنقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين للصحة العمومية عن تنظيم تجمع آخر ومسيرة الأربعاء المقبل بمستشفى مصطفى باشا الجامعي بالجزائر العاصمة أعنف وأقوى من مسيرة الأربعاء الفارط

•  وموازاة مع ذلك سيتم تنظيم تجمعات جهوية للأطباء في وسط وشرق وجنوب وغرب البلاد، عبر كل من سيدي بلعباس، وهران، معسكر، عنابة وقسنطينة، وقال مرابط رئيس النقابتين في ندوة صحفية عقدها أمس بمقر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بالعاصمة: “إذا استمروا في صمتهم وتجاهلنا سنخرج للشارع بمآزرنا  البيضاء  وسنبيّن  لكل  العالم  الأوضاع  المزرية  لأطباء  الجزائر ” .
• وقال رئيس النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين في الصحة العمومية الدكتور محمد يوسفي إن اللجنة البرلمانية للصحة والشؤون الإجتماعية اتصلت بهم وضربت لهم موعدا يوم الثلاثاء المقبل لعقد جلسة عمل معهم والبحث عن حلول أو وساطات ممكنة لتسوية الأزمة التي وصل إليها قطاع  التربية  بسبب  إضراب  الأطباء  أمام  عدم  تحرك  وزارة  الصحة  وإصلاح  المستشفيات،  علما  أن  اللجنة البرلمانية  للصحة  يترأسها  النائب  شواقي  من  حركة  مجتمع  السلم .
• وأكد يوسفي أن “نقابتي الممارسين والأخصائيين طلبتا من الرجل الثالث في الدولة عبد القادر بن صالح بصفته رئيس مجلس الأمة التوسط للأطباء والتدخل لمساعدتهم بما يمكنه فعله، لكنه رفض تقديم أي مساعدة لهم وتجاهلهم تماما، كما رفضت الكتلة البرلمانية لنواب الأرندي مساعدتهم  كذلك،  رغم  أنها  تعتبر  الأقرب  من  الوزير  الأول  أحمد  أويحيى  انطلاقا  من  أن  نوابها  ينتمون  لحزب  الأرندي الذي  يترأسه  أويحيى ” .
• وقال رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية الدكتور إلياس مرابط “نحن مضطرين لمواصلة الحركة الإحتجاجية مع ضمان التكفل بالحالات الاستعجالية وتلقيح المواطنين الذين يتقدمون لأخذ لقاح “أش1 آن1″، وقال مرابط إن نقابتي الممارسين الأخصائيين وممارسي الصحة العمومية طلبتا من جميع الأطباء المكلفين بتلقيح المواطنين بلقاح “أش1 آن1″ بأن لا يشاركوا في الإضراب وأن لا يقوموا بتلقيح المواطنين، مضيفا أنه لا داعي لتتخذ الوزارة من إضراب الأطباء مشجبا تعلق عليه فشلها في تلقيح المواطنين، ولا داعي لاتهام الأطباء بعرقلة برنامج التلقيح  ضد  فيروس  ” أش  1  آن  1 ”  بسبب  إضرابهم،  لأن  مراكز  التلقيح  خالية  من  المواطنين  ولا  أحد  يتقدم لأخذ  اللقاح .