تحييد 5 إرهابيين وتوقيف 10 عناصر دعم و61 تاجر مخدرات

تمكنت وحدات ومفارز قوات الجيش الوطني الشعبي في الفترة الممتدة بين 7 إلى 13 ديسمبر الجاري، من القضاء على 3 إرهابيين وإلقاء القبض على آخر، فيما سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية، فيما أوقفت 10 عناصر لدعم الجماعات الإرهابية، وفق بيان يخص الحصيلة الأسبوعية لوزارة الدفاع الوطني.
وفي التفاصيل، أفضت العملية النوعية لوحدات الجيش بتيبازة إلى القضاء على 3 إرهابيين وإلقاء القبض على إرهابي آخر واسترجاع 4 أسلحة نارية وذخيرة وأغراض أخرى، كما سلم إرهابي آخر نفسه للسلطات العسكرية بأدرار وبحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة.
كما أوقفت مفرزة مشتركة للجيش إرهابيا مبحوثا عنه بالوادي، في حين تم توقيف 10 عناصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة عبر التراب الوطني، كما أوقفت مفرزة أخرى بتمنراست بالتنسيق مع مصالح الأمن الوطني 5 أشخاص من جنسيات مختلفة بحوزتهم مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وبندقية صيد وكمية من الذخيرة، فيما تم كشف وتدمير 5 قنابل تقليدية الصنع خلال عملية تمشيط بجيجل.
أما في مجال محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة للتصدي لآفة الاتجار بالمخدرات في البلاد، أوقفت مفارز مشتركة للجيش، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن 61 تاجر مخدرات وأحبطت محاولات إدخال كميات ضخمة من المخدرات عبر الحدود مع المغرب، تُقدر بـ11 قنطارا و4 كلغ من الكيف المعالج، فيما تم ضبط مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف و550707 قرص مهلوس و457 غرام من مادة الكوكايين.
وبكل من تمنراست وبرج باجي مختار وإن ڤزام وجانت وتندوف، أوقفت مفارز للجيش 206 أشخاص وضبطت 40 مركبة و300 مولد كهربائي و222 مطرقة ضغط و12 جهاز كشف عن المعادن، بالإضافة إلى كميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب.
من جهة أخرى، تم توقيف 14 شخصا وضبط 13 بندقية صيد وكميات من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة تُقدر بـ31 طنا وكذا 11 قنطارا من مادة التبغ و27 قنطارا من النفايات النحاسية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني، كما أحبط حراس الحدود بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني محاولات تهريب كميات كبيرة من الوقود تُقدر بـ”39306″ لتر بكل من برج باجي مختار والوادي وتبسة وسوق أهراس والطارف.
ومن جانب آخر، أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية بسواحلنا الوطنية وأنقذوا 66 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف 107 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني.
وفي سياق متصل، كشف قائد المصلحة الوطنية لحرس السواحل التابعة للقوات البحرية بوزارة الدفاع الوطني، العميد كمال بن مهدي، أنه “في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية الذي تستغله حاليا الشبكات الإجرامية العابرة للحدود وليست هروبا نحو عالم أفضل مثل ما كان يسود الاعتقاد، تشير الإحصائيات التي بحوزتنا أن مصالحنا أحبطت خلال عمليات المراقبة الدائمة لمراكز المراقبة، أكثر من 80 عملية ذات الصلة بالتهريب بشتى أنواعه في الفترة الممتدة بين شهر جانفي إلى غاية شهر أكتوبر من السنة الجارية”.
وأضاف العميد بن مهدي، في حوار مع مجلة “الجيش” في عددها الأخير، أن وحداتهم أحبطت أكثر من 300 عملية في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية، إلى جانب ذلك قامت بقرابة 30 عملية إجلاء صحي و30 عملية قطر، ونحو 130 عملية بحث وإنقاذ، مشددا على أن وحدات حرس الحدود تنفرد بمهام أساسية، على غرار حماية المياه الإقليمية الخاضعة للسيادة الوطنية ومهام أخرى تدخل في إطار الخدمة العمومية، لتشكل بذلك خلية أساسية لنظام مراقبة التخوم البحرية الجزائرية، وكل ذلك لضمان أنجع لحماية الحدود البحرية الجزائرية والحفاظ على مصالحها الاقتصادية.