-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في اتفاق جديد بين البلدين للتكفل بالأمراض النادرة

تخفيضات بـ 40 بالمائة لعلاج الجزائريين في تركيا

كريمة خلاص
  • 4092
  • 6
تخفيضات بـ 40 بالمائة لعلاج الجزائريين في تركيا
ح.م

أكد القائمون على إدارة العلاقات الدولية والأطباء المختصون خلال لقاء خص التعاون الجزائري التركي في مجال الصحة بـ”مستشفى ليف” التركي رغبتهم في تقديم أبعاد جديدة لأشكال التعاون من خلال دورات تكوينية للأطباء الجزائريين ونقل الخبرة والمعرفة بما يخدم المريض الجزائري ويجنبه عناء التنقل خارج بلاده، مع فتح الأبواب للعلاج بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أمراض يستعصي علاجها بالجزائر في ظل الأشواط الكبيرة التي قطعتها تركيا في مجال التطور التكنولوجي الصحي واستقدام تجهيزات دقيقة ومتطورة جعلتها في أحيان كثيرة قبلة لدول أوروبية على غرار بريطانيا وإسبانيا.

وحسب ما أوضحته فاطمة كولها، رئيسة قسم العلاقات الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإن المرضى الجزائريين يستفيدون من تخفيضات معتبرة تناهز 40 بالمائة، علما أن أسعار مستشفى “ليف” أقل مما تفرضه مستشفيات أخرى في تركيا.

وحسب البروفيسور تالات كيرش، رئيس قسم  جراحة الأعصاب ورئيس جمعية الأعصاب والمخ في تركيا ورئيس الجمعية الدولية لجراحة المخ والأعصاب، فإنّ الجمعية الدولية التي يرأسها تتوفر على طبيب واحد يمثل كل إفريقيا وهو من الجزائر التي تعد مرجعا للمنطقة في علاج أمراض الأعصاب.

وأضاف “دائما أحرص أن تكون الجزائر ممثلة في مختلف اللقاءات العلمية والتظاهرات الدولية والتركية، كما أنّ الجمعية التركية توجّه دوما دعواتها للأطباء الجزائريين لحضور الدورات التكوينية التي ينظمونها سنويا”.

وأثنى المتحدث على القدرات الجزائرية داعيا إلى مزيد من التعاون بين الطرفين، لا سيما أنه سبق له حضور ملتقيات في الجزائر والتحاور مع مختصين جزائريين.

 ويستقبل المستشفى، حسب ما أكّده فاتح أكبينار مدير قسم المرضى الدوليين، ما يناهز 80 ألف مريض دولي، 30 بالمائة منهم من دول عربية و48 منهم من الدول التي تتحدث الروسية يسهر عليهم فريق عامل من 13 دولة ويتحدث 17 لغة لتسهيل التواصل مع المرضى وذويهم.

وأنشأ مستشفى ليف في جانفي 2013، حيث تمتلك المجموعة أربعة مستشفيات بطاقة 1100 و31 غرفة عمليات و81 عيادة ومن أهم خصائص وميزات المستشفى هو اعتماده على تقنيات تكنولوجية عالية الدقة على غرار الماكوبلاستي لزراعة الورك والركبة والروبوت “دافينشي” للتدخل الجراحي وجهاز التروبيم “سيتي آر” والأهم كذلك هو مخبر الخلايا الجذعية ومشفى الأورام الذي تقام فيه كافة مراحل العلاج من تحاليل وأشعة.

من جهته، كشف آردال كوروروس متخصص في الخلايا الجذعية وهو الذي أنشأ قبل 14 عاما أوّل مركز للخلايا الجذعية في تركيا، أنّ هذا التخصص هو مستقبل الطب كاملا ويعتمد عليه في كثير من الأمراض، سيما حالات الشلل العام والشلل الدماغي وهشاشة العظام بالإضافة إلى بعض أمراض السكري والقلب والهدف من استعمالها هو إعادة إحياء الخلايا الميتة.

وقال كوروروس “في السابق كان العلاج الوحيد هو التأهيل الحركي لكن الأمر تغير الآن وحققنا العديد من المعجزات ويعد عامل السن المحور الأساسي في رفع حظوظ الشفاء فكلّما كان السنّ مبكرا كلّما كان النجاح مرتفعا”.

وتستغرق مدة العلاج عادة 6 أشهر وأحيانا أكثر أو أقل حسب الحالة وجرعاتها، يضيف المتحدث.

أمّا بقسم الجراحة العامة فأفاد البروفيسور هاكان يانار أن كل العمليات المستعصية تجرى بهذا القسم وغالبا ما تكون بالمنظار والروبوت وكشف المختص عن تقنية رائدة في علاج الأورام تسمّى “الهايبيك” أو الكيميائي الحار، وهو علاج كيميائي شديد التركيز يقدم في البطن أثناء الجراحة وعكس العلاج الكيميائي الذي يمس كافة أنحاء الجسم.

ويرفع “الهايبيك” حظوظ حياة المريض إلى 4 سنوات، كما يرفع نسبة نجاح العمليات إلى 40 بالمائة وتهدف التقنية إلى الوصول إلى الورم في المناطق البعيدة والعميقة وتنظيف المنطقة والتخلص من الغازات في البطن  وأهم أمر يجب التأكد منه قبل استعمال الهايبيك، يقول المتحدث، هو عدم انتشار المرض في الرئة والمخ.

وتقدّم الجرعة أثناء العملية الجراحية، بما يجنب المريض التعرض للحقن وكذا الأعراض الجانبية التي يخلفها العلاج عادة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • طيبي لوصيف

    نرجو منكم امكانية نشر العنوان الكترونيك الخاص بمصلحة استقبال لهذا المستشفى من اجل التواصل معهم وعرض عليهم بعض الوثائق الخاصة ببعض الامراض المستعصية.

  • galoul youcef

    ماهي الطرق الامثل للاتصال بمستشفى الامرلض السرطان وبارك الله فيكم

  • hakim

    أرجوا منكم افادتنا بعنوان المشفى وكيفية الاتصال بهم وكيفية الاتصال بالبروفيسور آردال كوروروس

  • حليم حيران

    الباطل يبطل.كان عندنا طب و صحة و اطباء مهرة معترف بهم دوليا قبل السبعينات و الاشتراكية المشوءومة التي افسدت البلاد و العباد.بعد ما كان الطبيب يفحص من 10 الى 15 مريض اصبح يكشف على 100 مريض في اليوم ويعطيه الاوامر agent de bureau اصبح مديرا.انصحكم ان تطلعوا على الوجبة المقدمة للطبيب المناوب في الليل.اتطلب من الطبيب ان يبتسم و يبقى واقف طول الليل و قد قدم له بيضة مسلوقة و روز مغلي تعافه حتى الكلاب.اذا قعدنا هكذا ما نروحوش بعيد .علاج مجاني لكن كارثي.و الحكومة تقول للمواطن ما تشتكيش راك داوي باطل.

  • محمد علي الشاوي

    ليسوا الآطباء ولا نتهمهم المشكل هم المسؤولين و بعض الممرضين والممرضات هم من تسببوا في كل المشاكل وبالآخص مع بعض المرضى المتواجدين في الآنعاش لا يخدمونهم بروح المهنية ولا الطبية اغلب هذا الممرضين وخاصة في المناوباة الليلية التلفيزيون واريكة للنوم هذه هي الحقيقة واتمنى من الله ان يهديهم لآن كما تدين تودان لا علاقة لكم بالصحة وتوفير العناية التامة اذا اتسأل لماذا لا نتخلى عن الطب المجان الذي لا يوفر شئ الا المهازل لطرفين المريض وطاقم الطبي ومكتب للصندوق لضمان الآجتماعي يكون في كل المستشفيات ولذوي الآحتيجات يكون مجانا ليكون تسير ناجح لماذا هذا البلدان افضل منا هل هم دولة ونحن ماذا نكون

  • مجبر على التعليق - بعد القارءة

    ما الفائدة من إعطاء الخبرة إلى أطباءنا و من بعدها لا تجدهم لا في المستشفيات و لا في العيادات .... إضرابات او الهربة الى الخارج