-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بلجود وبن شيخ يشرفان على العيد الـ59 لتأسيس الجهاز

ترقيات واسعة للأعوان والضباط و13 مراقبا جديدا للشرطة

نوارة باشوش
  • 2096
  • 1
ترقيات واسعة للأعوان والضباط و13 مراقبا جديدا للشرطة

تعزز جهاز الشرطة، الأحد، بمراقبيْن عاميْن وهي أعلى رتبة في الأمن الوطني و13 مراقبا جديدا للشرطة وأكثر من 40 عميدا أول للشرطة بمناسبة العيد الـ59 لتأسيس الشرطة الجزائرية، فيما حظي أزيد من 10 آلاف ضابط وعون شرطة بترقيات استثنائية، بقرار من قيادة الأمن الوطني شملت مختلف الرتب.

وقد حظي كل من مراقبي الشرطة لزرق غالي ومحمد جوادي بالترقية إلى مراقب عام للشرطة، كما تم ترقية ضباط وعدد من رؤساء أمن ولاية الجزائر، بينهم رئيس أمن ولاية بومرداس مولود محايلية إلى رتبة مراقب الشرطة.

وبالمناسبة، قال كمال بلجود وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، في كلمة له، إن “مؤسسة الأمن الوطني نخبة سليلة الشهداء والمجاهدين، ممن قضوا وضحوا في سبيل حرية الوطن ضد أعتى قوة استعمارية في العالم وبصمة أصيلة في التاريخ المعاصر للجزائر وتجعل من أمن المواطن غايتها وتأمين محيطه وممتلكاته وسيلتها جنبا إلى جنب مع المؤسسات الأمنية الأخرى عبر ربوع الوطن وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي”.

وأشاد بلجود بالتطور الذي عرفه جهاز الأمن الوطني في شتى المجالات، وذلك من خلال دوره الاحترافي والعلمي، الأمر الذي مكنه من تأدية مهامه بنجاعة وكفاءة، مبرزا دعم الحكومة للشرطة الجزائرية من أجل تطوير قدراتها أكثر حتى تكون جاهزة للتصدي لمختلف التحديات الأمنية الراهنة.

وأضاف بلجود “أشيد بالتطور الذي عرفه جهاز الشرطة من ملاحقة الجريمة إلى الوقاية منها، ومشاركة أطياف المجتمع اهتماماته اليومية وذلك تحقيقا لمبدأ الشرطة الجوارية”، مؤكدا حرص والتزام السلطات العمومية في الحفاظ على المكتسبات التي أحرزتها الشرطة الجزائرية، حيث قال: “سنبقى إلى جانبكم بضمان التكوين الاحترافي وتزويدكم بكافة الوسائل المادية وما يستتبع ذلك من ضروريات العيش الكريم اللائق الذي تتبوؤونه فحافظوا على التزامكم، ووحدة صفوفكم وما تعهدتم به لخدمة الصالح العام”.

وذكّر الوزير بالدور الفعال والبارز الذي قامت به الشرطة الجزائرية في مجابهة فيروس كورونا المستجد وما فرضه الوضع الصحي من تحديات استوجبت تجنيد إمكانات بشرية ومادية لتوعية المواطنين وضمان أمنهم وسلامتهم.

ووقف رفقة الحضور وقفة إكبار وإجلال لمن قدموا بإخلاص وضمير وجهد متفان في سبيل بناء وتطوير جاهز الشرطة وضمان أداء احترافي له، مترحمين على من توفوا واستشهدوا في سبيل ضمان أمن الوطن واستقراره.

من جهته، أشاد فريد بن شيخ، المدير العام للأمن الوطني، بدور السلطات العليا للبلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية، في دعم هذه المؤسسة حتى تكون صرحا أمنيا بامتياز يكون جاهزا لمواجهة مختلف التحديات وذلك إيمانا منها بجهودها في بسط الأمن وضمان الاستقرار.

وتعهد بن شيخ بترجمة ذلك في الميدان، من خلال بذل المزيد من الجهود لضمان أمن المواطن وحماية ممتلكاته، مبرزا الدور الفعال لرجال الأمن في حماية المواطن وممتلكاته والتي نالت الثناء، كونها مفخرة يعتز بها وهو ما يعد، بحسبه، “وسام شرف يحفز السلك للمزيد من العمل”.

وأبرز المدير العام للأمن الدور الذي يضطلع به رجال الأمن، مما يؤهلهم لأداء مهامهم بكل احترافية، خصوصا أن برنامج التكوين يشهد تحديثا مستمرا ليواكب آخر المستجدات والتطورات، ما يولد، بحسبه، كفاءات بشرية على استعداد تام للتفوق على أصعب التحديات الأمنية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • الحقيقة المرة

    ويبقى جهاز الدرك يظلم في الترقيات وخاصة العاملين بالفرق الاقليمية .الواحد منهم توكل له عدة وظائف بمرتب واحد دون ترقية .. .. ما يقوم ببه دركي واحد يعادل 05 اختصاصات تجدها في اسلاك اخرى كل وظيفة لموظف واحد.حيث انه يستقبل عدة خطوط مكالمات وتحرير المحاضر الادارية والقضاية والعسكرية والمداومة في ظرف قصير ناهيك عن العمل خارجا ساعات اضافية تفوق 08 ساعات القانونية التدخل لردع الجريمة و معاينتها في عين المكان و معاينة حوادث المرور والسدود والدوريات ووو وتوفير امن المواطن او كبار المسؤولين في كل زيارة ...والله لو قمنا بالعدل و ننصف عمل الدركي بالفرقة الاقليمية واعطيناه 12 مليون للشهر نقول انها قليلة ...على اية حال لم نقل ان جهاز الشرطة لا يعمل بل منظم و لدى كل واحد مهمة مخصصة له ولديه 08 ساعات في اليوم ويتحصل على الترقيات و المنح التي تكون منعدمة في سلك الجيش الوطني الشعبي بنسبة 99 بالمائة ..