-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يضاف إلى الشدة التلمسانية وركب أولاد سيدي الشيخ

تصنيف “كيّالين الماء” من قبل اليونسكو في قائمة التراث العالمي

زهية منصر
  • 1012
  • 3
تصنيف “كيّالين الماء” من قبل اليونسكو في قائمة التراث العالمي
ح.م

أعلنت اللجنة العالمية للحفاظ على التراث الثقافي لليونسكو، عن تسجيل “كيّالين الماء” ضمن قائمة التراث العالمي غير المادي للإنسانية. واعتبر ميهوبي في تغريده له عبر “توتير” أن هذا التصنيف يعتبر مكسبا ثقافيا كبيرا للجزائر. وأضاف الوزير في ذات التغريدة أن هذا الإعلان جاء من قبل اللجنة العالمية للحفاظ على التراث الثقافي لليونسكو، في جزر موريس، وذلك بإجماع الأعضاء الـ 24 للدول الأعضاء، مع الدعوة إلى ضرورة الحفاظ على هذا الإرث الإنساني، كما أثنت اللجنة على القيمة الثقافية لهذا العنصر المرتبط بالتسيير الدقيق للماء من قبل سكان توات. ووجهت اللجنة شكرها للجزائر التي أدركت القيمة الحيوية للمعرفة التقليدية لكيفية توزيع الماء، يضيف وزير الثقافة.
هذا، وقال سليمان حاشي، المدير السابق للمركز الوطني للبحث في عصور ما قبل التاريخ، وأحد أعضاء الفريق الذي اشتغل على الملف، إن هذا التصنيف انتصار للثقافة الجزائرية. واعتراف بعبقرية الإنسان الذي تمكن منذ عصور غابرة من الحفاظ على الماء وحسن تدبره وتوزيعه بطريقة أدهشت عبقرية المهندسين في العصر الحديث وهذا على مر العصور والأزمان وفق حسابات دقيقة استطاع معها الإنسان في توات أن يبتكر أساليب بقائه وتسيير مادة نادرة جدا في الصحراء وهي الماء، وهذا التراث اليوم يقول حاشي يستحق أن يكون في قائمة التراث العالمي الإنساني وتوفير أسباب الحفاظ على هذا التراث.
وقد اتخذ قرار التصنيف خلال أشغال الدورة الـ13 للجنة الحكومية المشتركة لصون التراث الثقافي غير المادي التي انطلقت الاثنين الماضي في بور- لويس (جزر موريس) والتي من المقرر أن تختتم يوم السب.
وجاء الملف الجزائري ضمن سبع طلبات تسجيل ضمن قائمة التراث غير المادي والتي تحتاج إلى عناية دائمة من أجل الحفاظ عليها ويتعين على الجزائر بعد هذا التصنيف تقديم تقارير دورية عن الجهود التي تبذل من أجل الحفاظ على هذا التراث.
ويعتبر تصنيف “كيالين الماء” من قبل المنظمة العالمية سادس عنصر تنجح الجزائر في ضمه إلى قائمة التراث العالمي بعد كل من الشدة التلمسانية، اهليل قورارة، الأمزاد، ركبة أولاد سيدي الشيخ وسبوع تيميمون.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • عبد الرحيم خارج الوطن

    الفوقارة هي عمل علمي بامتياز كان هنالك مهندسيين منذ قرون خلت بحسابات رياضية و علمية بتطوير نظام الفقارة...و نتيجة للاستخدام من طرف العامة و تبسيط استخدامها صارت تبدو كشيء تقليدي بدائي مثلا الكومبيوتر شيء عادي في السابق كان يجب الحصول على دروس في استخدامه اما اليوم صار استخدامه كالملعقة..لذلك يجب ان نعتز بالفقارة ويجب ان نفرق بين التقنية و التكنولوجيا و نعرف بان التقنية ان اثبت صلاحيتها عبر العصور يجب المحافظة عليها و مواصلة استخدامها...و كلما كانت التقنية بسيطة و فعالة كلما زادت اهميتها...الفقارة لا تحتاج الى وسائل كثيرة و هي اقتصادية و ان كان هنالك بعض التبخر للمياه نتيجة نقلها في سواقي...

  • Tahar Abbou

    هننيئا للجزائر و لسكان نوات قورارة و تدكلت بهذا الانجاز وشكرا جزيلا لمن غمل على تحقيقه و أخص بالذكر الباحث سليمان حاشي

  • fethi

    لا افهم:لماذا لم تقوموا بتديون كل الثروات والثقافات و كل الاشياء المتعلقة بالتاريخ الجزائري يعني من قبل عهد نوميديا الى يومنا هذا ام تراكم نسيتم ما فعلته الجارة السارقة و بكل نذالة في معرض الإمارات عندما ارادت أن تصف (جوبا١ و جوبا ٢و الثقافة الأمازيغية و بعض الالبسة التقليدية) لصالحها:مثلا القندورة اصلها جزائري مئة بالمئة و جارتنا ارادت ان تغير اسم القندورة بالبلوزة الوجدية يعني بكل بجاحة لم يغيروا شيئا فقط ترجموها باللغة الفرنسية الدارجية المغاربية فكان عليهم ان يفكروا عدة مرات قبل ان يصدروا هذه السرقات لأنهم لا يستحوا من وجههم الآن على السلطات ان تدافع عن كل شيئ يخص بالتاريخ الجزائري