-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

تعامد القمر مع الكعبة الشريفة.. هل تكررت الظاهرة فعلا؟

الشروق أونلاين
  • 1808
  • 0
تعامد القمر مع الكعبة الشريفة.. هل تكررت الظاهرة فعلا؟
ح.م

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي عبر العديد من الدول العربية خبراً مفاده تعامد القمر مع الكعبة الشريفة في مكة بتاريخ 17 مارس الجاري. فما ما صحة ذلك؟

وجاء في المنشورات المتداولة منذ 17 مارس “اليوم ستشهد سماء مكة المكرمة تعامد القمر على الكعبة المشرفة”.

وحظيت المنشورات بمئات المشاركات من صفحات عدّة في مواقع التواصل. إلا أنّ ما جاء فيه لا أساس له.

وحسب ما أكّده خبراء لوكالة فرانس برس المختصة في تقصي صحة الأخبار فإن الإدعاء خاطئ والتعامد الوحيد الذي وقع هذا العام كان في الرابع من الشهر الحاليّ.

وقد أعلنت الجمعيّة الفلكيّة في جدّة أنّ سماء مكّة شهدت في الرابع من مارس 2023 “تعامد القمر الأحدب المتزايد على الكعبة عند الساعة 10:43″، موضحة أنّ هذا التعامد هو الأولّ والأخير لهذه السنة.

وتقع ظاهرة تعامد القمر مع مكان ما حين يكون فوقه، سواء بزاوية قائمة أو باختلاف بسيط بجزء من الدرجة، كما يقول الخبراء.

وقد أفاد جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيائيّة في مصر، أنّ الموعد الذي أعلنت عنه الجمعية الفلكية في جدة لتعامد القمر على الكعبة، هو الموعد الوحيد والسليم، و”لم يتكرر الأمر في الأيام التالية مثلما تدعي أخبار ومنشورات هدفها تضليل مستخدمي مواقع التواصل”.

وأوضح القاضي لوكالة فرانس برس أن التعامد أو التسامت يُعدّ أحد الطرق العلمية للتأكّد من مدى دقّة حسابات حركة الأجسام السماوية ومنها القمر.

هل التعامد فوق الكعبة ظاهرة استثنائيّة؟

ويوضح الكاتب المتخصص في مجال العلوم والفلك شادي عبد الحافظ لفرانس برس أن هذه الظاهرة ليست محصورة بالكعبة ويمكن أن تحدث لكثير من المعالم والأماكن حول العالم، مضيفاً “ربما زاد الاهتمام بتعامد القمر على الكعبة بسبب أهميتها لملايين المسلمين”.

ويقول عبد الحافظ إن الإعلان عن موعد هذا التعامد يفيد في أن يعرف المسلمون في كثير من دول العالم مكان قبلة الصلاة الدقيق.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!