تعزيز قطاع الشرطة بـ477 عونات النظام الأمن العمومي
شهدت أمس، مدرسة الشرطة بعين البنيان بالعاصمة حفل تخرج دفعة “12 . ن” من أعوان الشرطة إناث تضم أزيد من477 عون من مختلف الرتب خلال حفل بهيج تزامن والاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
-
مراسيم التخرج جرت فعاليتها بإشراف وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية والمدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل بحضور أعضاء من الطاقم الحكومي من بينهم الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة سعدية نوارة جعفر وسعاد جاب الله الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي المكلفة بالبحث العلمي والمديرون العامون لكل من الجمارك والحماية المدنية والحرس البلدي وشخصيات سياسية وأخرى ممثلة للتنظيمات المجتمع المدني
-
وتميز حفل التخرج الذي استمر لأزيد من ساعتين بوضع إكليل من الزهور بساحة المدرسة ترحما على أرواح شهداء الواجب الوطني من أفراد الشرطة، ثم أقدم وزير الداخلية والجماعات المحلية رفقة المدير العام للأمن الوطني على تفتيش الدفعة، المتكونة من477 عون أمن عمومي من بينهن47 عون شرطة متخصصة في القياس البشري و7 مفتشات الشرطة، تلقين تكوينا نظريا وتطبيقا في مواد قانونية وتقنية ورياضية لفترة تدريبية دامت 9 أشهر، تلتها كلمة مدير المدرسة عميد أول محمد مالك تضمنت جملة من التوصيات والنصائح للدفعات المتخرجة، منوّها في ذات الإطار بدور المرأة الشرطية التي تثبت في كل مرة بفضل ميزتها الكبيرة أنها تساوي زملائها وأنها تواجه بشجاعة تحديات المحيط على قدم المساواة مع أخيها الرجل، لتأتي بعد ذلك عملية تقليد الرتب وتسليم الجوائز لأعوان الشرطة المتفوقات في الدفعة المتخرجة، قبل أن يتم تبادل العلم الوطني بين الدفعات الجديدة والمتخرجة، لتلتمس ممثلة الدفعة تسميتها باسم شهيدة الثورة الجزائرية سعدية جمعي التي تم تصفيتها من طرف أعضاء المنظمة السرية الفرنسية خلال تأديتها لمهمة سرية.
-
وقد استمتع المدعوون باستعراضات رياضية وتكتيكية خاصة بتقنيات الدفاع الذاتي، التحكم والتنسيق، حفظ النظام والحماية والتدخل السريع، إلى جانب استعرضات خاصة بتنظيم حركة المرور كما أدت مفتشات الشرطة المتخرجات استعراضات في عمليات فك وتركيب الأسلحة.