-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مواطنون يحتجون على أداء الجهات المختصة في مواجهة الداء

تعقد وضعية طفلين مصابين بـ”البوحمرون” في خنشلة

الشروق
  • 611
  • 0
تعقد وضعية طفلين مصابين بـ”البوحمرون” في خنشلة
أرشيف

أثارت حادثة وفاة رضيع يبلغ من العمر 11 شهرا، بداء الحصبة (البوحمرون) وإصابة 13 طفلا تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و11 سنة، كلهم تلاميذ في التحضيري والإبتدائي بأعراض البوحمرون، حالة من الفزع والهلع وسط سكان، بلدية ششار جنوب ولاية خنشلة..
حيث طالبوا السلطات المحلية يتقدمها والي ولاية خنشلة وكذا السلطات المركزية بضرورة فتح تحقيق معمق، للقضاء على بؤر داء البوحمرون، خاصة وأن كل الأطفال المصابين ينحدرون من الكدية الحمراء ببلدية ششار، خاصة بعد تعقد الحالة الصحية لطفلين نقلا أمس، إلى مستشفى باتنة الجامعي، فيما مازال باقي المصابين تحت العناية الطبية بمستشفى خنشلة الذي نفت إدارته على صفحتها عبر الفايسبوك خبر تسجيل حالات البوحمرون، في وقت تحصلت الشروق، على أسماء المصابين، والذين تلقوا العلاج بمستشفى خنشلة، في رد واضح للمواطنين على إدارة مستشفى ششار، الذي رفض استقبال المصابين حسب تصريحات الأولياء.
وذكرت مصادر الشروق، أن قرية الكدية الحمراء، تعيش ساعات عصيبة، بعد إصابة أكثر من 10 أطفال بداء خطير، شخصه لهم الأطباء الخواص، بأنه داء البوحمرون، لظهور أعراضه على كل المصابين، حيث يعيش أهالي القرية تحت الصدمة بعد وفاة الرضيع، خليفي عبد المؤمن، 11 شهرا، بداء البوحمرون، وقد توفي الطفل بعد يومين فقط من تحويله إلى مستشفى باتنة الجامعي، متأثرا بالأعراض الخطيرة للداء المصاب به، وهو الداء الذي ظهر على أكثر من 10 أطفال يحملون نفس لقب عائلة الضحية، ومن نفس القرية الصغيرة، وهو ما يطرح الكثير من علامات الاستفهام، عن سبب مرض الأطفال في ظل نفي المصالح الاستشفائية بششار، تسجيل أي حالة بداء البوحمرون، رغم أنها استقبلت مصابين اثنين من بينهم المتوفى، والطفلة كوثر.خ، التي غادرت المستشفى بعد مكوثها بمصلحة طب الأطفال، لمدة 4 أيام وعليها أعراض داء البوحمرون، وهو ما لا يستطيع مسؤولو المستشفى نفيه.
وقد تنقل عدد من أولياء المصابين إلى مقر بلدية ششار للاحتجاج، على الأوضاع التي يعيشها أبناءهم منذ أيام، في ظل ارتفاع عدد المصابين بنفس القرية، وتهرب مستشفى ششار عن استقبالهم، وأشاد الأولياء بمصالح مستشفى خنشلة، التي استقبلت المصابين، ووضعتهم تحت العناية المركزة، بعد عرضهم على الطبيب مباشرة، وطالب الأولياء مصالح وزارة الصحة، ووالي الولاية بإيفاد لجنة طبية، لمعاينة الوضع الصحي للأطفال، بقرية الكدية الحمراء و الوقوف على حقيقة المرض المعدي، والذي انتشر بسرعة البرق، وسط أطفالهم في ظل صمت المصالح الاستشفائية المحلية بششار، التي لم تكلف نفسها عناء البحث عن سبب مرض هؤلاء الأطفال.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!