-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الجنرال متيجي نذير يشيع الى مثواه الأخير

تلميذ جمعية العلماء حافظ للقرآن وفارس اللغةالعربية

الشروق أونلاين
  • 14128
  • 5
تلميذ جمعية العلماء حافظ  للقرآن وفارس  اللغةالعربية
متيجي إلى مثواه الأخير

ووري أمس العميد نذير متيجي مثواه الأخير بمقبرة سيدي يحيى في العاصمة في جو مهيب حضره إلى جانب أقارب وأبناء منطقة الراحل وزراء وقيادات في الجيش وضباط مختلف الأسلاك الأمنية وإطارات الداخلية وشخصيات تاريخية وبعض أبناء الأسرة الثورية ومسؤولي المؤسسات الإعلامية المرئية والمكتوبة.

  • حضر لتوديع الراحل متيجي نذير عميد الجيش المكلف بالإيصال والإعلام والتوجيه عدد من الشخصيات والقيادات في مقدمتهم الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع عبد المالك قنايزية وقائد أركان الجيش اللواء ڤايد صالح  ووزير الداخلية يزيد زرهوني ووزير البيئة شريف رحماني ووزير المجاهدين محمد الشريف عباس إلى جانب زملاء الفقيد في المؤسسة العسكرية من ألوية وجنرالات في مقدمتهم قائد القوات البحرية اللواء نسيب وبعض الضباط السامين بقيادة الدرك الوطني، ومن بين متقاعدي الجيش الجنرال خالد نزار وبن معلم.
  • وما يلفت الانتباه ان من أبناء المؤسسة العسكرية جاء المئات من الضباط من أدنى رتبة إلى اعلاه وهم ممن عملوا جنبا إلى جنب مع الفقيد كما سجل حضور قوي لإطارات المخابرات من مختلف الرتب كان من بينهم عدد من المتقاعدين.
  • ولم يتأخر بعض الأسماء التاريخية مثل محساس وأبناء الأسرة الثورية الذين تقدمهم الأمين العام لأبناء الشهداء الطيب الهواري وإلى جانب هؤلاء حضر بعض مستشاري رئيس الجمهورية كان من بينهم محمد رزاق بارا، كما سجل الإعلاميون من مديري جرائد وقدامي الصحفيين حضورهم لتوديع الجنرال الذين ألفوا التعامل معه من خلال مديرية الإيصال طيلة الأربع سنوات الماضية التي ترأس فيها المصلحة.
  • واكتظت أمس مقبرة سيدي يحى في جو تساوى فيه الحضور بين الإطار السامي والمواطن العادي، المئات من أقارب وأبناء منطقة الراحل وأصدقاء أولاده الذين جاءوا لمواساة أولاد الفقيد، كما لم يتغيب عن واجب التعزية وتوديع المرحوم أبناء مسقط رأس العميد وزملاؤه قبل وبعد التحاقه بصفوف الجيش الوطني الشعبي سنة 1963.
  • وتحدثت “الشروق” إلى بعض زملاء الفقيد الذين اجمع كلهم على تواضعه في تعامله داخل مؤسسة لا تؤمن سوى بالانضباط والصرامة فكان محبوبا لدى أدنى جندي وبنفس الدرجة لدى مرؤوسيه، لم يتأخر في تأدية المهام الصعبة إلى ان انتقل ظهر أول أمس اثر سكتة قلبية وهو يعد أغراضه ولوازمه في مهمة إلى بلد من بلدان المغرب العربي وكان له من قبل مهام في عدد من البلدان وكان هو من مثل المؤسسة العسكرية بسفاراتها بكل من مصر وتونس وليبيا.
  • التأبينية التي تليت أمام المشيعيين في جو من الخشوع وجو مهيب من طرف العقيد ماضي بوعلام وهو زميل المرحوم بمديرية الإيصال والإعلام والتوجيه بوزارة الدفاع، فقد كرس منذ اعتلائه رئاسة المديرية أسسا لتفتح الجهاز العسكري على الإعلام، كما كان من بين رموز اللغة العربية وحماتها والمتحكمين فيها مما أهله لتلاوة تأبينيان شخصيات سياسية وقيادات عسكرية قبل وبعد ترقيته إلى رتبة جنرال سنة 2004 وكانت تأبينيتا اللواء مصطفى بلوصيف والعربي بلخير آخر ما تلاه على مسامع المشيعيين للمرحومين.
  • الراحل متيجي نذير وافته المنية عن عمر يناهز 69 سنة هو من مواليد 1941 في بوقاعة بمنطقة بني ورتيلان في الحدود الفاصلة بين برج بوعريريج وسطيف وبجاية، تتلمذ على أيادي العلماء المسلمين في المساجد وحفظ ما تيسر من كتاب الله وتعلم اللغة والأدب ليكون ذلك خطوة له لامتهان التعليم في بوقاعة ودرس اللغة العربية ومواد أخرى إلى غاية ان بلغ 22 سنة ليلتحق في عام 1963 بصفوف الجيش الوطني الشعبي برتبة ضابط لمستواه العلمي وتدرج في الرتب بالقوات البحرية التي كانت أول ما التحق به، ثم انتقل إلى وزارة الدفاع برتبة رائد، وبعدها عقيد إلى غاية سنة 2004 التي اختير فيها لاعتلاء رتبة عميد فيما كان يعرف بالمحافظة السياسية السامية للجيش وانتهى باعتلاء مسؤولية عميد مديرية الإيصال والإعلام والتوجيه لوزارة الدفاع إلى ان وافته المنية وهو في كامل صحته ليترك وراءه أربعة أبناء بنتين وولدين أكبرها متزوجة وكلهم درسوا في المدارس الجزائرية وتحصلوا على شهادات جامعات وجزائرية باستثناء واحد من أبنائه تحصل على الباكالوريا في مصر، لأن والده كان حينها ملحقا بسفارة الجزائر.
  • بسم الله الرحمن الرحيم
  • ( كل نفس ذائقة الموت)
  • يتقدم السيد عبد المالك قنايزية، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، أصالة عن نفسه، وباسم كل إطارات وأفراد الجيش الوطني الشعبي من ضباط وضباط صف وجنود ومستخدمين مدنيين، بأخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى عائلة متيجي على إثر الفاجعة التي ألمت بها بفقدان المغفور له:
  • “العميد نذير متيجي”
  • ويتضرع إلى المولى جل وعلا أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
  • “إنا لله وإنا إليه راجعون”
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • توفيق

    انا لله وانا اليه راجعون الله يرحمه وارزقه الجنة ويرحم جميع المسلمين يارب العالمين والحمد لله اننا مسلمين

  • louhab Azzedine

    mes condléances à toute la famille Metidji de Bougaa notamment son pére et que Dieu l'accueille dans son vste paradis
    aDieu nous appartenons et a Dieu nous retournons

  • العوادي مغراوة

    لله مااعطى وما اخذ الله يرحمك يا متيجي نذير نسال الله له الرحمة والمغفرة نسال الله لاهله الصبر انه اخونا وابن الجزائر الذي عمل بتفان واخلاص من اجل ان تحيا الجزائر رحم الله الفقيد واسكنه في جنة الرضوان امين يا رب العالمين

  • الجزائر

    رحم الله الفقيد ان لله وان اليه راجعون

  • BELHATTAB Abdelouahab

    بسم الله الرحمن الرحيم
    Mes condoléances à la famille METTIDJI,
    en particulier mon ami RABAH
    "إنا لله وإنا إليه راجعون".