توقيف “مير” بعين الدفلى متلبسا بالرشوة

علمت “الشروق” من مصادر متطابقة أن فرقة البحث والتحري التابعة للشرطة القضائية بعين الدفلى تمكنت من ضبط، مساء الأربعاء الماضي، رئيس بلدية مليانة مراد بوصلحيح متلبسا بقضية رشوة على مستوى أحد المقاهي بمنطقة “زوقالة” المجاورة لذات المدينة من الجهة الجنوبية..

واستنادا لمصادرنا فقد وصل المبلغ المدفوع المتفق عليه من قبل أحد المواطنين 50 مليون سنتيم منه 40 مليونا لصالح ذات المنتخب، والباقي 10ملايين سنتيم لفائدة مسؤول لجنة التعمير، وهو منتخب بنفس المجلس الشعبي البلدي، مقابل تسوية رخصة بناء لأحد مواطني البلدية الذي كان يأمل في تسوية وضعية بنائه المنجز بطريقة فوضوية وسط المدينة، وكان قد تلقى وعودا من قبل رئيس البلدية بالتسوية وفق قانون 15/ 08.

وتم نقل المتهم إلى المؤسسة العقابية بعاصمة الولاية على أن تتواصل التحقيقات بخصوص القضية التي شغلت الرأي العام المحلي، وتبقى تساؤلات هامة حول ما إذا كان “المير” قد قدم وعودا فعلا؟ وهل عملية التسوية شرعية أم تشمل مخالفات يعاقب عليه القانون، وما دخل زميله المنتخب في الموضوع؟ كل هذه التساؤلات وأخرى قد تكشف تلك التحقيقات المنفذة من قبل المصالح الأمنية عنها من خلال نتائج ملموسة حول رئيس البلدية الذي كان قد انتخب نائبا بالمجلس الشعبي الوطني في وقت سابق؟ وكان قبل ذلك كان قد تقلد منصب رئيس بلدية مليانة لسنوات ليعاد انتخابه للعهدة الحالية.