-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
استرجاع 81 قطعة سلاح بينها رشاشات كلاشنكوف

توقيف 22 مشتبها فيهم في اغتيال 14 جزائريا بمرسيليا

الشروق
  • 6565
  • 3
توقيف 22 مشتبها فيهم في اغتيال 14 جزائريا بمرسيليا
أرشيف

شنّت فرق الشرطة الفرنسية، على مدار اليومين الماضيين، حملة مداهمة وتفتيش واسعة عبر مختلف شوارع وأحياء مدينة مرسيليا، في إطار سلسلة التحقيقات التي تجريها مصالح الأمن الفرنسية، في جرائم الاغتيالات التي نفذتها عصابات مجهولة بواسطة الأسلحة النارية واستهدفت عددا من الجزائريين، منذ ربيع العام الماضي. وحسب مصادرنا فإن حملة المداهمة الأمنية أسفرت عن توقيف 22 شخصا من جنسيات فرنسية وتونسية وحتى جزائريين، تتراوح أعمارهم بين 23 سنة و35 سنة، يشتبه في انتمائهم لبعض العصابات، كما تم استرجاع 81 قطعة من الأسلحة النارية المختلفة، منها 40 مسدسًا أوتوماتيكيا، و41 قطعة سلاح من بنادق صيد ورش، بينها كلاشينكوف، إضافة إلى استرجاع مبلغ 34 ألف أورو. وأضافت مصادرنا أن العمليات الأمنية التي شنتها فرق الشرطة الفرنسية بمدينة مرسيليا مكنّت أيضا من تفكيك شبكتين مختصتين في المتاجرة بالمخدرات.
وكانت مصالح الأمن الفرنسية قد تلقت جملة من الضغوطات بعد الحركات الاحتجاجية التي شنّها أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بمدينة مرسيليا، عقب تزايد وتوالي سلسلة الاغتيالات الغامضة التي استهدفت عددا من الرعايا الجزائريين منذ شهر أفريل من السنة الماضية، وبشاعة تنوعها بين القتل رميا بالرصاص والحرق والرمي بالضحايا من أعلى البنايات، وغيرها من طرق القتل الأخرى التي هزّت الجالية الجزائرية المقيمة في مرسيليا وجعلتها تطالب بضرورة تعميق التحقيقات للوصول إلى هوية العصابات التي تستهدف الجزائريين، على الأراضي الفرنسية، وكذا أسباب تلك الاغتيالات التي استهدفت بشكل أكبر رعايا ينحدرون من بلديات ولاية خنشلة، بالإضافة إلى ضحية من تلمسان وآخر من ولاية عنابة، وآخرهم ضحية شاب ينحدر من ولاية قسنطينة له قرابة بخنشلة تمت تصفيته رميا بالرصاص في التاسع من شهر أكتوبر الماضي.
وقد تنقل بعض أهالي الضحايا من الجالية الجزائرية إلى مركز الشرطة بمرسيليا للمطالبة بالكشف عن هوية الموقوفين، والتأكد من مدى ضلوعهم، في مسلسل الاغتيالات الذي استهدفت الجزائريين بصفة خاصة، وناشدوا من جديد السلطات الجزائرية، التدخل في القضية، أمام ما تعرفه من تطورات جديدة، في ظلّ تماطل ممثلي الجزائر بفرنسا، واكتفائهم بالتفرج عن بعد، على ما يحدث وما يتكبده أفراد الجالية من معاناة في ديار الغربة. وتبقى الأيام القادمة وما ستكشف عنه تحقيقات الشرطة الفرنسية كفيلة لإسقاط اللثام عن تلك الجرائم التي أودت بحياة أكثر من 14 جزائريا، وكشف لأسباب والدوافع والعصابات التي تقف وراءها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • zakari zakaria

    UN GOUVERNEMENT ALGÉRIEN TOUJOURS ABSENT COMME D’HABITUDE

  • صالح

    tu etais avec eux ?

  • moor

    règlement de compte entre bandes de mafia