تونس تستنفر مصالحها الصحية لفحص السياح الجزائريين

فعّلت وزارة الصحة التونسية مهام المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة وكافة الهياكل المعنية بمتابعة فيروس أنفلونزا الخنازير وذلك عقب إعلان الجزائر عن تسجيلها لحالتين، وكذا ظهور وباء الطاعون في إحدى القرى الليبية، مما جعل تونس تعلن حالة الإستنفار القصوى عبر حدودها الشرقية والغربية، وهى على أوج الإستعداد لاستقبال السياح الأجانب.

• في إطار التدابير الوقائية والخشية من تنقل العدوى من الجزائر إلى تونس التي تستعد لاستقبال آلاف السياح الجزائريين عبر الحدود البرية والجوية  لقضاء العطلة الصيفية استنفرت تونس اللجنة المكلفة بالترصد واليقظة الصحية وذلك بهدف إحكام متابعة التطورات المتصلة بهذا الفيروس على الساحة الدولية واتخاذ الاحتياطات الضرورية، ولاسيما تعزيز اليقظة في نقاط العبور وتحديدا على حدودها الغربية.
• بالمقابل تواجه تونس عبر حدودها الشرقية وباء الطاعون الذي ظهر الخميس الماضي في احدى القرى الليبية القريبة من الحدود المصرية، حيث تسبب في مقتل شخصين على الأقل وإصابة 18 شخصا آخرين، حسب مصادر طبية  ليبية.
• وقد أرسلت منظمة الصحة العالمية بعثة من الخبراء -بطلب من ليبيا- لفحص الوضع الصحيّ في المنطقة خوفا من انتشار هذا الوباء في الداخل وفي بقية الدول المجاروة.
• ورغم تطمينات وزير الصحة اللّيبي محمد حجازي الذي صرح بأنّ “الوضع أصبح تحت السيطرة”، إلا أنّ هناك مخاوف كبيرة من أن تمتدّ عدوى الإصابة بالمرض في الداخل.