-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بين الحاضر والماضي

ثمانية منتخبات عربية والنتيجة.. لا شيء في المونديال

ثمانية منتخبات عربية والنتيجة.. لا شيء في المونديال

أنهت تونس مساء الخميس سفرية العرب في المونديال الروسي، الذي لم يقدم لهاته الأمة التي تعشق الكرة فتقرنها بالدين وبالسياسة وبالمجتمع أي شيء، ولا تحقق فيها سوى المشاركة في أحسن الأحوال، بالرغم من أنهم يشاركون باستمرار.
وتبقى الجزائر الوحيدة التي حققت ثلاثة انتصارات أمام ألمانيا وشيلي وكوريا الجنوبية، رفقة السعودية، التي فازت على المغرب وبلجيكا ومصر، وفازت المغرب أمام البرتغال واسكتلندا فقط، ويتقاسم عرب إفريقيا نفس رقم المشاركة مع عرب آسيا بأربعة منتخبات، حيث كانت الكويت أول منتخب عربي آسياوي يشارك في مونديال 1982، ولكن بتعادل أمام تشيكوسلوفاكيا وهزيمتين ضد انجلترا وفرنسا، ولحق بها العراق عام 1986 بثلاث هزائم متتالية ضد بلجيكا وبراغواي والمكسيك، ثم لحقت بهما الإمارات العربية المتحدة في مشاركة رمزية بثلاث هزائم عام 1990 في إيطاليا إحداهما بسداسية ضد ألمانيا، ثم ختمت القافلة مشاركة المملكة العربية السعودية كظاهرة كروية آسياوية في أربع مشاركات من دون انقطاع من عام 1994، حيث بلغت الدور الثاني، إلى غاية 2006، لتعود في دورة روسيا الحالية.
أما أفارقة العرب فقد لعبت مصر سبع مباريات فقط من ثلاث مشاركات، الأولى عام 1934، حيث خسرت ضد المجر برباعية مقابل هدفين بعد تأهلها في التصفيات ضد فلسطين، ومرة عام 1990، وأحسن نتيجة في رصيد مصر هي تعادل أمام هولندا بهدف لكل فريق وتعادل ضد إيرلندا في إيطاليا، ويعتبر مرورها في روسيا للنسيان بثلاث هزائم في فوج سهل، واقتربت سبع منتخبات عربية من تحقيق الأمل، ولكنها فشلت في لقاء السد الأخير وهي فلسطين، وخاصة في دورة ألمانيا 2006 البحرين في دورتين متتاليتين، حيث أضاع التأهل بأعجوبة في لقاء السد ضد منتخب ترينيداد وتوباغو، حيث عادت البحرين بتعادل مثير بهدف لكل منتخب خارج الديار، وكان يكفيها التعادل السلبي في المنامة، ولكنها خسرت بهدف أبكى البحرينيين.
وفي تصفيات مونديال جنوب إفريقيا كررت ذات الإنجاز وبلغت مباراة السد ضد زيلندا الجديدة، فتعادلت على أرضها بدون أهداف، وخسرت خارج الديار بهدف نظيف، والمؤلم بالنسبة للبحرينيين في تلك المباراة أنهم تحصلوا في الأنفاس الأخيرة للمقابلة على ضربة جزاء التأهل ولكنهم أضاعوها، كما بلغت ليبيا عام 1986 اللقاء الأخير وخسرته ضد المغرب بثلاثية نظيفة في الدار البيضاء، ولم يكفها هدف على أرضها للتأهل، وحاولت الأردن تجاوز ممثل أمريكا اللاتينية أوروغواي في رحلة 2014، لتكون المنتخب العربي التاسع الذي يشارك في كأس العالم، ولكنها ضُربت بالثقيل على أرضها ثم تعادلت سلبيا في أورغواي، كما أضاعت قطر فرصة العمر عام 1998 حيث كان يكفيها فوز على أرضها ضد السعودية، وستعوّض ذلك في دورة 2022 بصفتها المستضيفة، وضيّعت سوريا فرصتها الذهبية مرتين، الأولى في مونديال 1950 عندما لعبت مع الأوروبيين فخسرت بسباعية ضد تركيا، ورغم انسحاب تركيا إلا أن الفيفا وجهت الدعوة للبرتغال الذي رفض المشاركة ومع ذلك لم تُستدع سوريا، وعاودت المغامرة في تصفيات المكسيك 1986 ولكنها خسرت الرهان ضد العراق، بعد تعادل سلبي في دمشق وخسارة بثلاثية مقابل واحد في الطائف لأن الفيفا منعت اللعب في العراق، وكان بإمكان السودان المشاركة في مونديال السويد عام 1958 بعد أن توّجت بطلة للمنطقة آفرو آسياوية، ولكن القرعة صدمتها بالكيان الصهيوني لأجل مواجهة بلاد الغال في المرحلة الأخيرة، فانسحب السودان وتأهلت بلاد الغال بعد فوزها على الصهاينة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • و احد فاهم اللعبة

    ايه ياعجوز افتخري بايام الخوالي وبالفراغ لعنة الله على الاحساس بالقهر و بالدونية وبالتهميش وبالحقرة وهذا مايدفع بعض القوم الى فرض نفسهم بمناسة او بلا منسبة فقط لانهم مرضى بالزوخ والفوخ والعشاء قرنينة يرون انفسهم في المراة اسد وفي الحقيقة فار منتوف مرعوب النيف في السماء والارجل في الخراء اللهم اعفوا فاننا نعيش مع قوم مرضى نفسيين وهم طلقاء ينغصون علينا حياتنا