الرأي

جمعية‮ ‬العلماء‮: ‬المجد‮ ‬الكبير‮ ‬والمقر‮ “‬الحقير‮” ‬

من قرأ ماجاء في جريدة “الشروق اليومي”الصادرة في (14 – 11 – 2011. ص2) من أن مقر جمعية العلماء المسلمين الجزائريين يقع في حي حسين داي، الذي سيصير ـ كما قالت الجريدة “عاصمة العاصمة”لما يوجد فيه من هيآت هامة مثل المبنى الجديد لوزارة الخارجية، ومبنيي الميترو والترامواي، ولما سيوجد فيه عما قريب مثل وزارة العدل، والمجلس الشعبي الوطني، ومجلس الأمة..؛ من قرأ ذلك، ولا يعلم الحقيقة يتوهم أن جمعية العلماء توجد في قصر مشيد ذي سُقف مرفوعة، وزرابي مبثوثة، وأرائك وثيرة، وثريات كبيرة، في حين أن الحقيقة هي أن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وإن كانت ـ كما وصفتها ـ خير جمعية أخرجت للناس، وأنها أسست من أول يوم على التقوى وأن مؤسسيها رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه، فإن المقر الذي توجد فيه هو من أسوإ المقرات، إن لم يكن أسوأها وهي ليست ملومة في ذلك بل الملوم غيرها.

مقالات ذات صلة