جمعية “البركة” تواصل نشاطاتها الخيرية بغزة 

تتواصل تبرعات المُحسنين الجزائريين، لسكان قطاع غزة، عبر جمعية “البركة” للعمل الخيري والإنساني.

وفي هذا الشأن، جهزت جمعية “البركة” مشروعا خلال اليوم 106 للحرب، عبارة عن توزيع وجبات ساخنة صدقة جارية تبرعت بها إحدى العائلات الجزائرية، وتم توزيعها على الأسر النازحة والمتضررة في محافظة غزة والشمال، وعلى الأسر المتضررة المتواجدة في كل من مدرسة إيواء “سويد النصر” ومدرسة “فهد الأحمد الصباح” ومدرسة “التفاح” في محافظة غزة والشمال.

وفي اليوم 107 للحرب، وزعت “البركة” وجبات ساخنة صدقة جارية عن عائلة الإعلامية خديجة بن قنة، التي ذهبت لصالح الأسر النازحة والمتضررة في محافظة غزة والشمال.

ومن جهة أخرى، شرعت الجمعية في تشغيل أفران الطين، لغرض صناعة الخبز وتوزيعه على الأسر النازحة، بحيث تم تجهيز وتوزيع 1600 رغيف خبز في مركز إيواء شهداء رفح في منطقة البلد في محافظة رفح.

ولأن الحرب الصهيونية تزامنت مع فصل الشتاء، ومع تدمير منازل الأهالي بما تحتويه من أغراض، وفرت جمعية “البركة” بطانيات شتوية للنازحين في محافظة رفح، مع بناء 6 حمامات مجهزة لأكثر من 8 آلاف نازح ليس لديهم دورات مياه بمحافظة رفح، مع الاستمرار في توفير المياه الصالحة للشرب للعائلات والأسر النازحة والمتضررة في منطقة تل السلطان البراهمة.

ومن جهة أخرى، وزعت جمعية “البركة” لحوم كباش على الأسر النازحة والمتضررة في محافظة الوسطى، تبرعت بها عائلة من ولاية قسنطينة، كعقيقة عن طفلها.

وتكرر جمعية “البركة” نداءاتها للمتبرعين والمحسنين، للتبرع بما يقدرون عليه، لإعانة وإغاثة أهلنا في قطاع غزة، الذين تتهدّدهم مجاعة حقيقية بسبب شُح الطعام والماء،مناشدة المحسنين لوضع بصمتهم وتبرئة ذمتهم، عبر حملة “الوعد المفعول” العاجلة لفائدة قطاع غــزة.