“جمعية العلماء” تستنفر الجزائريين لتكثيف الدعم المادي للفلسطينيين
أكد مشاركون في لقاء جهوي حول القضية الفلسطينية والوضع في غزة انتظم الخميس بعنابة من طرف شعبة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين لذات الولاية على “ضرورة تكثيف الدعم المادي للفلسطينيين بغزة”.
وأوضحوا خلال هذا اللقاء الذي انتظم تحت شعار ” على خطى نوفمبر … فلسطين تتحرر ” وحضره رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عبد الرزاق قسوم وعدد من ممثلي هده الجمعية بولايات عنابة والطارف وسوق أهراس إلى جانب الكشافة الإسلامية الجزائرية بأن “صمود الفلسطينيين البطولي في وجه العدو الإسرائيلي سيكلل بالنصر الذي كان دوما حليف الشعوب التي تنتفض لتثبت وجودها وتستعيد كرامتها”.
واعتبر في هذا السياق رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، احتضان الفلسطينيين في غزة لقضيتهم من خلال الصمود في وجه العدوان الإسرائيلي كما احتضن بالأمس الشعب الجزائري الثورة التحريرية “بمثابة عربون نصر لقضية فلسطين العادلة” مشيرا إلى أن التضحيات الجسيمة للفلسطينيين بغزة تدعو الضمائر الحية إلى التجند من أجل دعمهم بمبادرات شجاعة .
وأضاف قسوم بأن “أوجه الدعم المنتظرة للفلسطينيين لابد أن تتعدى الجانب العاطفي” لتشمل ـ كما قال ـ “الدعم المادي والمبادرة بإسهامات لفك الحصار عن غزة إضافة إلى تعزيز دور وسائل الإعلام لنصرة القضية الفلسطينية والبحث عن سبل تمكن من بلوغ المساعدات للفلسطينيين في غزة”.
وخلال المناقشات التي دارت ضمن الورشات التي انتظمت في إطار هذا اللقاء والتي تناولت “دور التعليم في تنشئة أجيال تحمي الوطن وتتصدى للعدوان” و “أوجه المساندة التي توجه للفلسطينيين في غزة” إلى جانب “الإعلام والقضية الفلسطينية” تم التأكيد على أهمية الإسهام بفعالية في الدعم المادي للفلسطينيين وتفعيل دور الإغاثة في هذه المحنة.
وشهدت فعاليات هذا اللقاء الذي انتظم بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية سليمان بركات بعنابة ودام يوما واحدا تنظيم معرض تضمن مجسمات حول مقدسات أرض فلسطين وصور لشهداء فلسطين إضافة إلى تنظيم حملة للتبرع بالدم.
