-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزير الخارجية السوداني:

جنوب السودان يوقع على اتفاق للسلام في الخرطوم

الشروق أونلاين
  • 1214
  • 0
جنوب السودان يوقع على اتفاق للسلام في الخرطوم
أ ف ب
سلفاكير والبشير وموسيفيني ومشار في مستهل الاجتماع في الخرطوم يوم الاثنين 25 جوان 2018

وقع رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، الأربعاء، اتفاق سلام مع زعيم المعارضة المسلحة في البلاد ريك مشار، في العاصمة السودانية الخرطوم، حسب ما نقلت وكالة الأناضول للأنباء.

جاء ذلك وفقاً لوزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد، في مؤتمر صحفي عقده عقب توقيع الاتفاق، الذي يأتي في ختام مباحثات مباشرة بين الزعيمين انطلقت، الاثنين، في الخرطوم، برعاية الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا “إيغاد”.

وورد في نص الاتفاق، الذي تلاه أحمد: “ينهي الطرفان الترتيبات الخاصة بوقف إطلاق النار، بما في ذلك فض الاشتباك والفصل بين القوات المتمركزة في مواجهة بعضهما، وفتح المعابر للأغراض الإنسانية والإفراج عن الأسرى والمعتقلين السياسيين”.

وأضاف: “ينفذ وقف إطلاق النار وفقاً لما جاء في اتفاقية وقف العدائيات الموقعة في 21 ديسمبر 2017”.

وفي ديسمبر الماضي، أبرمت حكومة جنوب السودان والمعارضة المسلحة، اتفاقاً في أديس أبابا، لوقف العدائيات، وفتح ممرات آمنة لإغاثة المدنيين كجزء من مبادرة لإحياء اتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين في أوت 2015.

كما جاء في نص اتفاق اليوم، الذي سمي بـ”إعلان الخرطوم”، أنه “في غضون 72 ساعة من توقيع الإعلان ينهي الطرفان كل الترتيبات الخاصة بوقف إطلاق النار بما في ذلك فض الاشتباك والفصل بين القوات المتمركزة في مواجهة بعضهما؛ وسحب القوات الصديقة من جميع مسارح العمليات”.

وحسب الوزير السوداني، تضمن اتفاق السلام أيضاً “اتخاذ الترتيبات الأمنية اللازمة لجعل القوات المسلحة بجنوب السودان والشرطة وجهاز الأمن ذات طابع قومي، خال من القبلية والنزعات العرقية، وأن تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لجمع الأسلحة من المواطنين في جميع أنحاء البلاد”.

وأشار الوزير أحمد إلى أن الجانبين اتفقا على فترة انتقالية مدتها 36 شهراً، يتم خلالها تقاسم السلطة وتهيئة البلاد لإجراء انتخابات حرة ونزيهة بمشاركة كل الأحزاب.

وسيتم، وفق الاتفاق، تأمين حقول نفط في ولاية “الوحدة” (غرب)، التي تشهد بين الحين والآخر مواجهات شرسة بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة التابعة لريك مشار.

وانطلقت، الاثنين، مباحثات بين أطراف النزاع في جنوب السودان، بوساطة هيئة “إيغاد”، وحضور الرئيس السوداني، عمر البشير، ونظيره الأوغندي، يوري موسفيني.

وانفصلت جنوب السودان عن السودان، عبر استفتاء شعبي عام 2011، وتشهد منذ 2013 حرباً أهلية بين القوات الحكومية والمعارضة، اتخذت بُعداً قبلياً.

وتتبنى “إيغاد” مقترحاً لإحلال السلام في جنوب السودان، عبر إحياء اتفاقية سلام وقعتها أطراف النزاع عام 2015.

و”إيغاد” هي منظمة حكومية إفريقية شبه إقليمية، تأسست عام 1996، تتخذ من جيبوتي مقراً لها، وتضم كلاً من: إثيوبيا، كينيا، أوغندا، الصومال، جيبوتي، إريتريا، السودان، جنوب السودان.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!