حالة استنفار واسعة في جامعة قالمة بسبب ‘جمال ستاراك’ وداء ‘السيدا’

بعد لطفي دوبل كانون ،يتسلم “جمال” الذي وصفه الملاحظون بضحية نسمة تيفي في برنامج “ستار أكاديمي مغرب” مفاتيح “العمل الجمعوي”، فقد قرر العودة إلى ارض الوطن و التخلص من الصبغة الاحتكارية و اختار أداء دور “قادة الرأي” في نفس الجمعية “أنيس لمكافحة السيدا” التي يرعاها دوبل كانون منذ سنوات و أهلته للحصول على لقب “سفير النوايا الحسنة”،و تنفرد الشروق بكشف ما حصل أمس في جامعة قالمة .عاشت جامعة قالمة صباح أمس حالة استنفار قصوى جعلت الطلبة يقاطعون دروسهم و حصصهم التطبيقية ليلتحقوا بنجم ستار أكاديمي مغرب “جمال” رغم سياسة الإقصاء التي مارستها عليه قناة نسمة تيفي و حاولت بعدها تعويضه من خلال حصتي “الو ستاراك” و “احلم” و اللتان توقفتا لتبقى الأمور بينهما معلقة و غامضة.
الطلبة لم يلتحقوا به إلى تونس و إنما حل هو على المدينة و بالضبط على الجامعة أين شارك في حملة التوعية التي تقودها منذ سنوات جمعية “أنيس” لمكافحة السيدا في مدينة عنابة و ولايات الشرق بشكل عام.
تمكنت الشروق من مواكبة المداخلة عبر مكالمة هاتفية أين عاشت “مباشرة” أجواء الاستقبال والتصفيقات كلما تحدث جمال،و الذي قال “إن تجربتي في ستار أكاديمي مغرب علمتني أشياء كثيرة أهمها أن الفن رسالة لا تحتويها الألبومات فقط ، يستطيع الفنان أن يساهم في الأعمال الخيرية و توعية الشباب و هو ما انا بصدد فعله اليوم معكم”.
انضم جمال الدين بن مراح إلى جمعية “أنيس” في إطار السياسة التي اقترحها راعي الجمعية الفنان لطفي دوبل كانون و الذي استطاع أن يحصد في افريل الماضي لقب سفير النوايا الحسنة من الأمم المتحدة ،أين سعى لطفي إلى تكريس هذه الثقافة لتشمل وجوها فنية كثيرة على خطى أوروبا و أمريكا التي توظف مشاهيرها و شخصياتها الجماهيرية في عمليات التوعية جنبا إلى جنب مع قادة الرأي في السياسة.خاصة و أنها تدعمت مؤخرا بتكليف رسمي لاسكندر سوفي احد أعضائها ليصبح المسؤول عن مشروع الصندوق الدولي لمكافحة السيدا.

ـــــ
آسيا شلابي