حسان كشاش مديرا فنيا لمهرجان عنابة.. وإيطاليا ضيف شرف

أعلن مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي عودته شهر نوفمبر المقبل، حيث تقرر عقد الدورة الرابعة للمهرجان، خلال الفترة الممتدة ما بين 03 و11 نوفمبر المقبل، تحت شعار “رؤية جديدة”.
وكشف فريق المهرجان عن أسماء أعضاء المحافظة، حيث تم اختيار الممثل حسان كشاش ليكون مديرا فنيا للمهرجان، فيما تم اختيار المخرج عبد الرحمان حراث منسقا عاما، وهشام بوقفة كمدير إعلام، وسمير زيان مديرا للوجستيك.
وأفاد بيان للمحافظة بأنه تم استقبال 1300 فيلم، عبر منصة التسجيلات، التي تواصل استقبال الأفلام في انتظار غلق باب التسجيلات، لتمكين لجنة الاختيار من اختيار القائمة المرشحة للتنافس على جوائز الدورة الرابعة، التي قدرت قيمتها المالية بـ 40 ألف دولر، في حدود 500 مليون سنتيم، موزعة على 15 جائزة في 10 مسابقات، كما تم برمجة زهاء 30 ندوة إضافة إلى ورشات تكوينية.
وكان محافظ المهرجان، محمد علال، قد أفاد، في تصريح سابق لـ”الشروق”، بأن شعار الطبعة “الرؤية الجديدة”، التي يرفعها فريق التظاهرة للإعلان عن العودة، تعني شعارا جديدا، ميثاقا وهوية بصرية جديدة للمهرجان، وفريقا جديدا، وأيضا طموحات جديدة. ووعد المحافظ الجديد للمهرجان بأنه يطمح “إلى أن يكون موعدا سينمائيا دوليا قارا ومحترما، حيث سيتم ابتداء من هذه الطبعة إقرار لجنة دولية لاختيار الأفلام، التي سيتم عرضها، إضافة إلى مساع أخرى، منها السعي للرفع من القيمة المالية للجوائز. وهذا، في ظل المنافسة القوية للمواعيد السينمائية عربيا وإقليميا، حيث لم يعد ثمة مهرجان محترم يرضى بالجوائز الرمزية، إضافة إلى مساع أخرى لدعم صناعة الأفلام التي تكون في مرحلة الإنجاز. وهو التقليد الذي تعتمده عدد من المهرجانات العربية الساعية لتكون سوقا جالبا للأفلام. وأوضح محافظ التظاهرة أن الاقتراح تم رفعه للوزارة الوصية، وهو قيد النقاش والدراسة، مؤكدا أن الفريق سيعمل على استغلال خبرته عبر عدد من التظاهرات والمهرجانات في إرساء تقاليد جديدة، تسعى للارتقاء بهذا الموعد السينمائي.
كما أوضح المتحدث أن التظاهرة أيضا ستستثمر في التكنولوجيات الجديدة، حيث سيتم الاعتماد على التطبيقات الحديثة في الترويج وتسيير الحدث.
كما أعرب علال عن آماله في أن تجد التظاهرة الدعم المطلوب، سواء من السلطات العمومية أم من المتعاملين الخواص، لأن تنظيم تظاهرة محترمة سيتطلب أيضا إمكانيات محترمة، خاصة وأن مهرجان عنابة هو أول مهرجان سينمائي دولي تحتضنه الجزائر بعد 2018 والقطيعة التي فرضتها كورونا.
للإشارة، كانت آخر طبعة للمهرجان عقدت في مارس 2018 وعرفت مشاركة 14 دولة.